ريابكوف يعلق على منشورات حول "دور موسكو في أحداث تكساس"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، في تعليقه على منشورات حول "دور موسكو في أحداث تكساس" إن روسيا لم تتدخل قط في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة ولا تنوي القيام بذلك.
وأكد ريابكوف في تعليقه على عدد من المنشورات بأن "موسكو تثير التوتر بين السلطات الفيدرالية الأمريكية وولاية تكساس"، قائلا: "هذا يتكرر باستمرار، وسيستمرون في إيجاد الأسباب لمحاولة نسب التدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة إلينا.
وأضاف: "إن محاولات كسب نقاط سياسية عبر نسب بعض الأمور لروسيا هي نشاط يميز كلا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، ومن المحزن والمؤسف أن يكون موظفو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مذنبين بارتكاب هذه الأمور".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، إن الوقت قد حان لكي يقوم الرئيس جو بايدن بتشكيل تحالف دولي "لتحرير" سكان تكساس باسم الديمقراطية.
هذا وأعلنت الإدارة العسكرية بولاية تكساس عن دعوة متطوعين للقيام بدوريات على الحدود مع المكسيك في المناطق شديدة الخطورة لمنع العصابات الإجرامية من تهريب المهاجرين والمخدرات إلى الولاية.
ودخلت سلطات تكساس في صراع مع السلطات الفيدرالية بشأن إجراءات أمن الحدود. كما تصر سلطات الولاية على أن الحدود ليست مؤمنة بشكل صحيح، مما أدى إلى تسلل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين.
وتصف الإدارة الأمريكية الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بأنها "غير دستورية وغير أمنة". فيما قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن مقترحات الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن لتأمين الحدود لا تساعد في وقف تدفق المهاجرين. معتبرا الوضع على الحدود الأمريكية كسلاح دمار شامل يهدد أمن البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة شديدة الخطورة السلطات نقاط موظف المكسيك الرئيس الأمريكي متحدث
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب: بايدن يتحمل أزمة الاقتصاد وحرب أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن التدهور في أسعار المعيشة وانكماش النمو هو “إرث” من سياسات إدارة بايدن، وإن أولويته الآن هي إعادة الأمور إلى نصابها. ورغم تذمّر قطاعات كبيرة من الشعب الأمريكي من ارتفاع التكاليف، تمنّى ترامب أن يُمنح “دخلاً إيجابياً” لإدارته عبر خفض أسعار الفائدة وربما تعديل بعض التعريفات الجمركية، في محاولة لتخفيف الضغط على المستهلكين.
وفي الملف الدولي، شدد ترامب خلال مقابلته مع (صحيفة/موقع غير-مذكور) على أن الحرب في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بها كانت نتيجة أخطاء سابقة، وأن موقف أمريكا سيتغير، فهو وصف بعض الدول الأوروبية بأنها “ضعيفة” و”متهاونة” في تعاطيها مع الملف، محمّلًا حلفاء الناتو مسؤولية فشل الإستراتيجية الأوروبية حيال الحرب.
وطالب بإجراء انتخابات وطنية في أوكرانيا رغم استمرار الحرب، معتبراً أن استمرار النظام الحالي دون انتخابات يهدد شرعية الحكومة ويحول البلاد إلى “دولة بلا ديمقراطية”. ورغم أن القانون الأوكراني يمنع إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، شدد ترامب على أن السكان يجب أن يُمنحوا الحق في اختيار قيادتهم.
وقال إنه «من غير المنطقي أن تستمر أوكرانيا في القتال» بلا قبول اقتراحات تسوية، وأضاف أن روسيا - من وجهة نظره - تملك اليد العليا في الصراع الآن، ما يدعو كييف إلى إعادة النظر في مواقفها. وأضاف أن بلاده وضعت على الطاولة خطة سلام جديدة، لكنه حمّل القيادة الأوكرانية مسؤولية التأخير أو الرفض.
وبشأن الهجرة والسياسات الأوروبية، وجه ترامب انتقادات حادة لقادة القارة، واعتبر أن سياسات الهجرة والتعددية التي انتهجتها بعض الدول أدت إلى تدهور “القيمة الثقافية والأمنية” لأوروبا، في دعوة ضمنية لدعم انتعاش السياسة القومية في بعض الدول الأوروبية.
المقابلة أثارت موجة من الجدل في أوروبا والولايات المتحدة، إذ اتهمه منافسون وسياسيون بأنه يمهّد للتخلي عن التزامات أمربكا تجاه أوكرانيا وحلفائها، ويغذي انقسامات داخل الحلف وبين الدول الأوروبية. ورأى منتقدون أن خطاب ترامب يعيد إنتاج سرديات “الانغلاق” والعداء للهجرة، وأن دعوته لإجراء انتخابات أوكرانية أثناء الحرب غير واقعية وقد تضع استقرار البلاد في خطر.
من جهته، دعم ترامب أن أولويته الآن هي “أمريكا أولاً” - الاقتصاد، الأمن، والهجرة - بينما يعيد صياغة تحالفاته الخارجية بناءً على رؤيته الجديدة، ما يجعله يتحدث عن مستقبل مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، بعيداً عن الالتزامات التقليدية السابقة.