حسن الرداد يتحدث عن فيلمه الأخير وزوجته إيمي سمير غانم ومسؤوليات الأبوّة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: استطاع أن يحقق النجم المصري حسن الرداد نجاحاً كبيراً في السينما السعودية من خلال فيلم “بلوموندو”، الذي عُرض منذ فترة قصيرة وبلغت إيراداته الـ 70 مليون جنيه، رغم طرحه في توقيت صعب.
حسن الرداد تحدث لـ”لها” عن الفيلم، وكشف سبب عدم رضاه عن موعد عرضه، كما تكلّم عن عودة زوجته النجمة إيمي سمير غانم الى الفن بعد غياب، وما غيّرته فيه الأبوّة.
حقق فيلمك الأخير “بلوموندو” إيرادات بلغت 70 مليون جنيه في دور السينما السعودية و6 ملايين جنيه فقط في مصر، ما تعليقك؟
الحمد لله، رغم عرض الفيلم في ظروف صعبة بسبب انشغال الجمهور بالأوضاع السياسية في المنطقة، حقق الفيلم إيرادات جيدة في وقت قصير من عرضه في مصر والسعودية، علماً أنني لم أُطلق دعاية للفيلم عبر حساباتي الرسمية على منصّات السوشيال ميديا، كما تم تخصيص قاعات عرض إضافية للفيلم بجانب فيلم “نابليون” في السعودية، وهذا نادراً ما يحدث.
ما سر اللوك الذي ظهرت به في الفيلم؟
الفضل يرجع للاستايليست عبير الأنصاري، فهي صديقتي منذ سنوات، وقد اقترحت عليَّ اللوك الذي ظهرت به في الفيلم، وهو جديد ومختلف عن الشكل الذي كنت أظهر فيه بأعمالي السينمائية الأخيرة، وسعُدت لأنه نال إعجاب الجمهور.
ما سبب اختيار اسم “بلوموندو” للفيلم؟
اختيار اسم “بلوموندو” يرجع الى المنتج والفنان الفرنسي العالمي “بلوموندو”، الذي اشتُهر في فترة السبعينيات والثمانينيات، واتسم بالوسامة والكاريزما، وهي الشخصية التي كنا نريد تقديمها في فيلمي.
تتردد الآن عبر مواقع التواصل نغمة أن على الفنان أن يتوقف عن العمل في ظل الظروف السياسية في المنطقة، ما ردّك؟
يجب أن يعمل جميع الفنانين لأن علينا التزامات أسرية ومادية، كما أن فكرة العمل في حد ذاتها مهمة لأي إنسان، ولا يصح أن يحدد أي شخص للآخرين من يعمل أو يتوقف عن العمل، فكل إنسان أدرى بأحواله.
البعض يرى أنك تظلم موهبتك الفنية حين تقدّم فيلماً كوميديا أو خفيفاً، ما تعليقك؟
أسمع هذه الآراء منذ سنوات وكلما قدّمت عملاً فنياً كوميدياً أو خفيفاً، فحين قدّمت مسلسل “ابن الأرندلي” مع النجم الكبير يحيى الفخراني عام 2009، وفي العام نفسه قدّمت فيلماً جاداً “احكي يا شهرزاد” مع المخرج يسري نصر الله، سمعت هذه الآراء، وأؤكد أن الجمهور في الشارع يطالبونني بالتنويع في أدواري، فعندما قدّمت فيلم “توأم روحي” طالبني الجمهور بتقديم فيلم رومانسي، وخلال تقديمي فيلم “تحت تهديد السلاح” طالبني بفيلم يميل الى الأكشن، ويطلب آخرون مني فيلماً كوميدياً.
قدّمت أخيراً بمشاركة زوجتك النجمة إيمي سمير غانم مسرحية “التلفزيون” في “موسم الرياض”، كيف استقبلها الجمهور؟
المسرحية عُرضت في أيام قليلة ولاقت إقبالاً جيداً من الجمهور السعودي، ولكن حتى الآن لا أعلم هل سيتم تقديم موسم ثانٍ منها أم لا، فكل نجم يعرض مسرحيته في أيام معينة ثم يبدأ عرض مسرحي جديد ضمن فعاليات “موسم الرياض”، وأنا سعيد بعودة إيمي الى التمثيل بعد فترة من الغياب.
تحرص على مشاركة الجمهور ذكرياتك مع والدتك الراحلة في مواقع التواصل، ما تعليقك؟
أشعر بفراغ كبير برحيل والدتي، فالأم لا يمكن أن تُعوّض، وفي الحقيقة أشعر أن من إيجابيات السوشيال ميديا أن أشارك “الفانز” والأشخاص الذين يحبونني مشاعري وذكرياتي مع والدتي وعائلتي، أنا لست فناناً مهووساً بالسوشيال ميديا، لكنْ هناك أمور معينة في حياتي الخاصة أحب مشاركتها مع جمهوري.
كيف تواجه الانتقادات التي تتعرض لها أحياناً من خلال منصات السوشيال ميديا؟
لا أهتم أبداً بهؤلاء الأشخاص، لأنني أعمل من أجل جمهوري الذي يقابلني في الشارع بحب شديد ويحرص على التقاط صور معي، سواء الشبان أو الفتيات. أنا مع النقد البنّاء الذي يفيد أي فنان، وأرفض النقد الجارح، لأن هناك فارقاً كبيراً بين النقد والتجريح.
ما الذي تغيّر في شخصيتك بعد أن رزقك الله بطفلك الأول “فادي”؟
أصبحت أركز كثيراً في عملي الفني وكبُر في داخلي الإحساس بالمسؤولية، وصرت أتمنى أن أنتهي سريعاً من تصوير أي عمل فني حتى أعود الى منزلي وأقضي وقتاً طويلاً معه ومع زوجتي إيمي.
ما هي وجهات سفرك المفضّلة؟
سافرت الى أماكن كثيرة في السنوات الماضية، لكن أتمنى السفر الى دول جديدة مثل إسبانيا والبرازيل.
هل تحرص على ممارسة الرياضة بانتظام؟
بالتأكيد، منذ صغري وأنا أحب الرياضة، لقد كنت أمارس لعبة كرة القدم في مدينة دمياط التي ولدت فيها، والرياضة تعطيني طاقة إيجابية وتحسّن من صحتي.
main 2024-01-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج- أن الحركة لديها مقاربتها الخاصة بشأن السلاح وتسعى لإقناع الإدارة الأميركية بها، وقال إن غزة قدمت ما عليها وآن لها أن تنهض وتتعافى.
وتطرق مشعل -الذي حل ضيفا على برنامج موازين ضمن حلقة (2025/12/10)- إلى العديد من النقاط والتفاصيل وخاصة موقف حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وبنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القطاع.
وكشف في سياق حديثه عن مقاربة المقاومة بشأن المطالب الإسرائيلية بنزع سلاح المقاومة، أن حماس تطرح على الأطراف المختلفة معادلة مفادها "أن المقاومة تريد تكوين صورة فيها ضمانات بأن لا تعود الحرب بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، أي "كيف يُخبأ هذا السلاح ويحفظ ولا يستعمل ولا يستعرض به"، وذكر أيضا أن المقاومة طرحت فكرة هدنة طويلة المدى لتشكل ضمانة حقيقية.
وأكد القيادي في حماس أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، و"ليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها"، ووصف نزع السلاح عند الفلسطيني بأنه بمثابة "نزع للروح".
وأعرب مشعل عن قناعته بقدرة حماس على إقناع الإدارة الأميركية بمقاربتها المتعلقة بالسلاح، بالنظر إلى العقل الأميركي البراغماتي -حسبه- وبالتالي فرضها على الطرف الإسرائيلي. وكشف أن الوسطاء يبحثون هذه المقاربة مع الأميركيين.
ومن جهة أخرى، أكد مشعل أن إستراتيجية غزة القادمة هي الانشغال بنفسها، في محاولة للتعافي وإعادة الحياة من جديد، مشددا على أنها "قدمت كل ما عليها وزيادة، ولا أحد يطالبها أن تطلق النار ولا أن تمارس واجبها في المقاومة"، وأفاد أن حماس أبلغت الوسطاء بحاجتها لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا.
وبشأن القوة الدولية، قال مشعل إنه لا مانع لدى المقاومة من وجود قوة استقرار دولية على الحدود مثل قوات اليونيفيل، "تتولى الفصل بين غزة والاحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن الضامنين خاصة الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) والدول الثماني العربية والإسلامية بإمكانهم ضمان غزة وحماس والمقاومة، بحيث "لا يأتي من داخل غزة أي تصعيد عسكري ضد إسرائيل".
وفي نفس السياق، أثنى مشعل على موقف وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، الذي صرح لبرنامج " لقاء خاص" على قناة الجزيرة بأن "دور القوة الدولية هو حفظ السلام وليس فرضه".
إدارة غزة
وعن رؤية حماس لشكل إدارة غزة، أكد أنه كان هناك توافق على أن تسلم غزة لحكومة تكنوقراط وأن تجمع القطاع والضفة الغربية، لكن الأمر تعثر بسبب الحرب والفيتو الإسرائيلي، وكشف أنه قبل أسبوعين أو ثلاثة جرى حوار معمق بين الفصائل ومع مصر، وتم طرح 40 اسما استخلص منهم 8 يمثلون تنوع المجتمع الغزي، و"لكن هذه الخطوة تعرقلها إسرائيل".
كما حذر القيادي في حماس من أن مجلس السلام الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة محفوف بالمخاطر، مؤكدا أن حماس ترفض المجلس التنفيذي الذي ينضوي تحته ويشكل الحكم الحقيقي داخل غزة، والسبب أنه "شكل من أشكال الوصاية" على الفلسطينيين، وشدد قائلا "نريد أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني وهو من يقرر من يحكمه".
وعلى صعيد آخر أشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع. وفي المقابل تحولت إسرائيل في العالم إلى كيان منبوذ، لأنها ارتكبت إبادة جماعية.
وعن فكرة التطبيع وما كان يُطرح بخصوص تصفية القضية الفلسطينية، يرى مشعل أن هذه الفكرة باتت أبعد بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "إلا لمن يريد تجاهل ما أفرزته الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة خلال عامين".
وبشأن الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، نبّه مشعل إلى أن "إسرائيل تقوم حاليا بالضم الفعلي للضفة وهي تريد أن تحسم الهوية السياسية للضفة وأن تلحقها بالسيادة الإسرائيلية من خلال خطوات عملية"، وقال إن السلطة الفلسطينية عليها مسؤولية كبيرة، وإنها تعرف أن" مشروعها السياسي أُفشِل، ويتم تقليم أظافرها وتُقلص صلاحيتها وينظر إليها أن تكون أداة أمنية".
وعن موقع حماس في ظل الواقع الجديد في المنطقة، أوضح مسؤول حماس أن "الدعم الإيراني كان وما زال مهما وأساسيا وقويا ويُشكَرون عليه"، وقال إن الحركة تلقت طوال مسيرتها الدعم من كل الدول العربية، ولكن بتفاوت، وانفتحت على الجميع، لكنه أكد أن حماس" لم تكن تتمحور يوما في موضع بعينه بعيدا عن الأمة العربية والإسلامية".
وأضاف أن الصورة اختلت بعض الشيء؛ لوجود "أطراف عربية وإسلامية أوصدت الأبواب أمام حماس"، وقال إن الحركة معنية بتعزيز حضورها العربي والإسلامي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة - تنبيه مهم بشأن الحالة الجوية محدث: طبيعة دوام المدارس في محافظات الضفة الغربية غدا الخميس وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة الأكثر قراءة بالفيديو: 5 شهداء بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على خانيونس كان: الإعلان عن فتح معبر رفح يهدف إلى إيصال رسالة إلى حماس بالصور: جامعة غزة تواصل ارشاد طلبة الثانوية العامة بآليات اختيار التخصص الجامعي بالفيديو: مصر: إسرائيل لا تملك فتح أو غلق معبر رفح بقرار فردي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025