وزير العدل الفلسطيني: قرار "العدل الدولية" انتصار تاريخي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، إن قرار محكمة العدل الدولية بعد الدعوة التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل لها قيمة قانونية هامة جدًا في القانون الدولي.
أردوغان: الإنسانية تلعن نتنياهو ولن يسلم من صرخات أطفال غزة شاهد.. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وجوتيريش بشأن الأوضاع في غزة تدابير مؤقتةوأضاف "الشلالدة" في تصريحات تلفزيونية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، الإثنين، أن ما قامت به محكمة العدل الدولية، هو بمثابة تدابير مؤقتة تتمتع بقيمة هامة في القانون الدولي.
وأكد أن إسرائيل ملزمة بتنفيذ واحترام هذه التدابير المؤقتة، لأن التدابير مثل الحكم القضائي الذي سيصدر مستقبلًا من محكمة العدل الدولية، وهذه الدعوة تتمتع بأهمية كبيرة.
توقف تمويل الأونرواوأشار إلى أن إسرائيل متهمة بارتكاب هذه الجريمة من حيث المبدأ لحين الإثبات الذي يستغرق فترات طويلة، وقرار المحكمة انتصار تاريخي وقانوني للشعب الفلسطيني، وحركات التحرر في العالم، حيث وضعت حدًا للاستمرار في الجرائم.
وتابع "الشعب الفلسطيني يعاقب بشكل جماعي بسبب توقف عدد من الدول من تمويل الاونروا في غزة، نحن أمام جرائم متكاملة، وعلى منظمة الأمم المتحدة برفع قضية ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية بسبب جرائم تل أبيب بحق موظفي الأمم المتحدة في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا وزير العدل الفلسطيني العدل الدولية تمويل الأونروا قرار العدل الدولية افريقيا ضد إسرائيل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل قرار محكمة العدل الدولية وقف تمويل الأونروا العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأشار أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
وشدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
وكانت أولمرت قال قبل أيام، إن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "عبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".