حماس: مؤتمر الاستيطان الإسرائيلي يكشف نوايا كيان الاحتلال للتطهير العرقي ضد شعبنا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، مؤتمر عودة الاستيطان الإسرائيلي واعتبرته يعكس استخفاف كيان الاحتلال بالقوانين والقرارات الدولية.
وأشارت الحركة في بيان، إلى أن المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني، يدعو فيه لضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس في بيانها أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي طالبته باتخاذ إجراءات لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه عقد هذا المؤتمر الفاشي، وإدانته بصراحة كمؤتمر يستند إلى فكرة التطهير العرقي.
كذلك، طالبت “بالوقوف أمام الغطرسة الإسرائيلية والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية”.
ويأتي بيان حماس بعدما نظمت المنظمات الاستعمارية الإسرائيلية اجتماعاً، مساء الأحد، في القدس المحتلة، للدعوة إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة، وذلك بعد استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 115 يوماً.
وشارك في الاجتماع 11 وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو و15 عضو في الكنيست، وسط دعوات المشاركين من أنصار اليمين المتطرف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
كما دعا رئيس مجلس المستعمرات في الضفة الغربية إلى “عودة” الاستعمار إلى قطاع غزة، فيما رفع المشاركون في المؤتمر يافطات تدعو إلى “تهجير الفلسطينيين”. كذلك، وقع الوزراء وأعضاء كنيست الاحتلال المشاركون على عريضة تدعو إلى “عودة” الاستعمار إلى قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
شنت القوات الإسرائيلية، صباح الثلاثاء، حملة مداهمات واسعة في عدد من مدن الضفة الغربية، طالت بشكل خاص محال وشركات الصرافة، وذلك في إطار عملية قالت إنها تستهدف "أموال الإرهاب". اعلان
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدن جنين ونابلس وطوباس وقلقيلية، حيث نفذت مداهمات لعدة مؤسسات مالية ومحال تجارية، واعتقلت عددًا من الفلسطينيين داخلها.
في نابلس، أفادت "وفا" بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت شركة الخليج للصرافة ومحلًا لبيع الذهب والمجوهرات في السوق التجاري، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني بجروح.
وفي جنين، داهمت قوة إسرائيلية محلًا للصرافة في وسط المدينة. كما اقتحمت مدينة طوباس عبر عدة دوريات عسكرية، ونفذت مداهمة لأحد مكاتب الصرافة.
أما في قلقيلية، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة دون تسجيل إصابات، في حين شهدت مدينة بيت لحم انتشارًا عسكريًا كبيرًا، إذ دخلت القوات من جهة بلدة الخضر ومخيم الدهيشة.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ ومقاطع فيديو تُظهر جنودًا إسرائيليين يحاصرون مكاتب الصرافة في عدة مدن بالضفة المحتلة.
عملية إسرائيلية لمصادرة "أموال الإرهاب"بالتوازي مع المداهمات، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش والشرطة أطلقوا صباح اليوم عملية أمنية في الضفة الغربية تهدف إلى مصادرة ما وصفها بـ"أموال الإرهاب"، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف أن العملية تشمل اعتقال أصحاب شركات صرافة يُشتبه في قيامهم بتحويل أموال إلى ما تسميها إسرائيل "جماعات إرهابية"، دون أن يُقدّم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.
وأشار إلى أن الجيش والشرطة سيعلنان لاحقًا عن مزيد من التفاصيل بشأنهذه الاقتحامات.
هجمات متواصلة في الضفة الغربيةتندرج هذه المداهمات ضمن تصعيد متواصل تشهده الضفة الغربية المحتلة، يتزامن مع استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث تكثف القوات الإسرائيلية من عملياتها العسكرية.
Relatedالضفة الغربية: نزوح جماعي وهدم واسع للبيوت في مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئينمقتل فلسطيني بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية بالضفة الغربيةإجلاء قسري وملاجئ مكتظة: نازحو الضفة الغربية يواجهون مصيرًا مجهولًاومنذ 21 كانون الثاني/ يناير، يشن الجيش الإسرائيلي هجمات موسعة تركزب في البداية على مدينتي جنين وطولكرم، قبل أن تمتد إلى نابلس ومدن أخرى.
وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل مئات الفلسطينيين وتشريد عشرات الآلاف. وفي منتصف شباط/ فبراير، قدّرت الأمم المتحدة أن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وحدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة