مجازر جماعية بغزة لليوم الـ 116.. والمقاومة تقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال العدوان على غزة لليوم السادس عشر بعد المئة، باستهداف الأحياء السكنية، بينما تنفذ قوات الاحتلال اعدامات جماعية بخان يونس وتحاصر مستشفياتها وتمنع حركة سيارات الاسعاف لانقاذ الجرحى.
وفي ظل تعقيدات المشهد الإنساني في القطاع جراء عدوان الاحتلال، خصوصا مع تعليق العديد من الدول تمويلها المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من المقرر أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، المانحين الرئيسيين للوكالة.
ورصدت وزارة الصحة في غزة أكثر من 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والإسهال والتهاب الكبد الوبائي بين النازحين في القطاع.
صواريخ صوب تل أبيب تعترض القبة الحديديةوأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية نحو تل أبيب، مساء الاثنين، رغم حديث الاحتلال عن تقدم ميداني وسيطرة على مناطق واسعة من غزة.
وأشارت قناة 14 العبرية أن المقاومة أطلقت نحو 15 صاروخا من غزة تجاه تل أبيب، من بينها 7 اعترضت القبة الحديدية.
أكثر من 26 ألف شهيدوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26,637 شخصا، وإصابة 65,387 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، غير النهائية، ارتفعت إلى 557 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 220 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال المقاومة الفلسطينية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم السبت 7 يونيو 2025: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأميركي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يطاردون رعاة الماشية في جنوب الخليل مستوطنون يقطعون نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله 22 شهيدا بغزة في ثاني أيام عيد الأضحى الأكثر قراءة بالفيديو: آلية إسرائيلية تصدم حافلة تقل حجاجا في جنين بشكل مُتعمّد التوتر بين أمريكا وإسرائيل.. أحلام يقظة ورهان الأغبياء محدث: الأمم المتحدة: كارثة غزة في أسوأ مراحلها و"إذلال جماعي" بآلية المساعدات سوريّة: شهيد وإصابات في عدوان إسرائيلي على اللاذقية وطرطوس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025