لدى الأرض 10000 عام من المناخ الدافئ فماذا بعد ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تمر الأرض في الوقت الراهن بمنتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين. ولا يزال أمامها حوالي 10000 عام من المناخ الدافئ نسبيا.
صرح بذلك وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف في مراسم تشغيل المجمع التجريبي السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة "فوستوك" في القارة القطبية الجنوبية.
إقرأ المزيد. وزير الموارد الطبيعية يشيد باكتشاف بحيرة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية
وقال استنادا إلى بيانات علمية: "نحن في منتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين. إنها تضمن 20 ألف عام من الدفء. لقد عشنا 10 آلاف عام. ولا يزال لدينا 10 آلاف عام أخرى مضمونة".
وأضاف فلاديمير ليبينكوف رئيس مختبر تغير المناخ والبيئة بقسم جغرافيا الدول القطبية بمعهد دراسات القطب الشمالي والقطب الجنوبي إن "التأثير البشري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، وستكون درجة الحرارة أعلى قليلا مما هو عليه الآن والتي نود أن نحصل عليها." وأكد ليبينكوف أن العينات الجليدية المأخوذة من القارة القطبية الجنوبية هي التي لا تجعل من الممكن استعادة التاريخ المناخي للأرض، فحسب بل ودراسة آليات تغير المناخ.
يذكر أن العلماء الروس للقطبين الجنوبي والشمالي استخرجوا في فبراير 2022، عينة جليدية اسطوانية، عمرها أكثر من مليون سنة من الجليد في القارة القطبية الجنوبية، و"تحكي" هذه العينة عن التغيرات المناخية على الأرض منذ زمن الماموث.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الجنوبي القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
التزم بها.. عادات صباحية تساعد في علاج الإمساك والانتفاخ
بينما يُعاني الكثيرون من الإمساك والانتفاخ كل صباح، أوجدت دراسة هندية حلاً قد يكون ناجعاً، فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يُمكن لبعض التغييرات البسيطة في الروتين الصباحي أن تُساعد في التغلب على المشكلة، كما يلي:
1. شرب الماء قبل القهوة
عند الاستيقاظ، يكون الجهاز الهضمي كالاسفنجة الجافة، ويحتاج إلى الماء ليبدأ عمله، لذلك يوصي الخبراء بشرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل فنجان القهوة الأول حيث يُمكن أن يُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، كما يُنصح بإضافة عصرة ليمون لتعزيز الهضم بشكل طبيعي.
2. نشاط بدني (حتى لو لـ5 دقائق)
لا شك بأن مجرد القيام بحركات خفيفة، مثل التمدد أو اليوغا أو حتى المشي في غرفة المعيشة، يُمكن أن تُحفز انقباضات الأمعاء، بما يساعد ما يُسمى بالتمعج الذي يدفع الفضلات عبر الجسم.
3. فطور غني بالألياف
إذ يمكن أن يبدو تخطي وجبة الفطور أمرا شائعا، ولكن بالنسبة لمن يعانون من الإمساك، فإن الوجبة الأولى مهمة.
ويساعد تناول فطور متوازن غني بالألياف على زيادة حجم البراز ويحافظ على حركته. تشمل الخيارات ما يلي:
• دقيق الشوفان مع التوت وبذور الشيا
• خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو
• عصير مخفوق مع السبانخ والموز وبذور الكتان
• تجنب الأطعمة الدسمة والثقيلة، لأنها يمكن أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الانتفاخ.
4. تجنب حبس الفضلات
يمكن أن يبدو هذا الأمر سخيفًا، ولكنه مهم، حيث يكون القولون في أوج نشاطه في الصباح. لهذا السبب يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد الاستيقاظ مباشرة.
فإذا ما تم تجاهل هذه الإشارة باستمرار للانشغال بالعمل أو تصفح الهاتف، فربما يتدرب الجسم على "حبس الفضلات"، مما يُفاقم الإمساك، وينبغي تخصيص 10 دقائق صباحا لدخول الحمام صباحا باسترخاء.
5. الامتناع عن المشروبات الغازية
تحبس المشروبات الغازية الغازات في المعدة وتُفاقم الانتفاخ، لهذا ينبغي الالتزام بشرب الماء العادي أو شاي الأعشاب أو ماء الليمون الدافئ في بداية اليوم، ويمكن شرب المشروبات الغازية في وقت لاحق من اليوم.
6. الابتعاد عن التوتر
يُؤثر التوتر بشكل مباشر على الأمعاء، فإذا كان الشخص يستيقظ على عجل، ويتجاهل وجبة الفطور، ويُعاني من التوتر بسبب زحمة المرور، فإن جهازه العصبي يبقى في وضعية "القتال أو الهروب"، مما يُعيق عملية الهضم ويُساهم في الإمساك والانتفاخ.
ويمكن اللجوء إلى الحلول البسيطة التالية:
• أخذ 5 أنفاس عميقة قبل النهوض من السرير.
• تدوين اليوميات لبضع دقائق وقت احتساء القهوة الصباحية.
• تجنب تصفح الأخبار المُحبطة أولًا.
7. بروبيوتيك خفيف
يُساعد تناول مُكمّل بروبيوتيك في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، بينما يُفضّل آخرون شاي الأعشاب الدافئ مثل الزنجبيل أو النعناع أو البابونج لتخفيف الانتفاخ.
يذكر أنه يُمكن أن تُساعد تلك العادات الصباحية في دعم توازن الأمعاء مع مرور الوقت.