حرب غزة في الليلة الـ116.. الاحتلال يواصل قتل العشرات والمقاومة تقصف تل أبيب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين في الليلة الـ116 من حربها على غزة، قصفها المكثف على مناطق متفرقة من القطاع خصوصاً مدينة خانيونس جنوباً، في ظل أوضاع مأساوية يعيشها النازحون بفعل الأمطار والظروف الإنسانية الصعبة.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 215 شهيدا و300 مصابًا، فيما وصل مجمل عدد ضحايا العدوان على القطاع منذ بدء الحرب إلى 26 ألفا و637 شهيدًا و65 ألفا و387 مصابًا، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال تنفذ إعدامات جماعية في خانيونس، وتحاصر مستشفيي الأمل وناصر، وتمنع حركة سيارات الإسعاف لإنقاذ الجرحى.
وبحسب بيان للهلال الأحمر، فإن ثلاثة نازحين استشهدوا جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه جرى دفن جثامينهم في الباحة الخلفية لمستشفى الأمل بسبب استمرار الحصار وصعوبة نقلهم للمقابر.
كما استهدف قصف إسرائيلي عدداً من المنازل في حي الأمل غربي خانيونس، تزامناً مع اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة في الحي.
واستهدف قصف مدفعي مسجد الفاروق في مخيم خانيونس.
وشنت قوات الاحتلال غارة على مخيم النصرات وسط قطاع غزة، ومدينة رفح (جنوب)، واقتحمت مراكز إيواء تابعة لـ"أونروا" واعتقلت العشرات في حي الرمال وسط القطاع.
اقرأ أيضاً
أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة يحثون رئيس وزراء قطر على التوصل لاتفاق مع حماس
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال في منطقة بطن السمين وسط خانيونس، وسط قصف مدفعي وإطلاق وابل من قنابل الإنارة.
قصف تل أبيب
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "رداً على المجازر بحق المدنيين"، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوّت في المدينة لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن "صفارات الإنذار دوت في منطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، وتم رصد إطلاق ما لا يقل عن 12 صاروخا من قطاع غزة باتجاه هذه المنطقة".
كما أعلنت القسام عن عدة عمليات نفذتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في أكثر من منطقة بالقطاع، وكان لافتًا اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة في منطقة جحر الديك، أولى المناطق التي أعلن جيش الاحتلال اجتياحها والسيطرة عليها.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد الحديث عن احتمالية إبرام صفقة تبادل الأسرى، حيث أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي تلعب بلاده دوراً أساسياً في جهود الوساطة، أنه سيعرض قريبًا مقترحًا على حماس يتناول وقف القتال في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.
وفيما يترقب رد "حماس" على المقترح الذي نوقش خلال اجتماع باريس الأحد، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو، إن الحركة "تريد وقف إطلاق نار شاملاً وكاملاً وليس هدنة" في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مجلس الحرب يناقش حاليا تفاصيل صفقة التبادل المقترحة بعد عودة رئيس الموساد من باريس.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
معاركالجنينية تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
غزة."وكالات": أقر متحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي،اليوم بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله:"عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة"، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة .252ولفت إلى أنه "تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعلى وشك السيطرة على عناصرالمقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا الى ان القتال الآن يدور في حي الجنينة.
وقال الجيش أن جنوده دمروا العشرات من "البنى التحتية للمقاومة"، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وزعم انهم قتلوا العشرات من العناصر المسلحة.وتابع الجيش: "الجنينة هي آخر منطقة تقاتل فيها المقاومة في كتيبة رفح".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي قد لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في القتال في منطقة الجنينة خلال الأسبوع الماضي.
كان المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي قد أقر يوم الاثنين الماضي خطة "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" بعد موافقته على إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للدفع بهم إلى غزة لتكثيف الضغط على مقاتلي حماس .
كما متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة بإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.وقال المتحدث إن الرجل، الذي وصف بأنه شخصية رئيسية في عمليات الحركة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل وتنفيذ الهجمات، مضيفا أنه كان أيضا على اتصال مع مسلحي حركة حماس في غزة وخارجها.
وتردد أنه زعيم حركة الجهاد في جنين وأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تبحث عن الرجل على مدى عدة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تحديد مكانه في شقة في نابلس، حاصرت قوات من الجيش ووكالة الاستخبارات الداخلية المنزل.
وأضاف الجيش إن القيادي قتل ومعه مقاتل آخر أثناء العملية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شخصين في منزل في نابلس بعد إطلاق صواريخ عليهما.ولم يتمكن الهلال الأحمر من تأكيد هويتهما كما رفضت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التعليق مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و810 شهداء و119 ألفا و473 مصابا منذ السابع من أكتوب.2023
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2701 شهيدا و7432 إصابة".وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و124 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".