كشف معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، تفاصيل أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة والجزاءات الإدارية المترتبة على مخالفتها وضوابط نقل الحمولة غير العادية على الطرق الاتحادية، والتي اعتمدها مجلس الوزراء بموجب القرار رقم (138) لسنة 2023 والذي جاء تنفيذاً لأحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (12) لسنة 2023 في شأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة.


وأكد معاليه أن تطبيق القانون الاتحادي بشأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة التي تستخدم الطرق في الدولة، يأتي في إطار جهودها المستمرة لتعزيز سلامة الطرق والتقليل من الحوادث المرورية، وأن صدور هذا القانون يُعد إنجازاً في قطاع النقل والبنية التحتية، مشيراً إلى دوره في دعم مستهدفات الدولة الداعمة للحياد المناخي ومبادرتها الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وعام الاستدامة، واستضافتها لمؤتمر المناخ «COP28»، لما له من دور في الحد من التأثير السلبي للتلوث البيئي، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز البنية التحتية ودعم سلوكيات آمنة ومستدامة في قطاع النقل البري للبضائع، وبالتالي تعزيز جودة البنية التحتية للطرق، ما يدعم مستهدفات الريادة العالمية، إضافة إلى مساهمته في إطالة العمر الافتراضي للطرق واستدامتها في الدولة.
وأوضح معاليه أن الوزارة ستباشر إنفاذ القانون خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 فور الانتهاء من التنسيق مع السلطات المختصة الاتحادية والمحلية، لتركيب 24 بوابة إلكترونية ذكية تُعنى بقياس ومراقبة أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة، وأن الحد الإجمالي الأقصى لوزن مركبة ثقيلة ذات ستة محاور أو أكثر هو 65 طناً، وفقاً لتفاصيل جداول الأوزان الإجمالية والمحورية القصوى، فيما يجب على المركبة التي يتجاوز وزنها الإجمالي هذا الحد أو تتجاوز حمولة المحاور عليها الحدود المعتمدة أو الأبعاد القصوى، مع عدم إمكانية تجزئة الحمولة، أن تحصل على تصريح نقل مسبق من السلطة المختصة.
وأشار معاليه إلى أنه يجب وبحسب القرار، ألا يتجاوز وزن المركبة الثقيلة ذات المحورين 21 طناً، وذات الثلاثة محاور 34 طناً، وذات الأربعة محاور 45 طناً، فيما يصل وزن المركبة ذات الخمسة محاور إلى 56 طناً، على ألا يتجاوز وزن المركبة ذات الستة محاور أو أكثر 65 طناً.
ولفت معاليه إلى أن القرار حدد الأبعاد القصوى للمركبات الثقيلة، على النحو التالي: الطول الكلي للمركبة الثقيلة المنفردة (المدمجة) 12.5 متر، والعرض الكلي 2.6 متر، والارتفاع الكلي 4.6 متر، بينما يبلغ طول القاطرة وشبه المقطورة 21 متراً، وعرضها الكلي 2.6 متر، وارتفاعها الكلي 4.6 متر، فيما حدد القرار طول المركبة الثقيلة (القاطرة والمقطورة وشبه المقطورة) بـ 28 متراً، وعرضها الكلي بـ 2.6 متر، وارتفاعها الكلي 4.6 متر، أما الطول الكلي للمركبة الثقيلة الحاملة للمركبات الصغيرة فهو 23 متراً، وعرضها الكلي 2.6 متر، وارتفاعها الكلي 4.75 متر.
وأوضح معاليه أن جدول المخالفات والغرامات المعتمد، حدد قيمة الغرامة المترتبة على مخالفة المركبة الثقيلة التي يتجاوز وزنها الإجمالي الحد الأقصى بنسبة تقل عن (10%) من الوزن خلال الرحلة الواحدة بـ (400) درهم عن كل طن أو جزء منه، وبنسبة تتراوح بين (10%) و(20%) من الوزن خلال الرحلة الواحدة، بـ (500) درهم عن كل طن أو جزء منه، وبنسبة تزيد على (20%) بـ (600) درهم عن كل طن أو جزء منه، وبحد أقصى 15 ألف درهم، بينما تبلغ قيمة مخالفة تجاوز الوزن المحوري الأقصى المحدد سابقاً 1500 درهم عن كل محور منفرد أو عن مجموعة محاور ترادفيه في الرحلة الواحدة، و3000 درهم عن الرحلة الواحدة في حال تجاوز أي من الأبعاد القصوى المحددة سابقاً. وجاء في القرار أن التهرّب العَمدي من محطات الوزن أو مواقع الرصد يعرّض المخالف لغرامة تبلغ 5000 درهم، وتفرض الغرامة ذاتها في حال عدم الالتزام بضوابط تصريح نقل الحمولة التي لا تسهل تجزئتها عن الرحلة الواحدة، كما تبلغ غرامة تقديم بيانات غير صحيحة في طلب الحصول على تصريح الحمولة التي لا تسهل تجزئتها 5000 درهم، بينما تبلغ غرامة عدم الامتثال لتعليمات الشخص المفوض 2500 درهم. وأوضح القرار أنه لا يجوز للوزارة أو السلطة المختصة توقيع أكثر من غرامة على المخالفة ذاتها، في حال ارتكابها خلال الرحلة الواحدة ولو تعددت مرات الرصد، وأنه في حال ارتكاب مخالفة تجاوز الوزن الإجمالي الأقصى والمحوري الأقصى خلال رحلة واحدة، يتم توقيع الغرامة الأعلى قيمة من بين الغرامتين، وفي حال تكرار ارتكاب أي من المخالفات خلال شهر من تاريخ ارتكاب المخالفة ذاتها أو في حال تجاوز قيم الغرامات المالية التي لم يتم سدادها عن المخالفات المرتكبة 45 ألف درهم، فإنه يجوز للسلطة المختصة حجز المركبة الثقيلة أو منع تسييرها على الطرق لمدة لا تزيد على 30 يوماً، بينما يجوز للسلطة المختصة إعفاء مالك المركبة الثقيلة من جزاء الحجز مقابل سداد غرامة مالية لا تقل قيمتها عن 200 درهم عن كل يوم من أيام الحجز المقررة، شريطة سداد قيم الغرامات المالية التي لم يتم سدادها عن المخالفات المرتكبة. وتضمن القرار استثناءً من أحكامه، هو أنه أجاز للمركبة الثقيلة تجاوز الأوزان والأبعاد القصوى في حالات الحمولة التي لا تسهل تجزئتها، بما يتفق مع الأوزان والأبعاد المحددة، وذلك بموجب تصريح نقل يصدر عن وزارة الطاقة والبنية التحتية أو السلطة المختصة وفق الضوابط الآتية: عدم وجود بدائل عملية لنقل الحمولة، وعدم وجود ما يؤثر على سلامة البنية التحتية أو مستخدمي الطريق، إضافة إلى تحديد مدة التصريح المناسبة لإتمام عملية النقل، وأي ضوابط أخرى تحددها الوزارة أو السلطة المختصة. وأكد القرار ضرورة التزام مشغل المركبة الثقيلة بتركيب الأجهزة المعتمدة لدى سلطة الترخيص لكشف أوزان وحمولة وأبعاد المركبات الثقيلة، وربطها بالأنظمة الآلية لدى السلطة المختصة، وأي التزامات أخرى تفرضها السلطة المختصة بموجب التشريعات النافذة لديها. وأجاز القرار لكل ذي صفة ومصلحة، التظلم إلى الوزير أو رئيس السلطة المختصة أو من يفوضه أي منهما، ضد أي قرار أو إجراء اتخذ بحقه، وذلك خلال 15 يوماً من تاريخ إخطاره بالقرار أو الإجراء المتظلم منه، على أن يكون التظلم خطياً ومسبباً ومرفقاً به المستندات المؤيدة له، ويتم البت في التظلم خلال 30 يوماً من تاريخ تقديمه، ووفق الإجراءات المعمول بها لدى الوزارة أو السلطة المختصة.  

أخبار ذات صلة «البنية التحتية» تبحث التعاون مع «بكين لأبحاث الجيولوجيا» شرطة أبوظبي: السماح للمركبات الثقيلة بالتجاوز على شارع الشيخ خليفة بن زايد

جدير بالذكر أن أحكام القانون الاتحادي بشأن تنظيم أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة التي تستخدم طرقات الدولة، تسري أيضاً على المركبات الثقيلة المرخصة في أي دولة أجنبية والمسموح لها بدخول الدولة، فيما تستثنى من القرار المركبات الثقيلة المملوكة للجهات الأمنية والعسكرية والشرطية ومركبات الدفاع المدني.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية المركبات الثقيلة والبنیة التحتیة البنیة التحتیة الکلی 4 فی حال

إقرأ أيضاً:

فاراداي فيوتشر للمركبات الكهربائية تؤسس منشأتها الإقليمية الأولى في رأس الخيمة

أعلنت شركة فاراداي فيوتشر، المصنع العالمي للمركبات الكهربائية الذكية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي ومقرها ولاية كاليفورنيا، عن تأسيس أول منشأة تشغيلية لها في منطقة الشرق الأوسط بإمارة رأس الخيمة وذلك ضمن استراتيجيتها للتوسع العالمي. وتمثل هذه المنشأة خطوة محورية نحو تسريع التحول في قطاع المركبات الكهربائية بالمنطقة، انطلاقاً من حرص الشركة على تعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة كمركز رائد لحلول التنقل الذكي والمستدام.
وتقع المنشأة الجديدة في منطقة الحمرا الصناعية التابعة لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، وتمتد على مساحة تبلغ نحو 108 آلاف قدم مربع. وستضم المنشأة مكتبا إداريا وورشة هندسية ومركزا تشغيليا متكاملا، ويقدر حجم الاستثمار الأولي للمشروع 30 مليون درهم على أن يوفر 200 وظيفة مباشرة في مجالات الهندسة واللوجستيات والعمليات ودعم العملاء.وستساهم فاراداي إكس "إف إكس"، العلامة التجارية المملوكة لشركة فاراداي فيوتشر، في قيادة التوسع الإقليمي والتي بدورها ستركز على إنتاج مركبات كهربائية ذكية متقدمة بتقنيات فاخرة، وتهدف إلى جعل وسائل التنقل الذكي في متناول الجميع.

وستمثل المنشأة كذلك مركزا استراتيجيا لدعم العمليات في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى وضع الشركة لخطط مستقبلية متعلقة بالتوسع في كل من أوروبا وشمال أفريقيا.وقال ماتياس أيدت، الرئيس التنفيذي العالمي الشريك في شركة فاراداي فيوتشر، إن هذه المنشأة تشكل بداية فعلية لوجود علامتَي "إف إف" و"إف إكس" في المنطقة، وإن ما تتمتع به إمارة رأس الخيمة من بنية تحتية متطورة وقيادة ذات رؤية مستقبلية وترابط إقليمي متميز، يشكّل دعامة قوية لتحقيق هدفنا في بناء منظومة تنقل ذكية ومستدامة ، معربا عن فخرهم بتأسيس منشأة لا تقتصر على كونها بوابة للمنطقة فحسب، بل تحمل أيضاً إمكانات لتوفير ما يصل إلى 200 وظيفة متخصصة.ولعبت "راكز" دورا رئيسيا في تسهيل دخول الشركة إلى المنطقة، عن طريق توفير دعم متكامل شمل عمليات تأسيس البنية التحتية، والإجراءات التنظيمية، وتبسيط السياسات المتبعة.من جانبه قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز" ، إن دخول فاراداي فيوتشر إلى السوق الإقليمي، يمثل أكثر من مجرد افتتاح منشأة جديدة؛ بل  انطلاقة لمرحلة جديدة وجريئة في مشهد التنقل الذكي في المنطقة، لافتا إلى أن الشركة تحمل رؤية طموحة تعيد رسم ملامح مستقبل وسائل النقل الذكية. وأوضح أنه في ظل تسارع دولة الإمارات لتحقيق هدفها بأن تكون 50% من السيارات الجديدة المباعة بحلول عام 2050 كهربائية أو هجينة مدعومة بحوافز حكومية مثل محطات الشحن المجانية وتخفيض رسوم التسجيل وسياسات التنقل الأخضر، فإن توقيت هذا التوسع مثالي تماما.

أخبار ذات صلة "ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا سعود بن صقر يحضر حفل استقبال قمة «كوالالمبور» في ماليزيا

وأضاف جلاد أن "راكز" تعتز بأن نكون الشريك الداعم لانطلاقة فاراداي فيوتشر في الشرق الأوسط، ولجميع الشركات الرائدة التي تسهم في تطوير القطاعات من خلال الابتكار والاستدامة.ويعد المشروع خطوة أولى ضمن رؤية طويلة المدى لشركة فاراداي فيوتشر، التي تسعى إلى توسيع قدراتها البحثية والتطويرية في المنطقة، وبناء منظومة متكاملة لسلسلة التوريد تنطلق من إمارة رأس الخيمة، ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية في النصف الثاني من عام 2025 مع تقدم أعمال الإنشاء حاليا.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ب 10 ملايين درهم.. «نفط الشارقة» تطلق صندوق الابتكار
  • تأسيس شركة وطنية لتسويق صادرات المعادن.. خطوة نحو تعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع
  • "المرور" يوضح قيمة مخالفة قيادة المركبة بالسير عكس الاتجاه
  • تكامل إقليمي.. تفاصيل لقاء وزير الطيران وزيرَ النقل والبنية التحتية الزيمبابوي
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • وزير الطيران المدني يلتقي بوزير النقل والبنية التحتية الزيمبابوي
  • فاراداي فيوتشر للمركبات الكهربائية تؤسس منشأتها الإقليمية الأولى في رأس الخيمة
  • NIO تقلّص زمن شحن المركبات الكهربائية بنسبة تصل إلى 99% عبر تقنية استبدال البطارية خلال ثلاث دقائق
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد استثماري كويتي آفاق التعاون في مشاريع الطاقة والبنية التحتية
  • الطاقة والبنية التحتية تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق