عثمان سونكو يختار باسيرو ديوماي فاي بديلا في السباق الرئاسي السنغالي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو رسميا اختيار باسيرو ديوماي فاي خلفا له في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في 25 فبراير.
أصدر سونكو، هذا الإعلان من خلال مقطع فيديو مسجل مسبقا تمت مشاركته على صفحته على Facebook ووسائل الإعلام التابعة للمعارضة في 28 يناير 2024.
ويمثل هذا أول ظهور علني لسونكو منذ اعتقاله في 28 يوليو من العام السابق.
ويظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 44 دقيقة، والذي تم تسجيله بينما كان سونكو قيد الإقامة الجبرية في يوليو، زعيم المعارضة في الزي التقليدي، ويشرح بالتفصيل اعتباراته الاستراتيجية، يتمثل أحد الجوانب المهمة لرسالة سونكو في التأييد الرسمي لباسيرو ديوماي فاي كخليفة مختار له.
واصفا فاي بأنه "أخوه الصغير" ومؤكدا على صدقه وتألقه ، يعهد سونكو بالمشروع الرئاسي إلى أيدي فاي القادرة.
ويأتي قرار تسمية فاي كمرشح بديل وسط شكوك بشأن قدرة سونكو على المشاركة بنشاط في الانتخابات.
وأحد الأسئلة الحاسمة الناشئة عن هذا الإعلان هو ما إذا كان باسيرو ديوماي فاي، المحتجز حاليا مؤقتا منذ أبريل/نيسان بتهم تشمل التحريض على التمرد، سيمنح الإفراج عنه للمشاركة في الحملة الانتخابية.
وينقسم الخبراء القانونيون حول هذه المسألة، حيث يجادل البعض بأن التهم الخطيرة قد تعيق الإفراج المؤقت، بينما يستشهد آخرون بالأحكام الدستورية التي تضمن المساواة بين المرشحين لأنشطة الحملة.
كما يدعو عثمان سونكو، في الفيديو، إلى إطلاق سراح باسيرو ديوماي فاي، متذرعا بمبدأ تكافؤ الفرص للمرشحين.
ولا تزال نتيجة هذا الطلب غير مؤكدة، حيث لم يقدم أي طلب رسمي للإفراج المؤقت في الوقت الراهن.
وفي الوقت نفسه، يدعو عثمان سونكو المرشحين الرئاسيين الآخرين المنتسبين إلى حزبه، مثل حبيب سي والشيخ تيديان دييه، إلى الحفاظ على ترشيحهم، مما يساهم في زيادة وقت البث لمرشح باستف السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عثمان سونکو
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عثمان يكتب: اللدغات القاتلة!
*أيام حكم قحت كتبت: (المؤمن بقحت لديه من القدرة على المكابرة، والاستعداد للتبالد، ما يكفيه للاستمتاع باللدغة العاشرة من ذات الجحر القحتي ذات المتعة التي اصطنعها عند اللدغة الأولى!).*
*لكن ثبت لاحقاً، بعد اندلاع الحرب، أن هذا كان ينطوي على حسن ظن بقحت أكثر من اللازم، وسوء ظن بالمؤمنين بها أكثر من اللازم، إذ تزايدت اللدغات بوتيرة قاسية، ولا يسهل إحصاؤها كلها في مقال واحد، جعلت معظم المؤمنين بها يفقدون، مع سائر الناس، بيوتهم وأموالهم وإيمانهم بقحت!*
* *أخذت أول لدغة شكل انقلاب دموي قال قائده في لحظاته الأولى إنه لم يبق لنجاحه والاستيلاء على السلطة سوى اغتيال رأس الدولة، فاستمات قادة قحت في تبرئة الميليشيا من الانقلاب، وكأنهم يسلِّمون بأن ثبوته على الميليشيا يعني تلقائياً ثبوته عليهم!*
* *تحول الانقلاب، بعد فشله، إلى حرب شاملة على المواطنين، فتبرعت قحت للميليشيا بخدمات دفاعية شاملة, فلدغت المواطنين في قضية احتلال بيوتهم، وفي قضية نهبهم، بل وحتى في قضية المجازر: إذا اعتدت عليهم الميليشيا فمارسوا حقهم المشروع في الدفاع، أو ادعت الميليشيا إنهم مارسوه!*
* *أتت الإمارات بالمرتزقة من كل صنف ولون، حتى من كولومبيا البعيدة، وتفننوا في لدغ الناس، وهلك منهم من هلك، وهرب بالمنهوبات من هرب، وبقي من بقي لمزيد من اللدغ. وتناول الجميع أمرهم، إلا قحت التي لم تمسهم بكلمة، وحمدوك الذي ترأس فريق الدفاع عن الإمارات!*
* *وفي وقت انشغال الناس بإحصاء خسائرهم من استباحة الميليشيا لمدنهم وقراهم، لدغتهم قحت بانشغالها بإحصاء مكاسب الميليشيا التفاوضية من هذه الاستباحة. ( استباحة مدينة مدني، وبابكر فيصل نموذجاً)!*
*الخزي والعار لقحت، وكامل الاعتذار لمؤمنيها الذين كفروا بها.*
إبراهيم عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب