نتنياهو: "لن نطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين"
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الجيش لن يخرج من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : بن غفير: أي صفقة لوقف الحرب ستؤدي لحل الحكومة
وأضاف نتنياهو "لن نطلق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين".
وتأتي تصريحات نتنياهو في ظل الحديث عن صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع، لم تكشف ملامحها بشكل كامل.
وأفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز الشاباك في كيان الاحتلال الإسرائيلي رونين بار التقى رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة، لمناقشة حالة التوتر بين الطرفين.
وأضاف الموقع العبري أن مصدرين مطلعين قالا إن اللقاء لم يتطرق لموضوع المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى.
ونشر "واللا" العبري، أن اللقاء ناقش الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب التعاون لمنع تهريب الأسلحة لقطاع غزة، ورؤية المصريين لليوم التالي للحرب على غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد صرح أن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جدية شريطة أن تفضي إلى وقف شامل للعدوان وتأمين عملية الإيواء للفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح جراء إجراءات الاحتلال.
وشدد هنية على إعادة إعمار منازل الفلسطينيين ورفع الحصار عن القطاع، وذلك إلى جانب إنجاز عملية تبادل جدية للأسرى الفلسطينيين.
وأضاف أن قيادة الحركة تلقت الدعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه وفق رؤية متكاملة تحقق لشعبنا المجاهد مصالحه الوطنية في المدى المنظور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني سابق: إسرائيل بقيادة نتنياهو تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة
قال الدكتور حسن عصفور، وزير المفاوضات الفلسطيني السابق، إن الاتصال الأخير بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو الذي استمر قرابة 40 دقيقة، لم يتمحور بشكل أساسي حول غزة، بل تركز على الملف النووي الإيراني، في ظل مخاوف إسرائيلية من التطورات التقنية المتسارعة في إيران، ووجود مقترح أمريكي جديد مع بعض التعديلات الإيرانية التي قد لا ترضي إسرائيل تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج "إكسترا اليوم"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تبحث لأول مرة منذ 2023 عن صفقة في غزة، بدافع من أزمة داخلية عميقة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة بعد تزايد الانقسامات داخل التيارات الدينية المتطرفة (الحريديم) حول قضايا مثل قانون التجنيد، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد امتصاص الغضب الداخلي، وربما الاستفادة من فترة انتقالية حال تم حل الكنيست لمواصلة سياساته دون رقابة مشددة.
وأوضح أن المقترح الأمريكي الحالي يختلف في جوهره، ويشمل ضمانات لفظية لحماس بشأن مناقشة إنهاء الحرب بعد إتمام صفقة التبادل، مع دور قطري محتمل في "إخراج" الصفقة بشكل يحفظ ماء وجه الحركة.
وفي تعليقه على العقوبات التي فرضتها بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا على وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال عصفور: "هذه أول خطوة عملية لمعاقبة شخصيات من خارج المستوى الأعلى في إسرائيل، سبق أن تم توصيف نتنياهو كمجرم حرب، لكن الآن هناك مسار جديد يطاول رموز الفاشية الأكثر تطرفًا".