تصعيد عسكري امريكي وشيك ضد الحوثيين وتغير طارئ في تعامل الإدارة الأمريكية مع ملف اليمن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رجحت مصادر مطلعة بعدن أن تشهد الفترة القليلة القادمة تصعيدا أمريكيا غير مسبوق للعمليات العسكرية الموجهة ضد ميلشيا الحوثي في اليمن بالتزامن مع تصعيد مماثل من قبل القوات الأمريكية ضد ميلشيات إيران في كل من العراق وسوريا .
واعتبرت المصادر في تصريحات لـ"مأرب برس" ان استهداف ميلشيات موالية لإيران قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق الأردن وهو ما يعد سابقة هي الأولى من نوعها منذ بدا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل إهانة بالغة للولايات المتحدة وللجيش الأمريكي وبخاصة انه الهجوم تزامن مع تصعيد ميلشيا الحوثي المدعومة إيرانيا لهجماتها ضد السفن الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي.
وأشارت المصادر الى أن الولايات المتحدة ستلجأ الى استخدام خيار الردع العسكري بشكل مغاير واكثر قوة وقسوة ضد مواقع الميلشيات الموالية لإيران في اليمن والعراق وسوريا منوها الى انه ووفقا لمعلومات موثوقة فإن ثمة تغير وشيك سيطرا في طريقة تعاطي الإدارة الامريكية لملف الأزمة والحرب في اليمن من خلال دعم خيار الحسم العسكري واستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا السيطرة على الحديدة ومدن الموانيء التابعة لها واستكمال معركة تحرير اليمن التي توقفت في العام 2018 م بسبب ابرام اتفاق " ستوكهولم " الذي الزم الجيش الوطني والقوات المشتركة في الساحل الغربي بإعادة الانتشار والتقيد بوقف اطلاق النار في الجبهات بالرغم من عدم احترام الحوثيين للاتفاق وارتكاب الكثير من الخروقات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تزايدت الدعوات الحقوقية لوقف ممارسات جماعة الحوثي، التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير في اليمن.
فقد كثفت الجماعة المسلحة من حملات القمع ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين، منذ اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 مايو/أيار.
وتشمل هذه الحملات الاختطاف والقتل والمحاكمات الصورية والتهديدات المستمرة، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وتعكس هذه الممارسات سياسة قمعية تتبعها الجماعة ضد من ينقلون الحقيقة ويدافعون عن حرية التعبير.
وشملت أبرز الانتهاكات جريمة قتل في محافظة إب، ومحاكمات صورية في صنعاء، بالإضافة إلى 10 حالات اختطاف في محافظتي الحديدة وذمار، من بينهم امرأة، وحالة تهديد بالاختطاف في ذمار.
وفي محافظة الحديدة، لا يزال ثمانية صحفيين وإعلاميين مختطفين لديها بعد اقتيادهم قسريًا في ظروف غامضة، وهم: وليد علي غالب، محمد الهتاري، عبدالمجيد الزيلعي، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عاصم محمد، عبدالعزيز النوم، ومروة محمد راشد.
وفي محافظة إب، عُثر على الناشط فكري الجراني مقتولاً، بعد ساعات من نشره منشورات تفضح فساد قيادات حوثية، وكان قد تلقى تهديدات قبل مقتله.
وفي صنعاء، خضع الصحفي محمد المياحي لمحاكمة صورية غير قانونية.
وفي ذمار، تم اختطاف الصحفي عبدالوهاب الحراسي، والناشط محمد صالح اليفاعي، كما تلقى الصحفي فؤاد النهاري تهديدات بالاختطاف.
الناشطة الحقوقية هدى الصراري، أكدت أن هذه الانتهاكات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية عاجلة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وأضافت أن الصمت اليوم يعتبر مشاركة في الجريمة وتواطؤًا مع المجرمين، مؤكدة أن حماية الصحفيين والإعلاميين واجب إنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.