21 منظمة دولية تندد بإعلان تعليق 12 دولة تمويلها للأونروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
باريس-سانا
أعربت 21 منظمة دولية غير حكومية عن استيائها، عقب إعلان 12 دولة تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في الوقت الذي تشهد فيه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان مشترك صدر عن 12 منظمة قوله: إن “الأونروا هي المزود الرئيسي للمساعدات في غزة والمنطقة، وإن وقف التمويل سيؤثر على المساعدات الأساسية لأكثر من مليون مدني أكثر من نصفهم من الأطفال وجميعهم يعتمدون على مساعداتها”.
وأعربت المنظمات عن صدمتها حيال القرار غير المسؤول للمانحين بقطع الإمدادات الغذائية عن شعب بكامله في وقت كانت تدعو فيه هذه الدول نفسها إلى زيادة المساعدات لغزة.
وتابع البيان: “نشعر بالقلق والغضب العميقين لفكرة أن بعض المانحين الرئيسيين وافقوا على تعليق تمويلهم للأونروا، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية يوماً بعد يوم في غزة”.
واعتبر البيان أن “مواصلة تعليق التمويل من شأنها أن تجعلنا نشهد على الانهيار الكامل للاستجابة الإنسانية المحدودة بالأساس في غزة”، داعياً الدول المعنية إلى إلغاء تعليقها للتمويل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسّع قائمة حظر الهجرة إلى 19 دولة بينها أربع عربية
وجاء هذا التوضيح بعد منشورات مطوّلة نشرها ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أكد فيها أنه سيوقف استقبال المهاجرين من جميع "دول العالم الثالث" بشكل دائم، دون تحديد تلك الدول.
الحادث الأمني الذي وقع قرب البيت الأبيض وأدى إلى مقتل عنصر من الحرس الوطني، شكّل فرصة لترامب لتصعيد خطابه تجاه ملف الهجرة. وبحسب بيانات الأمن الداخلي، فإن الدول التي شملها قرار الحظر الأخير هي ذاتها الواردة في الأمر التنفيذي الصادر في يونيو الماضي، والذي حظر دخول مواطني 12 دولة من بينها أربع عربية:
ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما فرضت واشنطن قيوداً جزئية على سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
وترتكز مبررات ترامب في قراراته على "وجود ثغرات أمنية" في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها استقبال رعاياها المرحّلين من الولايات المتحدة، إضافة إلى وصف بعضها بأنها "دول راعية للإرهاب".
وتعهّد ترامب في تصريحاته الأخيرة بإلغاء ما وصفه بـ"الموافقات غير الشرعية" التي تمت خلال فترة إدارة بايدن، ووقف برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين، وسحب الجنسية من مهاجرين يقول إنهم "يشكلون خطراً على الأمن الداخلي".
وفي السياق ذاته، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة، جوزيف إدلو، بدء تطبيق توجيهات جديدة لتشديد فحص المهاجرين القادمين من الدول الـ19 المصنّفة "عالية الخطورة"، مع تعليق معالجة جميع طلبات الأفغان بشكل كامل، بما يشمل اللجوء والعمل ولمّ الشمل، لحين انتهاء مراجعة أمنية موسعة.
وتبيّن لاحقاً أن منفّذ الهجوم قرب البيت الأبيض، رحمن الله لاكانوال، دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن برنامج نقل المتعاونين الأفغان، وعمل لسنوات مع مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية، قبل حصوله أخيراً على موافقة لجوئه.