مفاجأة حول الصفقة المنتظرة بين حماس وإسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير بالأهرام، تفاصيل اجتماع باريس لبحث الهدنة في غزة، موضحا أنه يبدو أننا أمام مشهد مختلف عن التهدئة ويتضمن وقف العدوان بشكل كامل والتمهيد لما بعد الحرب.
واستطرد أبو الهول، أن اجتماع باريس ضم قادة أجهزة الأمن في مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا، موضحا أنه لا أحد يعرف بدقة تفاصيل ما دار في الاجتماع وما يتم تداوله هو تسريبات أقرب للحقيقة.
وشدد أبو الهول على أن الاجتماع بحث دمج أفكار إسرائيل مع أفكار حماس مع مطالب العالم بشكل عام، والتي تتمثل في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتشكيل حكومة في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع.
وقال أبو الهول، إن كل المقترحات تقريبا مصرية، والبعض تداخل عليها وحاول إفسادها وكانت اقتراحات متضاربة عطلت كل شيء قبل أن يتم استئنافها مجددا.
واختتم أبو الهول، أن مصر تعلمت من دروس التاريخ والصراعات والحروب وبالتالي لا بد من حل كامل وشامل للقضية الفلسطينية وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الهول
إقرأ أيضاً:
استئناف حركة البواخر النفطية وتوفر الوقود بشكل كامل
نفذت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، وبمتابعة لجنة معالجة أزمة الوقود، تعليماتها باستئناف حركة دخول البواخر المحملة بالغاز والبنزين إلى ميناء طرابلس البحري.
وجاء ذلك بالتنسيق مع لجنة فض الاشتباكات، ومدير إدارة الميناء، والأجهزة الأمنية والخدمية المعنية، بعد التأكد من جاهزية الميناء لاستقبال السفن وضمان توزيع الوقود على كافة المستودعات ومحطات التوزيع.
وأكدت الوزارة، تحت إشراف لجنة أزمة الوقود والغاز، توفر كافة المحروقات بشكل كامل، داعية المواطنين إلى عدم التزاحم أمام المحطات، ومشددة على استمرار إمدادات الغاز والبنزين إلى جميع المستودعات والمحطات بشكل طبيعي ومنتظم.
هذا وشهدت الفترة الماضية أزمة حادة في توفير الوقود والغاز في ليبيا، نتيجة لتوقف حركة البواخر النفطية بسبب الاضطرابات الأمنية وتأخر التنسيق بين الأطراف المعنية في موانئ البلاد،وأدت هذه الأزمة إلى نقص حاد في المحروقات، ما تسبب في ازدحامات طويلة أمام محطات التوزيع وتأثير سلبي على مختلف القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية.
لذا، شكلت وزارة الداخلية لجنة مشتركة بالتعاون مع الجهات الأمنية والخدمية لضمان استقرار حركة دخول البواخر النفطية وتأمين الموانئ، خاصة ميناء طرابلس البحري، الذي يعد المنفذ الرئيسي لوصول الوقود إلى البلاد، وبعد جهود مكثفة وتنسيق شامل، تم استئناف حركة البواخر، ما أسهم في تخفيف الأزمة بشكل ملحوظ، مع ضمان استمرار توفر الوقود في السوق وتوزيعه على المستودعات والمحطات بشكل منتظم.
هذا التحرك يأتي في إطار جهود الحكومة الليبية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مع التزامها بمراقبة الوضع لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً.