صدى البلد:
2025-12-07@18:10:40 GMT

فيروس الزومبي.. هل يعود من جديد؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن  تغطية عن  «فيروس الزومبي» بعد خموله لعشرات الآلاف من السنين منذ 48500 عام نتيجة للتغيُّرات المناخية المتسببة في إذابة الجليد بالقطب الشمالي بسبب التغيُّرات البيئية المتعلقة بالمناخ.

وفيروس الزومبي، هو واحد من الأمراض القديمة التى كانت مدفونة تحت الجليد من سنوات طويلة، وعاد للظهور نتيجة ذوبان الجليد الدائم الناتج عن الاحترار العالمي.

وأثار تسجيل أول حالة لمرض الهزال المزمن أو كما يطلق عليه "زومبي الغزلان" في الولايات المتحدة حالة من الهلع والقلق بين العلماء ومخاوف من انتشار المرض بين البشر.

وذكرت جريدة «ديلي ميل» أنه جرى اكتشاف بعض الغزلان المصابة بـ«فيروس الزومبي» التي تعيش في حديقة «يلوستون» الوطنية في الولايات المتحدة.

وتعاني هذه الغزلان المصابة من ضعف وظائف الدماغ، حيث لا تستجيب للمحفزات الخارجية ولا تبدي أي خوف من البشر. وبعد أن تصاب بهذا الفيروس تتحرك تائهة، وتُسيل اللعاب إلى أن تموت، وأوضحت الجريدة أن «فيروس الزومبي» معدٍ، ومن المستحيل علاجه.

أيضا يحذر العلماء من أن هذا الفيروس قد يتغلب على حاجز الاختلاط بين الأنواع ويواجه الإنسان الخطر فيما بعد، لذا ينصحون بعدم تناول لحوم الغزلان المصابة.

وحذر في وقت سابق فريق من العلماء في تقرير صدر أخيرًا من أن «هذا الذوبان السريع للتربة الصقيعية في القطب الشمالي يتسبب في إعادة إحياء المواد العضوية القديمة المحفوظة منذ آلاف السنين في طبقات التربة العميقة».

وقال العلماء إن التغيُّر المناخي تسبب في ارتفاع درجة الحرارة بمقدار الضعف في القطب الشمالي وبالرغم من التربة الصقيعية، التي تشكل 25 % من نصف الكرة الشمالي، باردة وخالية من الأكسجين، كما أن الضوء لا يخترقها فإن هذا التغير يسمح لعودة الفيروسات التي ظلت خامدة لعشرات الآلاف من السنين.

فيما قال الأستاذ الفخري للطب وعلم الجينوم في كلية الطب بجامعة إيكس مرسيليا في فرنسا، جان ميشيل كلافيري، إنه قام باختبار عينات من الأرض مأخوذة من التربة الصقيعية في سيبيريا لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على جزيئات فيروسية لا تزال معدية.

وذكر كلافيري أنه «وجد بعض من «فيروس الزومبي» تحت الأرض على عمق 16 مترًا» وانها لا تزال معدية بعد فترة طويلة من تجميدها مما يدل على وجود مشكلة أكبر».

وحذر ميشيل من الاستهانة بما توصل له على اعتبار أنه قد يصنف تحت منظور أنه «فضول علمي» وإهمال افتراضية عودة الفيروسات القديمة إلى الحياة، مؤكدًا أن هذه الفيروسات تمثل خطرًا شديدًا على الصحة العامة.

كما اوضح ان التطور الصناعي في القطب الشمالي، بالاشتراك مع ذوبان الجليد، سيؤدي إلى إطلاق عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.
وخلص عالم الوراثة الفرنسي إلى أن عواقب ذلك قد تكون كارثية.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيروسات فيروس الزومبي فیروس الزومبی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي

في ظلام دامس على عمق يقارب 4 كيلومترات تحت سطح المحيط الهادي، حيث لا يصل أي ضوء وتتحرك الحياة على فتات قليل من الغذاء يسقط من الأعلى، بدأت قصة تشبه اقتحام "أرشيف حيوي" لم يُفهرَس بعد.

هناك، في المنطقة الواقعة بين هاواي والمكسيك والمعروفة بمنطقة كلاريون كليبرتون، أجرى باحثون مسحا واسعا للحياة القاعية بالتوازي مع اختبار شبه صناعي لماكينة جمع "العُقَد متعددة المعادن"، تلك الحصى المعدنية الغنية بعناصر كيميائية مهمة، مطلوبة للبطاريات وتقنيات التحوّل الأخضر.

العلماء اكتشفوا أن الماكينات تقلل من التنوع الحيوي في تلك المنطقة (جامعة غوتنبرغ)عنكبوت بحري

لكن المفارقة أن التجربة لم تُخرج معادن فقط، ولكن على مدار 5 سنوات من العمل وقرابة 160 يوما في البحر، جمع فريق من العلماء عينات من رواسب القاع ورصد كائنات يزيد حجمها عن 0.3 مليمتر، أي أكبر قليلا من فتات الغبار البحري الذي تلتقطه المصافي العلمية.

والنتيجة كانت لافتة، حسب دراسة نشرها الفريق في دورية "نيتشر إيكولوجي آند إيفوليوشن"، حيث تعرف العلماء على 4350 فردا، من 788 نوعا، كثير منها غير معروف أو مسجّل علميا.

أحد تلك الكائنات اللافتة كان "العنكبوت البحري"، وهو كائن ينتمي إلى مجموعة قريبة من عناكب اليابسة، لكنه ليس واحدا منها بالمعنى التصنيفي الدقيق.

بعض أنواع العناكب البحرية يمكن أن تبلغ حجم كف اليد في أعماق البحر المحيطة بالقارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، بينما هذا النوع المعروض في الدراسة لا يتجاوز بضعة مليمترات فقط، وهو تذكير بأن عالم الأعماق يمكن أن يجمع بين الكائنات العملاقة والمتناهية الصغر في المشهد نفسه.

العلماء وجدوا كثيرا من الكائنات غير المعروفة سابقا (جامعة غوتنبرغ)مجتمع متنوع

هذه الأرقام وحدها تبدد فكرة أن سهول الأعماق صحراء مائية خاملة، بل إن الباحثين وجدوا أن الكائنات الأكثر حضورا هي الديدان عديدة الأشواك، ثم قشريات دقيقة، ثم رخويات مثل القواقع وبلح البحر، وهو مجتمع متنوع.

إعلان

القلب الصلب للدراسة كان اختبارا ميدانيا عام 2022 لماكينة تجميع كبيرة في السهل السحيق على عمق 4280 مترا، تمكنت من استرجاع أكثر من 3 آلاف طن من العُقَد الصخرية المتعددة المعادن.

بالتزامن مع ذلك، اهتم فريق من العلماء بدراسة تأثير الماكينة على البيئة، ووجد بالفعل أن نسبة كثافة الكائنات في تلك المنطقة بنحو 37%، وتراجع عدد الأنواع بنحو 32%.

اللافت أن الدراسة رصدت أيضا أن المجتمع القاعي لم يكن ثابتا أصلا، هناك تغيرات طبيعية معتبرة عبر فترة الرصد، يرجّح الباحثون أنها مرتبطة بتقلب كمية الغذاء الهابط إلى القاع.

هذا مهم لأن التعدين لا يحدث في مختبر معزول، بل فوق نظام يتنفس ببطء ويتقلب دون أن نراه، وأحد أكبر مخاوف العلماء من تعدين الأعماق هو الغبار الطيني الذي قد تثيره الماكينات، ثم يترسّب بعيدا عن موقع التعدين.

في هذا السياق، فإن الدراسة الجديدة تقول إن تعدين الأعماق يمثل مشكلة يجب الالتفات إليها، فنحن نستخرج معادن من مكان لا نعرف حدوده الحيوية، ولا نمتلك فكرة عما يعيش هناك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل طاقم إسعاف عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة
  • الاحتلال يعتقل طاقم إسعاف عند مدخل البيرة الشمالي
  • اكتشاف كائنات جديدة لافتة في موقع تعدين بالمحيط الهادي
  • بخماسية.. برشلونة يعود بقوة ويواصل صدارته في الليغا (فيديو)
  • الجرف الكوني ملاحظة متكررة لمرصد جيمس ويب تحير العلماء
  • رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة
  • الغرافين المنحني قد يقرّب العلماء من ثورة في عالم البطاريات
  • حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
  • صلاح مصدق يعود للمغرب بعد فسخ عقده مع الزمالك
  • علي الهلباوي يعود لجمهوره في حفل جديد بساقية الصاوي