الخارجية الأمريكية تعرب عن ثقتها بعدم تقديم الصين مساعدات عسكرية لروسيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صرح مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، دانيال كريتنبرينك، بأن الصين لا تقدم مساعدات عسكرية لروسيا كجزء من العملية العسكرية الخاصة.
وبحسب قوله، حذرت واشنطن بكين من تقديم "دعم فتاك" للقوات المسلحة الروسية.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، إن الشركات الصينية يجب ألا تزود روسيا بالدعم المادي والمساعدة في الالتفاف على العقوبات الغربية.
وصرحت دول "الناتو" في بيان قمة فيلنيوس، بأن سياسة الصين وتقاربها من روسيا يمثلان تحديا لمصالح وأمن وقيم الحلف، لكن "الناتو" يظل منفتحا على التعاون مع بكين.
ودعا الحلف، في البيان، الصين إلى لعب دور بناء كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وإدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة والامتناع عن أي دعم عسكري لروسيا، كما حذر "الناتو" الصين من تزويد روسيا بأسلحة فتاكة.
وحذرت الولايات المتحدة الصين من عواقب توفير أسلحة فتاكة محتملة لروسيا في النزاع في أوكرانيا، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إنه "خط أحمر".
وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بكين "تفكر بجدية في تقديم مساعدة فتاكة لروسيا"، في الوقت نفسه، أشار، إلى أن الأمر يتعلق، من بين أمور أخرى، بالأسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين موسكو وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يشيد بدور الولايات المتحدة في جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا
صراحة نيوز – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الثلاثاء، أن الحلف يراقب عن كثب المفاوضات الجارية بشأن خطة السلام الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيدًا بدور الولايات المتحدة في دفع العملية قدمًا.
وخلال مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل، قال روته: “أي عنصر يتعلق بالناتو في أي اتفاق سلام سيتم التعامل معه بشكل منفصل وبمشاركة الحلف”، مؤكدًا أن المقترحات الأميركية تشكل نقطة انطلاق ضرورية.
وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت مقترحات على الطاولة، مشيرًا إلى أن المحادثات جرت في جنيف وميامي مع الجانب الأوكراني، وأن مباحثات أخرى جارية مع الجانب الروسي، معربًا عن أهمية قيادة واشنطن للجهود من أجل إنهاء “هذه الحرب الرهيبة”.
وأوضح أن أي قضايا تتعلق بالناتو ضمن اتفاق محتمل “ستُعالج بشكل منفصل بمشاركة الحلف”، مؤكداً دعم الحلفاء للجهود الأميركية للتوصل إلى “سلام عادل ودائم في أوروبا”.
وأشار روته إلى أن الهدف الأساسي هو أن تنتهي الحرب مع حفاظ أوكرانيا على سيادتها ومنع روسيا من مهاجمتها مجددًا، معتبراً ذلك أمرًا أساسيًا.
ورداً على سؤال حول المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في موسكو، قال روته: “ننسّق عن كثب مع الأميركيين والأوكرانيين، وقد ساهمت جهود الرئيس الأميركي السابقة في كسر الجمود، مما سمح للمفاوضات بالانطلاق”.
وأضاف أن المحادثات لا تزال في بدايتها، وأن النجاح فيها غير مضمون، لكنه شدد على أن الناتو والأوكرانيين والأميركيين يبذلون “كل ما في وسعهم لإنهاء هذه الحرب”.
وبخصوص احتمال استبعاد الناتو من العملية التفاوضية، أكد روته أن التنسيق قائم مع واشنطن لضمان أن يكون الحلف جزءًا من كل ما يتعلق به في أي اتفاق.
كما أعرب عن ثقته بالجهود الأميركية، مشيرًا إلى أن المبعوثين الأميركيين يتواصلون مع الروس والأوروبيين وداخل الناتو لضمان توافق المواقف، نافياً أي قلق بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق على حساب أوكرانيا أو أوروبا.
وختم روته بالقول إن الطريق نحو السلام “صعب ويحتاج إلى طرفين”، مضيفًا: “الأوكرانيون يريدون إنهاء الحرب ويقدّرون الجهد الأميركي، وسنرى اليوم ما إذا كان الروس مستعدين للانخراط، فهذا ما يُختبر الآن”.