الصحة العالمية تحث الدول المانحة على استمرار إرسال المساعدات لـ "ألأونروا"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حثت منظمة الصحة العالمية الجهات المانحة اليوم على عدم تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد اتهام إسرائيل لبعض موظفيها بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي في جنيف إنه ليس الوقت المناسب للتخلي عن سكان غزة، مؤكدًا أن جميع الخدمات الأساسية في غزة تقدم من خلال الأونروا.
وأضاف ليندماير أنه في هذه اللحظة الحرجة، ينبغي على المانحين عدم تعليق التمويل للأونروا.
أكدت الأونروا، أن قطع التمويل سيؤدي إلى الإضرار بسكان غزة الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن النشاط الإجرامي يجب أن يعاقب عليه، لكنها أشارت إلى أن المناقشة حول هذا الأمر تأتي لتشتيت الانتباه عما يحدث بالفعل في غزة.
وأوضحت الأونروا أنها تقدم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من مليوني مدني في غزة، وتقدم المساعدات لأكثر من 5.6 مليون لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
من جهة أخرى، أعلنت أكثر من 10 دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا، تعليق تمويلها للأونروا بعد بدء التحقيق مع 12 موظفا زُعم أنهم شاركوا في عمليات اختطاف وقتل في 7 أكتوبر، وأطلقت الأمم المتحدة تحقيقًا رفيع المستوى في الأفعال المزعومة، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها "بغيضة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأونروا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماجد عبد الفتاح: جلسات الجنائية الدولية تكشف فشل نظام الأمن الجماعي للأمم المتحدة
أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، أن وتيرة الجلسات في المحكمة الجنائية الدولية، والجلسات المتواصلة في محكمة العدل الدولية، تعكس فشل نظام الأمن الجماعي التابع للأمم المتحدة، في ضوء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القضايا المعروضة عليه، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية المتأزمة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال «عبدالفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إن الاعتماد على محكمة العدل الدولية ازداد باعتبارها الذراع القضائية للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أمثلة سابقة شملت طلب رأي استشاري حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي عام 2022، والدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وكذلك القرار الذي تبنته الجمعية العامة بناء على اقتراح من النرويج، بطلب رأي استشاري حول مدى قانونية الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عمل وكالة الأونروا في توزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، بأن هذا التوجه يُعد خطوة مؤسساتية تلجأ إليها الأمم المتحدة للحصول على رأي قانوني يدعم التحرك في دعم الأونروا، وزيادة قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ومنع تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية أو استخدام التجويع كوسيلة لدفع سكان غزة إلى الهجرة القسرية.