"الوطنية للتمويل" تقدم التمويل الإلكتروني للأجهزة عبر "ثواني"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل بسلطنة عُمان- خدمة تمويل الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية عبر متجر ثواني، السوق الرقمي الجديد المدمج ضمن تطبيق ثواني للهواتف الذكية. ويمثل هذا الإطلاق محطة بارزة في مسيرة الوطنية للتمويل المستمرة نحو توفير حلول تمويلية مبسطة، بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، بما يُمكّن العملاء من تحسين أنماط حياتهم بثقة وسهولة مالية.
وتزامن هذا الإطلاق مع عرض ترويجي خاص، يشمل خصومات تصل إلى 15% على الهواتف المحمولة، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 28 يونيو، في خطوة تهدف إلى تعزيز استفادة العملاء من هذه الخدمة الجديدة وتشجيعهم على خوض تجربة تمويل رقمية ميسّرة.
ومن خلال هذا التعاون، ستوفر الوطنية للتمويل عبر التمويل الإلكتروني خطط تقسيط شهرية مرنة لمجموعة واسعة من الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية المتوفرة في متجر ثواني، مما يجعل التكنولوجيا المتقدمة في متناول شريحة أوسع من الجمهور وبأسعار مناسبة، إذ يستطيع العملاء الاستفادة من خيارات تمويل مرنة تصل إلى 24 شهرًا، مما يجعل سداد الدفعات الشهرية أكثر سهولة. ولضمان راحة أكبر، يتم توصيل الأجهزة المشتراة من متجر ثواني مباشرة إلى منازل العملاء، مما يعزز تجربة التسوق الرقمي ويجعلها أكثر تميزًا.
وفي مرحلته الأولى، سيقدم متجر ثواني مجموعة مختارة من الأجهزة المحمولة، مع دمج خيارات التمويل المقدّمة من الوطنية للتمويل بسلاسة ضمن عملية الدفع داخل التطبيق، إذ تتماشى هذه التجربة الرقمية المتكاملة والمبسطة مع الطلب المتنامي على حلول الدفع المرنة، كما تدعم توجه سلطنة عُمان نحو تحقيق الشمول المالي وتسريع وتيرة التحول الرقمي.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "نفخر في الوطنية للتمويل بفهمنا العميق لتطلعات عملائنا المتنامية وسعيهم المستمر نحو تحسين أنماط حياتهم، ويُحفّزنا هذا الالتزام على الابتكار المتواصل وتقديم حلول تمويل مصممة خصيصًا بما يتناسب مع الخطط المالية للعملاء، وبفضل خطط التقسيط المرنة التي نوفرها، أصبح بإمكان عملائنا الاستفادة من أحدث التقنيات من خلال دفعات شهرية ميسّرة وسهلة الإدارة، مما يُمكّنهم من الترقية بثقة، وتُتيح لنا هذه الشراكة مع ثواني الوصول إلى جيل جديد من المستهلكين المُلمّين بالتكنولوجيا، ممّن يُقدّرون الراحة والمرونة وسهولة الوصول عند اقتناء الأجهزة الأساسية".
وتلعب حلول تمويل السلع الاستهلاكية المعمرة من الوطنية للتمويل دورًا محوريًا في تعزيز الشمول المالي عبر مختلف شرائح المجتمع، من خلال توفير خطط تقسيط مرنة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد بأسلوب يُسهّل الوصول إلى جودة حياة أفضل. وتُسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في دعم السوق الرقمية من خلال توسيع نطاق الوصول إلى التمويل عبر قنوات رقمية سلسة، مما يعكس التزام الشركة بتقديم تجارب تمويل سريعة، وسهلة، ومرنة تلبي تطلعات العملاء الحديثة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتمويل الحديث والأصول الرقمية
واصلت دولة الإمارات تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز العالمية للتمويل الحديث والأصول الرقمية، من خلال موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب، واستقرارها الاقتصادي، وبيئتها الداعمة للأعمال، وتبنيها التشريعات المتقدمة التي توفر إطاراً واضحاً لابتكار الحلول المالية الرقمية وإدارة الأصول الحديثة.
وأكد خبراء عالميون في القطاع المالي، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدولة أصبحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مجال التمويل الحديث والتمويل عبر البلوكتشين، وتبني الرقمنة المالية، وتأسيس أطر تنظيمية متقدمة للأصول الرقمية.
وقال ماركو سانتوري، الرئيس التنفيذي لشركة سولميت «Solmate» المتخصصة في بناء البنية التحتية الأساسية القائمة على «سولانا» وإدارة خزينة الأصول الرقمية، إن دولة الإمارات باتت ضمن أهم المراكز العالمية للتمويل الحديث والتمويل عبر السلسلة، بفضل موقعها الاستراتيجي، وقربها من رأس المال، وبيئتها الداعمة للأعمال.
من جانبه، قال سكوت ثيل، الرئيس التنفيذي، الشريك المؤسس لـ«توكينفيست»، إن مستقبل الإدارة المالية يرتكز على وجود بيئة تنظيمية قوية وعملية تحول رقمية مدروسة، وإن دولة الإمارات أصبحت إحدى أبرز الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال، إذ عملت كل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومركز دبي للسلع المتعددة على سبيل المثال، على إنشاء إطار عمل واضح ومصمم خصيصاً لتداول الأصول الحقيقية المُرمَّزة.
وأضاف أن الوضوح التنظيمي في الإمارات يسهم في زيادة ثقة المستثمرين وتعزيز نزاهة السوق، ويدفع عجلة الابتكار إلى الأمام، وأن الإمارات ترسّخ، بفضل تبنيها هذا النهج الاستباقي والشامل، مكانتها كنموذج عالمي يُحتذى به في إصدار وتداول وإدارة الأصول الرقمية الحديثة.
من ناحيته، قال محمد عبد الملك، رئيس «PGIM» للخدمات المالية في منطقة الشرق الأوسط، إن التكنولوجيا باتت اليوم ركيزة أساسية في تطور قطاع الأصول الحقيقية في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن التحسينات الهامشية لم تعد كافية لتحقيق نمو مستدام، مؤكداً أنه في حال لم تتمكن الشركات من تبنّي التكنولوجيا وبناء قدراتها الرقمية، فإنها ستُستبعد تدريجياً أمام منافسين أكثر تقدّماً.
وقالت ماغدالينا بوشكيتش، خبيرة امتثال العملات الرقمية في شركة «كيليرهالس كارراد» السويسرية للمحاماة، إن دولة الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي متقدم في تنظيم الأصول الرقمية، لافتة إلى أن التطور التنظيمي في الدولة، سواء عبر سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي، أو هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، وسلطة دبي للخدمات المالية بدبي، يُعد من الأكثر تقدماً عالمياً.
وأشارت إلى أن هذه الاستباقية في تهيئة البيئة التشريعية مكّنت الدولة من ترسيخ موقعها كوجهة رئيسية للشركات العاملة في الأصول الرقمية.
وأكد أندري لازورينكو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «ADI» للبنية التحتية لتقنية البلوك تشين، أن دولة الإمارات أصبحت، بما تتمتع به من استقرار اقتصادي وبنية تحتية عالمية وموقع استراتيجي بين الشرق والغرب، مركزاً عالمياً رائداً لتطوير بنى البلوك تشين السيادية وتنظيم الأصول الرقمية، وقيادة سياسات «الويب 3».
بدوره، قال أكاش أناند، المدير الإقليمي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «أفالوق» Avaloq السويسرية لحلول التكنولوجيا المصرفية المتكاملة، إن البيئة التنظيمية المتطورة وسرعة اتخاذ القرار في الإمارات أسهمتا في تحقيق الدولة مراكز ريادية في إدارة الأصول والتكنولوجيا المالية.