عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات الراسخ لـ«أونروا»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل دعم الوكالة لأداء مهامها الإنسانية النبيلة والسامية.
وناقش الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات الراسخ لـ «أونروا»، وأهمية الدور الذي تقوم به الوكالة في إيصال المساعدات الإنسانية ودعم اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أن دور «أونروا» حيوي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، لاسيما في قطاع غزة، وأن هناك مليوني شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة التي تقدمها «أونروا» ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.
وأثنى سموه على تحرك «أونروا» العاجل للتحقيق في المزاعم التي صدرت بحق عدد من الأفراد، مشيراً إلى أهمية ألا يكون لهذا الأمر تداعيات وآثار سلبية على مسار جهود «أونروا» الإنسانية وخدماتها الحيوية والملحة التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، خاصة أن الوكالة أخذت على عاتقها مسؤولية الاستعجال في التحقيق.
ودعا سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدول المانحة التي علقت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا» إلى إعادة النظر في هذا القرار بشكل عاجل، ومواصلة تقديم الدعم للوكالة لأداء مهامها الإنسانية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين أونروا الإمارات عبدالله بن زايد غزة عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة تحسم الجدل في واقعة «زينة وكلب الشيخ زايد» | تفاصيل
في واقعة أثارت تعاطف الرأي العام وتصدّرت منصات التواصل الاجتماعي، تتواصل التحقيقات في حادثة هجوم كلب شرس على طفلي الفنانة زينة داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد، وهي الحادثة التي تسببت في إصابتهما بجروح وكدمات بالغة.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، جاءت كاميرات المراقبة لتحسم الجدل وتكشف الحقيقة الكاملة، في ظل متابعة دقيقة من النيابة العامة التي تستكمل استجواب الشهود والاطلاع على التقارير الطبية والفيديوهات المصوّرة.
وفي السطور التالية، نرصد التفاصيل الكاملة، حيث كشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة عن تفاصيل جديدة في واقعة تعرّض طفلي الفنانة زينة لإصابات خطيرة، إثر هجوم كلب داخل أحد الكمبوندات السكنية بمدينة الشيخ زايد.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن كاميرات المراقبة أثبتت صحة رواية الفنانة زينة، حيث رصدت لحظة مطاردة الكلب لطفليها، عز الدين وزين الدين، وهو ما يتطابق مع أقوالها في البلاغ الرسمي المقدم ضد شابين من قاطني الكمبوند، أحدهما مالك الكلب.
كما استمعت النيابة لأقوال فرد أمن بالكمبوند كان شاهدًا على الواقعة، وأكد مضمون ما ذكرته زينة بشأن إهمال الشابين وتسببهما في الواقعة، إضافةً إلى محاولة التعدي على الطفلين والادعاء الكاذب بأن الفنانة حاولت دهس أحد الأطفال بسيارتها.
وأظهرت تفريغات الكاميرات عدم صحة ادعاءات الطرف الآخر، حيث لم تُسجل الكاميرات أي محاولة من زينة لدهس الطفل بسيارتها، كما لم ترصد تعديًا لفظيًا من جانبها، في حين أوضحت المقاطع أن الاعتداء اللفظي جاء من الطرف الآخر.
كما أكد التقرير الطبي الخاص بالطفلين أن الإصابات متطابقة مع رواية زينة، إذ أُصيبا بـ"خدوش وكدمات وسحجات" ناتجة عن محاولة الفرار من الكلب.