الحويج يحث على تفعيل الاتفاقيات التجارية المبرمة بين ليبيا ومصر لتنشيط الاستثمار بين القطاع الخاص
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اطلع وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج على سير الحركة التجارية البينية بين ليبيا ومصر، وذلك خلال لقائه مع أصحاب الاعمال والشركات المصرية المشاركة بفعاليات معرض ليبيا للغذاء.
ووفق وزارة الاقتصاد والتجارة، فقد تابع الحويج ملاحظات أصحاب الشركات حول الإجراءات المتبعة عبر المنافذ البرية على الجانبين الليبي والمصري والمشاكل والصعوبات التي تواجه تنقل أصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين.
وأكد الحويج على أهمية تفعيل الاتفاقيات التجارية المبرمة بين البلدين لدعم التبادل التجاري وتسهيل حركة أصحاب الأعمال وتنشيط الشراكة الاستثمارية بين القطاع الخاص.
كما حثّ الحويج الشركات المصرية على الاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة بمختلف القطاعات وبناء شراكة مع القطاع الخاص المحلي لإقامة مشاريع استثمارية والاستفادة من المزايا التي يمنحها قانون الاستثمار الليبي للمستثمر المحلي والأجنبي.
ووجّه الحويج الجهات التابعة والادارة المختصة بالوزارة التواصل مع وزارة التجارة المصرية للعمل على حلحلة المشاكل والعراقيل التي تواجه حركة التجارة وتنقل أصحاب الشركات بين البلدين.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الاستثمارالحويجمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاستثمار الحويج مصر
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع عالميا وسط تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية.. خبير يوضح
يبدو أن الدولار الأمريكي، الذي لطالما اعتُبر ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، يمرّ حاليًا بأحد أصعب أسابيعه. فمع توالي البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، واستمرار الجمود في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها العالميين، بدأت علامات الضعف تلوح في الأفق، ما يدفع بالعملة الأمريكية نحو خسارة أسبوعية واضحة.
الدولار يتراجع.. والأسواق تترقببحسب المؤشرات، يتجه الدولار نحو تسجيل خسارة أسبوعية بحلول يوم الجمعة، متأثرًا بتراجع الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي، وذلك قبيل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية. وقد ساهمت بيانات اقتصادية سلبية على مدار الأسبوع في تعميق المخاوف، لا سيما في ظل استمرار تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
رأي الخبراء.. أزمة ثقة حقيقية أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال، أن تراجع الدولار ليس مفاجئًا في ظل التباطؤ الاقتصادي الملحوظ.
وأضاف معن: رأينا انخفاضا في معدلات النمو وتراجع ثقة بعض المستثمرين، هذه كانت مؤشرات واضحة على أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يفقد زخمه.
وأشار إلى أن الأسواق لم تعد تنظر إلى الدولار بنفس الثقة السابقة، خاصة مع ازدياد التوترات التجارية والجيوسياسية.
لا تقتصر الأزمة على الداخل الأمريكي فقط، فالتوترات التجارية المستمرة مع الصين والاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الآخرين تُلقي بظلالها على ثقة المستثمرين. يقول معن إن هذه الأزمات تدفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا مثل الذهب، أو حتى اليورو واليوان الصيني.
تداعيات قد تغير ملامح الاقتصاد العالمييحذر الدكتور معن من أن استمرار هذا الاتجاه قد يغيّر خريطة الاقتصاد العالمي. فبعض الدول بدأت بالفعل في تقليل اعتمادها على الدولار ضمن احتياطاتها النقدية، وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على العملة الأمريكية. ويضيف: إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات سريعة لإعادة الثقة في اقتصادها، فقد نشهد تحوّلات استراتيجية في موازين القوى المالية العالمية.
الإنذار المبكر لمستقبل الدولارخسارة الدولار هذا الأسبوع قد لا تكون عابرة، بل ربما تمثل ناقوس خطر لصناع القرار في واشنطن. فالمؤشرات السلبية المتلاحقة، من تباطؤ اقتصادي إلى جمود سياسي وتجاري، قد تعيد ترتيب أولويات المستثمرين والدول، ما يجعل من الضروري إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية قبل فوات الأوان.