فى إطار تنفيذ وزارة التنمية المحلية لمشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر – مكون المخلفات الصلبة وانتقال المشروع من مرحلة التخطيط والتجهيز لمرحلة التنفيذ الفعلى على أرض المحافظات ،  حيث تنفذ وزارة التنمية المحلية مشروع تصميم وإنشاء 2 محطة وسيطة بمحافظتى الغربية والدقهلية من خلال شركة الثلاثية للإعمار والمقاولات  ضمن خطة أنشطة مشروع كيتشنر الممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو ومنحة من الإتحاد الأوروبى بقيمة 8 مليون يورو.

أعلن اللواء هشام آمنة  وزير التنمية المحلية أنه تم الإنتهاء من تسليم موقع انشاء المحطة الوسيطة بمدينة نبروه بالدقهلية ضمن أنشطة مشروع مصرف كيتشنر للشركة الثلاثية للإعمار والمقاولات للبدء فى تنفيذ الأعمال و يأتى ذلك استجابة لتكليفات القيادة السياسية بسرعة إنجاز الأعمال المخططة وضغط أنشطة المشروع فى فترة زمنية وجيزة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ و تطوير إدارة منظومة المخلفات الصلبة من أجل تحقيق أعلى عائد بيئى واقتصادى مستدام على سكان محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ داخل نطاق تنفيذ المشروع.

وأوضح اللواء هشام آمنة أنه تم البدء الفوري بعمل جسات التربه لمراجعة التصميمات الخاصة بالمشروع والبدء في تنفيذ الأعمال ، حيث ان مساحة قطعة الارض  المخصصة لمشروع المحطة الوسيطة تبلغ 2 فدان بعد نقل مقلب نبروه لتعظيم الاستفادة منها وعدم عودتها مقلبا للقمامة مرة اخري حيث يسهم  المشروع فى تطوير ورفع كفاءة مصرف كيتشنر نطاق القرى الواقعة على المصرف وفروعة بمركزى بلقاس ونبروه بالدقهلية والبالغ عددها 29 قرية .

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن هذا المشروع يأتى فى سياق حرص الدولة المصرية على تحسين جودة المياة بالمصرف وفروعه والحد من مصادر التلوث مما أدى إلى إتخاذ خطوات جادة بالتنسيق مع بنك الاستثمار الاوربى والبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية والاتحاد الاوروبى لتحسين جودة المياة بمصرف كيتشنر من خلال محاور عديدة تستهدف رفع كفاءة خدمات المخلفات الصلبة وخدمات الصرف الصحى وكذا تطهير المصرف ورفع كفاءته فى نطاق المحافظات الثلاثة المار بها.

IMG-20240131-WA0015 IMG-20240131-WA0016 IMG-20240131-WA0013 IMG-20240131-WA0014

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية المحطة الوسيطة مشروع مصرف كيتشنر المخلفات الصلبة المحافظات التنمیة المحلیة IMG 20240131

إقرأ أيضاً:

مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!

سعيد بن محمد الرواحي

في ديسمبر من عام 2010، وجّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - بتنفيذ مشروع متكامل لتطوير «وادي دربات» بمحافظة ظفار، في خطوة تعكس رؤيته الاستراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية والطبيعية في سلطنة عمان.

وقد شملت تلك التوجيهات الكريمة إنشاء سدّ مائي لحجز المياه، وتأهيل الشلالات لتكون أكثر جذبًا واستمرارية، إلى جانب تطوير عين «غيضت» وتجميل المنطقة المحيطة بها، وتزويد الموقع بالخدمات الأساسية، لتُصبح هذه المواقع الطبيعية في متناول الزائرين طوال العام، ليست فقط باعتبارها معلمًا طبيعيًا ساحرًا، إنما بصفتها رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مستدامًا.

إلا أن هذه التوجيهات، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، ما زالت حبيسة الخطط الورقية، فيما لا تزال الشلالات موسمية الظهور، وأحيانًا تغيب في مواسم الخريف بسبب ضعف الأمطار وجفاف الوادي في أشهر الصيف.

لقد بات واضحًا أن استثمار الطبيعة الخلابة في محافظة ظفار يحتاج إلى إرادة تنفيذية تتناسب مع خطط الحكومة لتعزيز قطاع السياحة، خاصة في ظل التحول الذي تشهده المحافظة والجهود التي تبذل حاليا من عمليات التطوير والتحديث، والتي بدأت تجد لنفسها موقعًا متقدمًا على خارطة السياحة العربية، بل وتغدو في فصل الشتاء وجهةً لعدد متزايد من السياح الأوروبيين الباحثين عن الدفء والطبيعة.

إن «شلالات دربات» ليست مجرد تيار مائي ينساب من بين الجبال، بل تمثل لوحة طبيعية فاتنة تنبع من أعماق الصخور، وتتخلل التكوينات الجبلية في مشهد يأسر العين ويمنح الزائر شعورًا فريدًا بالهدوء والسكينة. غير أن هذا الجمال الأخّاذ يبقى رهين تقلبات الأمطار، ما يجعل الشلالات تغيب أحيانًا عن المشهد في عدد من مواسم الخريف، مخيبة آمال السياح الذين يتطلعون لرؤيتها. ولعل إنشاء شلالات صناعية دائمة الجريان، على غرار ما هو معمول به في دول رائدة سياحيًا، يُعدّ مشروعًا بالغ الأهمية لإحياء هذا المعلم، وتحويله من مشهد موسمي إلى عنصر جذب على مدار العام، لا سيما إذا أُرفق المشروع بمسارات للمشي، ومناطق استراحة، ومرافق سياحية متنوعة.

إن أغلب المعالم التي تجذب السيّاح إلى ظفار، سواء في موسم الخريف أو غيره، هي هبات ربانية، لا يد للإنسان فيها منها: الجبال الخضراء، والأمطار الموسمية، والسهول الممتدة، والشلالات، والعيون، والسواحل الممتدة، وهذا ما يُضاعف من المسؤولية الواقعة على الجهات المختصة؛ فحين يمنحك الله هذه الكنوز الطبيعية، فإن واجب الدولة أن تحسن استثمارها، وتحوّلها إلى صناعة سياحية حقيقية.

إن المطلوب اليوم هو تدخل حكومي جاد يُحدث طفرة سياحية نوعية، تجعل من محافظة ظفار وجهة جاذبة للسيّاح من المواطنين والمقيمين في داخل البلد، ومن الزوار القادمين من الخارج، ليس فقط في موسم الخريف، بل على مدار العام.

إلى جانب مشروع تطوير وادي دربات، فإن محافظة ظفار تزخر بعدد كبير من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تنتظر استثمارًا نوعيًا يحولها إلى محطات سياحية حقيقية.

ومن أبرز المقترحات التي يتناقلها المواطنون:

- إنشاء عربات معلقة (تلفريك) تربط بين قمم الجبال ومواقع الشلالات والعيون، وتتيح مشاهد بانورامية لا تُنسى.

- إقامة مقاهٍ ومطاعم بإطلالات جبلية وبحرية، بتصاميم تتناغم مع الطابع البيئي للمكان.

-تطوير «كهف المرنيف» ومنطقة المغسيل بخدمات فندقية خفيفة ومرافق ضيافة متنقلة.

- إحياء الأسواق القديمة في صلالة لتكون وجهات ثقافية تراثية تقدم الحرف العمانية والعروض الفلكلورية، على غرار مشروع سوق الحافّة.

- تحويل شواطئ ظفار إلى وجهة للرياضات البحرية عبر برامج مستدامة تحافظ على البيئة وتستقطب محبي المغامرة.

- تنشيط السياحة العلاجية والروحية في مواقع مثل جبل سمحان ووادي هرويب، لما لها من طابع عزل طبيعي مميز.

في الختام، فإن مواسم السياحة في عُماننا الغالية لا تعرف الانقطاع، فقد أنعم الله علينا بتنوع جغرافي وبيئي ومناخي نادر على مستوى العالم.

وتُعد محافظة ظفار مثالًا حيًا لذلك، إذ تمتاز بمقومات سياحية تؤهلها لاستقبال الزوّار على مدار معظم أشهر السنة.

ومن هنا، فإن الاعتماد فقط على موسم خريف ظفار لانتعاش السياحة لا يرقى لطموحاتنا؛ بل كان الأجدر أن نعمل على إنشاء بنية سياحية مستدامة، ومرافق متكاملة، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة، تضمن جذب السياح طوال العام.

مقالات مشابهة

  • وفد يزور أول محطة مخصصة للتعبئة العلوية للديزل والوقود الحيوي بالدقم
  • التنمية المحلية: 199 ألف مستفيد من أنشطة وحدات السكان بالمحافظات
  • التنمية المحلية: تنفيذ 1352 نشاطاً سكانياً في 24 محافظة و199 ألف مستفيد
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» والطرق بمدينة برج العرب الجديدة
  • مرور ميداني على 5 مراكز تكنولوجية بالفيوم.. ماذا وجدت التنمية المحلية؟
  • مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
  • بالإنفوجراف ..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • التنمية المحلية: إزالة 45891 تعدٍ و24 ألف من المتغيرات غير القانونية
  • الأورمان تسلم 2593 مشروع تمكين اقتصادى للحالات المستحقة بأسوان
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ مطروح يتفقدان توسعة مدخل الحمام