إعلام عبري: مخاوف إسرائيلية من الحدود المصرية.. ومصر تطلب من إسرائيل تقديم إثبات قاطع
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفتا تقارير إسرائيلية أن هناك مخاوف حادة لدى القيادات الأمنية في إسرائيل من تهريب قادة حماس الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى مصر.
إقرأ المزيدوقال موقع " bhol" الإخباري الإسرائيلي إنه قد برزت مخاوف حادة بين مسؤولي الأمن والاستخبارات في إسرائيل من أن يتم عبر الحدود مع غزة تهريب مسؤولين كبار في حماس يرغبون في الهروب من القطاع، بالإضافة إلى أسرى إسرائيل.
وقال الموقع العبري إن كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يعتقدون أن حماس تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من تهريب معظم الأسلحة من مصر.
وأضاف أنه يزداد الخوف في مواجهة الخطر المحتمل المتمثل في تهريب الرهائن الإسرائيليين، وكذلك كبار مسؤولي حماس إلى خارج قطاع غزة، ولهذا تسعى إسرائيل إلى زيادة تواجدها على محور فيلادلفيا لمنع هذا النوع من التهريب.
وأوضح الموقع أن المصريين يعارضون العملية البرية الإسرائيلية في منطقة رفح، ويتحدثون عن أنه لم يتم تهريب أي أسلحة عبر معبر رفح.
وأشار الموقع إلى تصريحات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان التي قال فيها إن أي ادعاء بأن عمليات التهريب تتم عبر شاحنات المساعدات والبضائع التي تمر من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح هو هراء سخيف ومصر تحترم التزاماتها الدولية وقادرة على حماية مصالح وسيادة وطنها وحدودها، وأن أكاذيب إسرائيل هي محاولة لإضفاء الشرعية على احتلال محور فيلادلفيا أو ما يعرف بممر صالح الدين في قطاع غزة.
وطلبت مصر من إسرائيل إثبات مزاعم وجود أنفاق يمكن تهريب الأسرى الإسرائيليين الموجودين في حوزة حركة حماس داخل قطاع غزة إلى أراضيها، وذلك وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
وقال موقع bhol الإخباري الإسرائيلي إنه لهذا السبب تسعى إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.
ووفق القناة الـ 12 الإسرائيلية فإن إسرائيل أبلغت مصر أنه لن يطرأ أي تغيير على عملياتها العسكرية المرتقبة المحدودة التي ستنفذها في منطقة فيلادلفيا، وسيستمر التنسيق الأمني في هذا الشأن.
وأوضحت القناة العبرية أنه جاء هذا التوضيح الإسرائيلي في ظل مطالبة مصر من المسؤولين الإسرائيليين بإثبات مزاعم وجود أنفاق تربط الجانب الفلسطيني من محور فيلادلفيا بالجانب المصري، يمكن من خلالها تهريب الأسرى.
وبحسب تقرير لقناة "كان 11"، فقد أبلغ مسؤولون إسرائيليون مصر أنهم يخططون لعملية عسكرية في منطقة محور فيلادلفيا، الذي يعمل بمثابة منطقة عازلة بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء. وعلى الرغم من أنه لم يُذكر متى ستتم مثل هذه العملية، إلا أنها، إذا حدثت، فإنها ستتطلب إبعاد المسؤولين الفلسطينيين والمصريين الرسميين من المنطقة الحدودية واستبدالهم بالقوات الإسرائيلية.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب غوغل Google محور فیلادلفیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
تناول الإعلام الإسرائيلي انحدار مكانة تل أبيب الدولية وتفاقم الغضب العالمي منها، الذي قال إنه ينعكس في تزايد عدد الدول التي تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
فقد أكد محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري أن هذا التسونامي الدبلوماسي يضر بكل واحد في إسرائيل، وأن هدفه النهائي دفع بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- لإنهاء الحرب في قطاع غزة فورا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل جوّعت سكان غزة عمدا وبموافقة الغربlist 2 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةend of listكما قال القنصل الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة شاي براك إن "الحزب الديمقراطي أصبح ضد إسرائيل بينما الحزب الجمهوري الداعم الكبير لنا، أصبح فيه من يخرجون ضدنا".
وأضاف "يمكننا استدعاء أمثلة كثيرة على الدول التي أعلنت عزمها الاعتراف بفلسطين، وإسرائيل لا يمكنها البقاء دون دعم دولي".
وفي القناة 13، تم نشر استطلاع رأي لقناة "سي إن إن" يظهر تراجع شعبية نتنياهو داخل الولايات المتحدة "وصولا إلى 23 نقطة تحت الصفر بين الأميركيين دون 35 عاما".
ووفقا للقناة فإن هذا التراجع يعود بالأساس لما تقوم به إسرائيل في غزة لأن الأميركيين يكرهون ما يشاهدونه على الشاشات، ويعتقدون أن نتنياهو مسؤول عنه إلى حد كبير.
لكن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ألوف بنكاس يرى أن هذا التراجع يخص إسرائيل نفسها وليس نتنياهو وحده.
وفي السياق، قال مراسل الشؤون العربية في القناة 12، إيهود إيعاري، إن سنغافورة دولة صديقة جدا لإسرائيل ومع ذلك فإن غالبية الشعب هناك ضد ما تقوم به، وكذلك اليابان.
لافتا إلى أن الطلاب اليهود في أستراليا لم يعودوا قادرين على وضع نجمة داود وهم ذاهبون للمدرسة.
وعن مواصلة تجويع الفلسطينيين في غزة، قال قائد سلاح البحرية السابق أليعزر ماروم إن منع وصول المساعدات إلى الناس لم يعد أمرا ممكنا في القرن الـ21.
إعلانووصف ماروم هذا الأمر بأنه "سيئ جدا، ولا يؤثر على الجماهير الواسعة فقط وإنما على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكبر داعم لإسرائيل، والذي قال إنه شاهد هذا على شاشة التلفاز".
انحطاط غير مسبوق
وتأكيدا على انحدار مكانة تل أبيب عالميا، قالت مراسلة الشؤون الدولية في القناة 12، كيرن بتسلئيل، إنها أصبحت تسمع من يقول إن إسرائيل "باتت دولة جرباء"، مضيفة "هذا ليس انهيارا دبلوماسيا وحسب، إنه أخطر من ذلك بكثير، لأننا نعيش انحطاطا غير مسبوق".
كذلك، ذكرت الصحفية في يديعوت أحرونوت، حين آرتسي سرور، أن "كل من له صلة بالثقافة يعلم أن الدعم مقطوع وأن علاقات إسرائيل قد ماتت، وأنها تجاوزت الدقيقة 99″، مضيفة "لا يمكن جعل الشعبوية بديلا للسياسات".
وبالمثل، أفادت مراسلة القناة 12 في الولايات المتحدة، يونا ليبزون، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "تدرك بعد كل ما حدث أن الفلسطينيين باتوا أقرب لتحقيق دولتهم، وهذا ما يدركه العالم أيضا".
واعتبرت ليبزون أن إسرائيل "خسرت هذه الحرب فعليا". في حين قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن إسرائيل تواجه انهيارا تاما وغير مسبوق على الساحة الدولية.
وقال لبيد إنه قضى سنوات في ساحة العمل الدولي ولم ير هذا العدد من الدول التي تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف واحد، واصفا الأمر بأنه "خطأ من هذه الدول، لكنه أيضا نتيجة تشكيل حكومة تضم أكثر العناصر تطرفا في تاريخ إسرائيل".