وزير الدفاع الصيني: سنواصل دعم روسيا في المسألة الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، إن بكين لن تتخلى عن دعم موسكو في المسألة الأوكرانية، رغم الضغوط الأمريكية ورغم التهديد الذي يتعرض له التعاون الدفاعي بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأضاف الوزير الصيني، خلال مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو: "لقد قدمنا لكم الدعم في القضية الأوكرانية، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا تواصلان الضغط على الجانب الصيني.
وأشار الوزير الصيني إلى أن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى حاولت في السنوات الأخيرة عزل روسيا، وأن الصين تتفهم ذلك وتحاول تقديم دعم قوي لروسيا الاتحادية.
وشدد دونغ جون على أنه "باعتبارنا القوتين الأكثر أهمية والرئيسية في العالم، يجب الرد بشكل حاسم على التحديات العالمية الشاملة".
وجرت المفاوضات بين وزيري دفاع روسيا الاتحادية والصين عبر الفيديو اليوم.
تم تعيين الأدميرال دونغ جون في منصب وزير الدفاع الصيني في 29 ديسمبر، وكان يشغل قبل ذلك منصب القائد الأعلى لبحرية جيش التحرير الشعبي منذ عام 2021.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.