أمريكي يقطع رأس والده انتقاما من بايدن.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجاني عرض مليون دولار مكافأة لكل من يقتل مسؤولين حكوميين بارزين الجاني عرض مقطع فيديو مدته 14 دقيقة وهو يرفع رأس والده
قام رجل من ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الامريكية بقطع رأس والده، البالغ من العمر 68 عامًا في جريمة مروعة.
ورفع الرأس في فيديو مدته 14 دقيقة نشر على موقع يوتيوب وبقي لمدة 6 ساعات قبل أن يتم حذفه، حيث ظهر الجاني وهو يرفع رأس والده وينتقد الحكومة بشدة.
ووفقا للإعلام الأمريكي فإن الجريمة تمت في منزل العائلة، حيث انتقد الجاني في الفيديو الحكومة الفيدرالية وإدارة الرئيس جو بايدن.
اقرأ أيضاً : أمريكا تكشف خططها للرد على استهداف قواتها.. وإيران تتوعد
ومن المثير للغرابة أن الجاني جاستن موهن (32 عامًا)، حث أقاربه على قتل موظفين في الحكومة الفيدرالية متهما الحكومة بالفساد والتآمر.
وحث أقاربه الذين يعيشون مع الموظفين الفيدراليين على قتلهم، ملقيا اللوم على الحكومة الفيدرالية في "استيقاظ الغوغاء" والمهاجرين الذين يزعم أنهم يدمرون الولايات المتحدة، وتحدث بصوت عالٍ ضد "أنصار العولمة والشيوعيين".
واستطاعت السلطات اعتقال موهن بعد ساعتين من الحادث، حيث أكدت الشرطة العثور على جثة الضحية في المنزل.
وكان الجاني نشر مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يقتل مسؤولين حكوميين بارزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية بايدن جريمة رأس والده
إقرأ أيضاً:
طفل في دبي يشكو قسوة والده
دبي (الاتحاد)
استجابت إدارة حماية الطفل والمرأة في الإدارة العامة لحقوق الإنسان، بالقيادة العامة لشرطة دبي، لبلاغ قدمه طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي وصلت حد الضرب المُبرح، تاركاً على جسده الصغير كدمات ورضوضاً واضحة، حاول مراراً إخفاءها أمام أقرانه في المدرسة.
وتفصيلاً، قال المقدم دكتور علي المطروشي، مدير إدارة حماية الطفل والمرأة، إن البلاغ ورد من الطفل «ع. أ» البالغ من العمر 10 أعوام، عبر خدمة «حماية» المتوفرة في تطبيق شرطة دبي الذكي، يشكو فيه قسوة والده المفرطة، التي يُعاني منها وحده، دون أخويه الأصغرين عمراً منه، والتي جعلته مُنعزلاً غير مُدرك للأخطاء التي يرتكبها، والتي تدفع بوالده لهذا التعامل القاسي، سواء بالكلمات التي تُحبطه، أو بالضرب الذي يترك آثاراً واضحة على جسده الصغير، حتى لاحظت إدارة مدرسته هذه الكدمات وتراجعِ أدائه المدرسي، وأرشدته لضرورة الإبلاغ عبر تطبيق شرطة دبي الذكي.
وأضاف: «لم يكن الطفل يجرؤ على الشكوى خوفاً من العقاب، لكن الاختصاصي الاجتماعي في المدرسة لاحظ عليه كدمات متفرقة، وشحوباً في الوجه، وبالتقرب من الطفل والحديث معه، دفعه الاختصاصي لطلب لمساعدة من شرطة دبي، حتى تتوقف معاملة والده القاسية معه».
وقال المقدم المطروشي: «استدعينا والد الطفل، الذي أكد أنه لا يقصد تعنيف ولده، لكنه الابن الأكبر بين أبنائه، ويتبع معه ذات الأسلوب الذي نشأ عليه، ظناً منه أن هذا الأسلوب من التربية سيصنع من ابنه رجلاً صلباً قوي الشخصية، فاستمر في تعنيفه، والتعامل معه بقسوة مفرطة وصلت حد الضرب كأسلوب تربية وتقويم، مُتسبباً له بكدمات وآثار واضحة على جسمه، كما تراجع مستواه الدراسي، وانعزل تدريجياً عن أقرانه».
وأكد أن الفريق المتخصص في إدارة حماية الطفل والمرأة، تحدث مع الأب الذي تعهد بتغيير أسلوب تعامله مع طفله، منوهاً باتخاذ الإدارة الإجراءات القانونية المناسبة بهذا الشأن، والتأكيد على الأب بأن هذا الأسلوب في التربية خاطئ تماماً، ويُعاقب عليه القانون.
وأشار المقدم المطروشي إلى استمرارية شرطة دبي بتقديم المتابعة اللاحقة للطفل والتواصل معه بشكل دوري، وتقديم التأهيل والإرشاد الاجتماعي والنفسي المناسب بالتعاون مع الشركاء.
وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي، أن قنوات التواصل مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان مفتوحة دائماً لتلقي البلاغات المتعلقة بأي انتهاك لحقوق الطفل، وفقاً لما ينص عليه القانون الإماراتي بشأن حقوق الطفل «وديمة»، منوهةً بأهمية التبليغ الفوري عن أي حالة عنف أو إساءة يتعرض لها الأطفال، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم، مشيرة إلى أن التواصل يتم بسرية تامة عبر التطبيق الذكي، ومن خلال الموقع الإلكتروني الرسمي، أو الاتصال على الرقم 901، كما يمكن التوجه مباشرة إلى واحة الطفل في مقر القيادة العامة لشرطة دبي بمنطقة الطوار.