الدفاع الروسية: تدمير نظام دفاع جوي IRIS-T ألماني الصنع وتحييد 900 جندي أوكراني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن قواتها قامت بتحييد نحو 895 جنديا أوكرانيا خلال آخر 24 ساعة، كما تمكنت من تدمير نظام IRIS-T ألماني الصنع للصواريخ المضادة للطائرات.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن خبر تدمير نظام IRIS-T يأتي بعد تأكيد الدفاع الروسية إصابة رادار تابع لمنظومة من هذا النوع أمس الثلاثاء.
وفي ما يلي أبرز النقاط الأخرى التي تضمنها التقرير اليومي للدفاع الروسية:
صد 6 هجمات على محور كوبيانسك، وخسر العدو هناك نحو 80 جنديا على محور كراسني ليمان سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" على خطوط ومواقع أكثر فائدة، كما صدت 5 هجمات للعدو الذي بلغت خسائره هناك نحو 280 عسكرياعلى محور دونيتسك حسنت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" وضعها على الخط الأمامي، ووصلت خسائر الأوكرانيين هناك إلى نحو 310 جنودخسر العدو نحو 115 عسكريا على محور جنوب دونيتسك، و80 عسكريا عفى محور زابوروجيه، إضافة إلى 30 آخرين على محور خيرسونتدمير رادار "بيليكان" لكشف الأهداف الجوية وإصابة أفراد ومعدات اللواء الهجومي الثالث للقوات الأوكرانية ومستودع وقود وقوات ومعدات عسكرية في 136 منطقةإسقاط 9 صواريخ من نظام HIMARS وتدمير 81 طائرة بدون طيار أوكرانيةالمصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونيتسك زابوروجيه صواريخ طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان