إيقاف ثلاثيني بالعيون بسبب السرقة والاتجار في الكوكايين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تمكنت الدائرة الثالثة للشرطة بولاية أمن العيون، في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الثلاثاء 30 يناير، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في ميدان السرقة، يبلغ من العمر 38 سنة، وذلك لاشتباه تورطه في قضية تتعلق بالسرقة والحيازة والاتجار في المخدرات الصلبة “الكوكايين”.
وكانت الدائرة الثالثة للشرطة قد عاينت يوم 22 من الشهر الجاري تعرض محل تجاري للسرقة استهدفت مبلغا ماليا وتحفة عبارة عن “إبريق شاي”.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الدائرة الثالثة للشرطة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في حالة تلبس بحيازة التحفة المسروقة، كما مكنت عملية التفتيش التي أجريت في هذه القضية عن حجز ثلاثة رزم من المخدر الصلب “الكوكايين” موجهة للترويج.
يضيف المصدر أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مالكي 9 أطنان من الكوكايين المضبوطة على سفينة تركية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت التحقيقات عن هوية المالكين الحقيقيين لشحنة الكوكايين الضخمة التي تم ضبطها على متن سفينة مملوكة لرجل أعمال تركي قرب جزيرة مارتينيك التابعة لفرنسا في يناير الماضي. وفقاً لتقارير إعلامية، تعود ملكية المخدرات، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3 مليارات دولار، إلى بارون المخدرات الإيراني ناجي زينداشت واثنين من المواطنين الأتراك يُدعيان (أ.أو) و(إ.ي).
تفاصيل العملية
في عملية نفذتها البحرية الفرنسية بالقرب من جزيرة مارتينيك في منطقة البحر الكاريبي، تم اعتراض سفينة الشحن التركية (إتش.بي.تي) في 10 يناير/كانون الثاني بعد أن أوقفت بث إشارة الرادار الخاص بها في 28 ديسمبر/كانون الأول. وقد أسفرت العملية عن ضبط 250 طرداً تحتوي على أكثر من 9 أطنان من الكوكايين، وهو ما يكفي لتزويد السوق الأوروبية لمدة طويلة.
مسار الرحلة المشبوهة
غادرت السفينة ميناء إسطنبول في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتوقفت في غينيا بيساو بغرب إفريقيا في 10 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن تتجه نحو أمريكا الجنوبية. وتعد جزيرة مارتينيك، القريبة من كولومبيا وفنزويلا -المعروفتين بكونهما مركزين رئيسيين لإنتاج المخدرات- منطقة خاضعة للسيطرة الفرنسية المباشرة.
شبكة الجريمة المنظمة
تشير مصادر أمنية إلى أن زينداشت، شخصية مثيرة للجدل في تركيا بسبب صلاته المزعومة بسياسيين بارزين، بما في ذلك المستشار الفخري للرئيس التركي برهان كوزو والذي توفي في العام 2020. وقد اعترف زينداشت سابقاً بمحاولته التأثير على القضاء لصالح كوزو. أما الشريكان التركيان المذكوران في التحقيقات، فيُعتقد أنهما يقيمان حاليا في الإمارات العربية المتحدة.