جامعة قناة السويس تطلق قافلة شاملة لمحافظة السويس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن توجه قافلة الجامعة الشاملة لمحافظة السويس، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وفي ظل المشروع القومي لتطوير القرى المصرية والمبادرة الرئاسية الأكبر "حياة كريمة".
وقامت بزيارة ميدانية إلى مركز شباب كبريت المفارق بحي الجناين، وزيارات ميدانية إلى قرية جنيفة لتقديم خدمات الإرشاد الزراعي، وقرية الرباعيات لتقديم الرعاية البيطرية.
ووجه مندور، بضرورة التوجه لأهالينا في المناطق الأكثر احتياجا، على نحو يتكامل مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبهدف تقديم الرعاية العلاجية المجانية لأهالي القرى، ورفع مستوى الصحة العامة، وتنمية المعارف والمهارات الزراعية والبيطرية، بما يعود بالنفع على الأسرة، ويحقق لها التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ويساهم في رفع مستوى معيشة الأفراد في قرى الريف المصري.
وتابع أن القافلة تضمنت جميع التخصصات الطبية( الطب البشري، طب الأسنان ، الصيدلة، التمريض )، وشارك بها فريق عمل متكامل من كليات الطب، وطب الأسنان والصيدلة، والتمريض، والإرشاد الزراعي وقام به فريق عمل كلية الزراعة وخبراؤها، وأساتذة الطب البيطري قدموا الكشف البيطري.
وقدم الفريق الطبي الخدمات الطبية والدوائية بالمجان في جميع التخصصات لعدد 910 مستفيد بمركز شباب كبريت المفارق بحي الجناين بالسويس، بواقع 73حالة بعيادة الباطنة، و146 حالة بالعظام، و50 بالنساء والتوليد، و193 حالة أطفال، و71 بعيادة الجلدية، و88 بالرمد، و125 طب أسرة، و52 أنف وأذن، و23 مسالك، 25 حالة جراحة، و 64 أسنان ما بين كشف وخلع.
وقام فريق العمل من كلية التمريض بالتوعية والتثقيف الصحي ل25 منتفع، والتعريف بأسباب الإصابة والوقاية لنزلات البرد، وندوات توعوية حول الإسعافات الأولية للجروح والحروق، وفطام الأطفال.
ووقع فريق عمل كلية الطب البيطري المشارك بالقافلة الكشف البيطري على جميع الحالات المترددة وبلغ عدد المستفيدين 40 مستفيد، مع صرف الأدوية البيطرية بالمجان، بقرية الرباعيات.
وحرص فريق عمل كلية الزراعة، على زيارة ميدانية لقرية جنيفة وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والمبيدات الزراعية بالمجان لعدد 43 مزارع ب10 مزارع لبساتين ومحاصيل المانجو، نخيل البلح، الجوافة، البرسيم، الزيتون، الطماطم، القمح.
وأقيمت القافلة بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشرف على تنفيذها المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، وإدارة تخطيط البرامج والمشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة قناة السويس ناصر مندور رئيس الجامعة فریق عمل
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعقد اجتماعًا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري لبحث التطورات الإيجابية بالملاحة بالمنطقة
في إطار مساعيها الرامية لترسيخ مكانتها كشريان حيوي للتجارة العالمية، وامتدادا لجهودها في تحقيق التواصل الفعال مع العملاء والمنظمات البحرية الدولية والجهات المعنية، عقدت هيئة قناة السويس اجتماعا موسعا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" برئاسة Frederic Denefle رئيس الاتحاد، وLars Lange السكرتير العام للاتحاد، ومحمد حسن فرغلي العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع كبرى الكيانات الدولية ذات الصلة بالملاحة البحرية والتأمين البحري، والتعرف على التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن مناقشة تأثير الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على ارتفاع رسوم التأمين البحري للسفن العابرة.
خلال الاجتماع، ناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين البحري على الصعيد الإقليمي في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، علاوة على بحث آليات التعاون المستقبلي للتقييم السليم للمخاطر.
كما شهد الاجتماع، استعراض الإجراءات والتدابير الاستباقية التي تتخذها هيئة قناة السويس لضمان أمن وسلامة الملاحة بكفاءة عالية.
من جانبها، أكدت هيئة قناة السويس التزامها الكامل بتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي وتوفير بيئة ملاحية آمنة، وهو ما تظهره مؤشرات أمان الملاحة بالقناة والتي كشفت ارتفاع معدلات الأمان الملاحي وانخفاض معدل وقوع حالات الطوارئ الملاحية في القناة مسجلا نسبة 0.06% خلال عام 2023 وهى نسبة ضئيلة جدا لا تذكر مقارنة بمعدلات الملاحة التي شهدتها القناة خلال هذا العام والتي تعد هي الأكبر على الإطلاق من حيث أعداد السفن المارة حيث شهدت القناة آنذاك عبور ٢٦٤٣٤ سفينة.
وأوضح ممثلو هيئة قناة السويس حرص الهيئة على تعزيز عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة للقناة من خلال مواصلة الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة، وأحدثها مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي نجح في زيادة نسبة الأمان الملاحي بنسبة 28% من خلال تقليل شدة التيارات البحرية، والسماح بعرض أكبر لمناورة السفن، وذلك بالتوازي مع تقديم حزمة خدمات ملاحية متكاملة تساعد على توفير بيئة أكثر آماناً بالنسبة للسفن العابرة.
وتتطلع الهيئة إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري، لدوره المحوري في تنظيم وتطوير قطاع التأمين البحري عالمياً، والعمل بشكل مشترك على تقليل المخاطر وتقديم حلول تأمينية مبتكرة تخدم مصالح صناعة النقل البحري.
من جانبه أشاد Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI"، بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على كفاءة وسلامة الملاحة بالمجرى الملاحي للقناة، والإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة لرفع معامل الأمان البحري، مؤكدا أن قناة السويس ستظل شرياناً حيوياً لا غنى عنه للتجارة العالمية رغم كافة التحديات.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" أن المباحثات مع الهيئة شملت التشاور حول التحديات المشتركة ومعايير تقييم المخاطر، وبحث تأثير التطورات الجيوساسية بالمنطقة على التأمين البحري، وكيفية تعزيز التعاون بين الجانبين للمساهمة في بناء قطاع تأمين بحري أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات العالمية.
وفي ذات السياق أكد Lars Lange السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري على أهمية الدور الاستراتيجي لقناة السويس لتحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، مشيداً بالتطور المستمر الذي تشهده منظومة الخدمات التي تقدمها هيئة قناة السويس، بما يعزز دورها في مواجهة التحديات المسقبلية.
وتطلع السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمخاطر البحرية، بما يسمح بإجراء تقييم دقيق للمخاطر ووضع حلول تأمينية أكثر فاعلية تدعم نمو التجارة البحرية الآمنة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على تعزيز التواصل المباشر لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والوصول إلى الحلول المثلى التي تساهم في عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" هو هيئة عالمية تأسست عام 1874، وتمثل وتدير مصالح شركات التأمين البحري وإعادة التأمين عالمياً، ويهدف إلى الارتقاء المستمر بالمعايير المهنية في مجال التأمين البحري من خلال توفير معلومات إحصائية وتخصصية حول المخاطر البحرية في الوقت المناسب، وتقديم التثقيف والرؤى والإرشادات، ومتابعة التطورات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، بالإضافة إلى تمثيل الصناعة في المحافل الدولية أمام الهيئات الحكومية والمنظمات العالمية المعنية بالنقل البحري.