نقيب الفلاحين.. يكشف أسباب ارتفاع أسعار اللحوم وطرق خفض أسعارها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال حسين عبد الرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار اللحوم الحية والمذبوحة ارتفعت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، حتى وصل سعر كيلو العجل البقري القائم إلى 170 جنيها، فيما وصل كيلو لحم العجول البقري المذبوحة إلى 400 جنيه في بعض الأماكن ووصول ثمن جوز وجول العجل إلى 500 جنيه
لافتا أن هذا الارتفاع يرجع إلى قلة المعروض بالنسبة إلى زيادة الطلب.
وأضاف عبد الرحمن أن من أسباب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، هو قلة عدد الرؤوس الحيوانية في مصر والتي تقدر بنحو 8 ملايين رأس تقريبا بالنسبة لعدد السكان، والذي يزيد عن 105 ملايين نسمة وزيادة استهلاك اللحوم ووصول نسبة العجز بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء إلى 40% بالإضافة إلى ارتفاع اللحوم البديلة من اسميك وطيور مع زيادة أسعار البقوليات البديل النباتي للبروتينات
وتنخفض أعداد الثروة الحيوانية في مصر نظرا لعدم وجود مراع طبيعية واعتماد التغذية علي الأعلاف المزروعة أو المصنعة عالية التكاليف ونظرا لأننا نستورد معظم مستلزمات الأعلاف من الخارج فإن تدني قيمة الجنيه أمام العملات الاخري يرفع تكاليف الاستيراد بالإضافة الي التوترات الدوليه والحروب التي تزيد من تكلفة النقل والتأمين مع دخول فصل الشتاء والتي تزيد فيه مخاطر التربيه وتعرض المواشي لاخطار الامراض الشتوية وتزيد تكاليف التربيه لحاجة الحيونات لزيادة التغذيه واالتدفئه
وأشار ابوصدام أنه ورغم الجهود الحكومية الكبيرة للعمل علي تنمية الثروة الحيوانية وضخ نحو 8 مليارات من الجنيهات كقروض ميسرة في مشروع البتلو مما أضاف للثروة الحيوانية نحو نصف مليون رأس مع قوافل التحصين المجانية التي تساهم في خفض الأعباء عن المربين واتجاه الدولة للتوسع في الاستزراع السمكي ووصول الاكتفاء الذاتي من الأسماك إلى 85% بإنتاج يزيد عن 2 مليون طن سنويا وتطوير القطاع الداجني ووصولنا للاكتفاء الذاتي بنسبة 95% بإنتاج يصل لمليار ونصف مليار طائر سنويا إلا ان هذه الجهود لاتكفي للتغلب علي حجم التحديات الكبيره وارتفاع الاسعار الرهيب
وللسيطرة علي الارتفاع الكبير في سعار اللحوم، طالب أبو صدام الحكومه باتخاذ بعص الإجراءات السريعه والصعبة ومنها، إيقاف عمل المجازر لمدة شهرين على الأقل للحد من زيادة وتيرة ذبح المواشي، خاصة أننا اقتربنا من شهر رمضان المبارك والذي تزيد فيه استهلاك اللحوم، مع استيراد سلالات حيوانية حية عالية التحول للحوم و استيراد كميات لحوم مجمدة أو مبرده تسد العجز الحالي
وتسهيل إجراءات استيراد المستلزمات العلفية حاليا وتشجيع المزارعين لزراعة المحاصيل العلفية مستقبلا مع زيادة دعم المستثمرين في مجال صناعة الأعلاف والعمل بجدية للاستفاده من المخلفات الزراعيه في تصنيع الأعلاف، وتوفير الأدوية البيطرية والتحصينات بكميات كافيه وأسعار مناسبة مع تسهيل إجراءات عمل حظائر المواشي بالإضافة إلى زيادة دعم الثروة الداجنة والسمكية والتصنيع الزراعي وكذا زراعة البقوليات كبدائل مهمه للتغلب على العجز في اللحوم الحمراء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار اللحوم اسعار اللحوم نقيب الفلاحين حسين ابو صدام
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.