سحر زكريا: صناعة الدمى مشروع حيوي لكل فتاة باحثة عن عمل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حمص-سانا
من منزلها الصغير انطلقت سحر زكريا بمشروعها المتواضع في صناعة دمى لشخصيات اجتماعية وكرتونية، استقطبت إعجاب رواد المعارض التي شاركت بها.
وعن مشروعها وطموحها تحدثت زكريا في لقاء مع سانا، حيث قالت: تعلمت الكروشيه بداية كهواية من خلال شغل ثياب لأولادي وألعاب بسيطة لهم، وبدعم وتشجيع من زوجي تدرجت وطورت نفسي في مشروعي الذي انطلق منذ أربع سنوات، واستطعت بفضله المشاركة في عدد من البازارات السياحية والخيرية داخل حمص وخارجها.
وأضافت زكريا: وإني أعتمد في صناعة الدمى على مواد بسيطة ومتوافرة، كخيوط القطن والصوف ذات الجودة العالية، وحشوات الديكرون التي تساعدني في إنتاج الألعاب وفق ما يطلبه الزبائن من شخصيات اجتماعية أو كرتونية، تبعاً للصورة التي يتم إرسالها لي، حيث أصنع دمية مشابهة لها من حيث لون الشعر والعينين وملامح الوجه والجسم، لتغدو الدمية صورة مطابقة تقريباً للشخصية الحقيقية في الواقع.
وتطمح زكريا إلى توسيع مشروعها وأن تصبح مدربة في هذا المجال، داعية كل فتاة وسيدة إلى امتهان هذه الصناعة التي تحقق لهما الاستقلال المادي من جهة والاستفادة من الوقت بأشياء جميلة من جهة أخرى.
حنان سويد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بالتركيز على تصنيع الأدوية المستوردة من الخارج
قال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بمجموعة من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا خلال الفترة المقبلة ، من بينها ضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
وتابع: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.