حمص-سانا

من منزلها الصغير انطلقت سحر زكريا بمشروعها المتواضع في صناعة دمى لشخصيات اجتماعية وكرتونية، استقطبت إعجاب رواد المعارض التي شاركت بها.

وعن مشروعها وطموحها تحدثت زكريا في لقاء مع سانا، حيث قالت: تعلمت الكروشيه بداية كهواية من خلال شغل ثياب لأولادي وألعاب بسيطة لهم، وبدعم وتشجيع من زوجي تدرجت وطورت نفسي في مشروعي الذي انطلق منذ أربع سنوات، واستطعت بفضله المشاركة في عدد من البازارات السياحية والخيرية داخل حمص وخارجها.

وأضافت زكريا: وإني أعتمد في صناعة الدمى على مواد بسيطة ومتوافرة، كخيوط القطن والصوف ذات الجودة العالية، وحشوات الديكرون التي تساعدني في إنتاج الألعاب وفق ما يطلبه الزبائن من شخصيات اجتماعية أو كرتونية، تبعاً للصورة التي يتم إرسالها لي، حيث أصنع دمية مشابهة لها من حيث لون الشعر والعينين وملامح الوجه والجسم، لتغدو الدمية صورة مطابقة تقريباً للشخصية الحقيقية في الواقع.

وتطمح زكريا إلى توسيع مشروعها وأن تصبح مدربة في هذا المجال، داعية كل فتاة وسيدة إلى امتهان هذه الصناعة التي تحقق لهما الاستقلال المادي من جهة والاستفادة من الوقت بأشياء جميلة من جهة أخرى.

حنان سويد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان من بيروت: يجب صناعة السلام رغم الصراعات

أكد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، من بيروت، على ضرورة صناعة السلام رغم الظروف المعقّدة والمليئة بالصراعات.

وتوجه البابا للبنانيين بالقول: "أنتم شعب لا يستسلم ويولد من جديد بشجاعة، صمودكم علامة مميزة لبناء السلام، تكلموا لغة الرجاء وحافظوا على تنوعكم الغني".

وأكمل: "السلام هو الوحدة والتصالح من أجل مستقبل مشترك، المطلوب بناء الروابط وعدم الوقوع في النزاعات المحلية والقومية"، مؤكدا أن "مستقبل الشرق لا يمكن أن يبنى إلا بالشراكة والتعددية والاحترام المتبادل".

ومن جانبه، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون في كلمته: "نرحب بكم في هذا الوطن الصغير بمساحته الكبير برسالته، لبنان الذي كان ومازال أرضا تجمع بين الإيمان والحرية، بين الاختلاف والوحدة، بين الألم والرجاء".

وأضاف: "صاحب القداسة، إنكم لا تزورون بلدا عاديا بل أرضا محفوفة بخطوات التاريخ المقدس، وقد ذكر لبنان في الكتب المقدسة مرارا، رمزا للعلو والثبات والقداسة".

وأكمل: "أيماننا عظيم ورجاؤنا شفوء النفوس والقلوب والعقول من الأحقاد والحروب والدمار".

وتابع: "لبنان وطن الحرية والكرامة، فريد في نظامه حيث يعيش مسيحون ومسلمون، مختلفين لكن متساوين، في نظام دستوري قائم على التساوي، والانفتاح على كل إنسان وضمير حي، هذه فرادة لبنان في العالم كله، وهذه دعوته لكل الأرض".

وأضاف: "إذا زال المسيحي في لبنان سقطت معادلة الوطن وسقطت عادلتها، وإذا سقط المسلم في لبنان اختلت معادلة الوطن واعتدالها، وإذا تعطل لبنان سيكون البديل خطوط تماس في منطقتنا والعالم بين شتى أنواع التطرف والعنف".

وأكمل: "صاحب القداسة، أبلغوا العالم عننا بأننا لن نموت ولن نرحل ولن نيأس ولن نستسلم، بل سنبقى هنا نستنشق الحرية ونحترف المحبة وننشد الحداثة ونشترح كل يوم حياة أوفر".

مقالات مشابهة

  • ميسي الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ كرة القدم
  • بابا الفاتيكان من بيروت: يجب صناعة السلام رغم الصراعات
  • أمين الإفتاء يرد على مقولة الحجاب عادة اجتماعية: نزل به قرآن كريم وأتت به سنة نبوية
  • بمقادير بسيطة.. طريقة تحضير كيك الزبادى
  • مكتبة مصر الجديدة تستضيف حفل توقيع "للنساء حكايات" لسمية زكريا غدًا
  • بخطوات بسيطة.. اعرف طريقة شحن عداد الكهرباء بالموبايل
  • صناعة الخـوف قراءة في رواية «الرّوع» لـ زهران القاسمي
  • 4 خطوات بسيطة للحجز في مشروع إسكان حر بمدينة السويس الجديدة
  • من أجل صناعة بطل رياضي واعد
  • محمد هنيدي يحتفل بعقد قران ابنته في أجواء عائلية بسيطة