المغاربة يتشبثون بالركراكي للإستمرار رباناً لكتيبة أسود الأطلس رغم الإقصاء المخيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تناقل الألاف من المغاربة على شبكات التواصل الإجتماعي تدوينات داعمة لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، عقب دعوات لتغييره عن العارضة التقنية لأسود الأطلس مباشرة بعد الإقصاء من بطولة كأس أمم أفريقيا.
وطالب الجمهور المغربي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بضرورة دعم وليد الركراكي و مجموعة لاعبي أسود الأطلس الذين قدموا مجهوداً جباراً خلال تواجدهم بأدغال الكوت دفوار وسط مناخ صعب، غير أن تفاصيل صغيرة وقفت في وجه مواصلة مشوارهم.
الجماهير المغربية، دعت للحفاظ على المجموعة المشكلة من أفضل اللاعبين الذين حققوا أفضل إنجاز على مر تاريخ الكرة المغربية في مشاركاتهم المونديالية ببلوغ المربع الذهبي كأول منتخب عربي وأفريقي.
الإخفاق والإقصاء من منافسات كأس الأمم الإفريقية ليست نهاية العالم، فقد سبق و أقصيت منتخبات كانت مرشحة بقوة، كما أقصي حامل اللقب منتخب السينغال، وهو ما إعتبرته الجماهير المغربية درساً يجب إستخلاصه للإستعداد لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب صيف العام المقبل 2025.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دعم مالي مباشر للمصدرين المغاربة لاستعادة هيمنتهم في سوق الحوامض الأوروبية
قررت الحكومة منح دعم مالي مباشر لمصدري الحوامض، وذلك بهدف استعادة حصص المملكة في السوق الأوروبية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز تنافسية المنتجات الفلاحية المغربية وتطوير القطاع الزراعي.
وأكد قاسم بناني سميرس، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض (Maroc Citrus)، أن هذا الدعم سيساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية، مما يساهم في استعادة مكانة المغرب كأحد المزودين الرئيسيين للحوامض في هذه الأسواق الاستراتيجية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب لطالما كان من أبرز الموردين للحوامض في أوروبا، غير أن المنافسة الشرسة من دول مثل إسبانيا وتركيا ومصر، إضافة إلى التحديات التي فرضتها الظروف المناخية والاقتصادية، قد أدت إلى تراجع حصته في السوق الأوروبية.
ويعتبر هذا الإجراء جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير القطاع الفلاحي في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”، التي تهدف إلى رفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة للزراعة المغربية.