حملة عن أضرار البلاستيك في 4 محافظات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نفذت جمعية البيئة العُمانية حملة توعوية للحدّ من التلوث البلاستيكي في أربع محافظات شملت مواقع متعددة في بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وأدم والزاهية في محافظة الداخلية، وصلالة في محافظة ظفار، وصور وقرن في محافظة جنوب الشرقية، وذلك بمشاركة 331 شخصًا.
وقد أقيمت فعاليات الحملة بدعمٍ من شركة بركاء لتحلية المياه، أكبر محطة لتحلية المياه في سلطنة عُمان والشركة المشغلة لها فيوليا عُمان – بهدف تشجيع المواطنين على اتباع ممارسات وسلوكيات أكثر استدامة والحدّ من النفايات البلاستيكية.
وقالت سعاد الحارثية، المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية: "نهدف إلى زيادة مستوى وعي المجتمع حول خطورة التلوث البلاستيكي وتأثيراته السلبية على مختلف الجوانب بما في ذلك التنوع الأحيائي، وتغيّر المناخ وعلى صحة الجميع بشكل عامٍ. وتعد المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام واللدائن البلاستيكية الدقيقة الموجودة في المنتجات من أكبر المشكلات والتحديات البيئية التي نواجهها في الوقت الراهن ولذا نسعى إلى تعريف العامة أن سلوكياتهم وأنشطتهم اليومية تلعب دورًا مهمًا في إيجاد فارق إيجابي طويل الأمد لحماية البيئة العُمانية لأجيال المستقبل".
ومن جانبه، قال باتريك ثينبونت، الرئيس التنفيذي لشركة بركاء لتحلية المياه: بالتعاون مع فيوليا عُمان، نواصل دعم جمعية البيئة العُمانية في جهودها لتعديل السلوكيات والممارسات التي يتبعها أفراد المجتمع فيما يتعلق باستخدام المواد البلاستيكية والضرورة الملحة للحدّ من الاعتماد عليها..
تضمنت الحملة عروضًا تقديمية، وأنشطة لحل المشكلات، ومبادرات تنظيف، وأنشطة تفاعلية للأطفال، فضلًا عن موارد تعليمية ومعلومات لمساعدة الأفراد في اتخاذ قرارات وخيارات مناسبة فيما يتعلق بمستقبل خالٍ من البلاستيك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البیئة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
باحثة عُمانية تفوز بجائزة لوريال - اليونسكو للمواهب الشابة بالشرق الأوسط
العُمانية: حصلت عهود بنت محمد الغدانية باحثة الدكتوراة بجامعة السلطان قابوس على جائزة لوريال - اليونسكو للمواهب الشابة بالشرق الأوسط 2025 عن بحثها العلمي بعنوان "تصميم عبوات مبتكرة للحد من الفاقد بعد الحصاد في عُمان".
ويركز البحث على أحد أبرز التحديات في سلسلة الإمداد الغذائي: فاقد ما بعد الحصاد، وذلك من خلال إيجاد حلول مبتكرة قائمة على البحث العلمي في مجال تصميم العبوات.
وتستخدم في عملها تقنية نمذجة العناصر المحدودة لمُحاكاة كيفية استجابة المنتجات الزراعية وعبواتها للقوى الميكانيكية، مثل الاهتزازات أثناء النقل، بهدف تطوير تصاميم أكثر كفاءة تسهم في حماية الفواكه والخضروات من التلف في سلسلة التوريد.
وتهدف هذه الجائزة إلى تعزيز مشاركة الشابات في العلوم من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وتكافئ الباحثات الشابات الموهوبات في مجال علوم الحياة (مثل علم الأحياء والكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية وعلم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء وعلوم الأعصاب والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الصحة/ كوفيد-19 وعلم البيئة وعلم السلوك) وكذلك العلوم الفيزيائية (مثل الفيزياء والكيمياء وهندسة البترول والرياضيات وعلوم الهندسة وعلوم المعلومات وعلوم الأرض والكون).
يذكر أن عددًا من العُمانيات قد حظين بهذه الجائزة في الأعوام السابقة وهن: الدكتورة ريحانة بنت عبدالمنعم المجينية عام 2011م، والدكتورة عذراء بنت هلال المعولية عام 2015م، والدكتورة لمياء بنت عدنان الحاج عام 2018م، والدكتورة فاطمة بنت علي المعمرية عام 2019م، والدكتورة مها بنت زكريا الريامية عام 2022م.