قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إن بلادها تواصل تزويد أوكرانيا بأنظمة أسلحة جديدة، مثل القنابل ذات القطر الصغير، والتي تسلك الآن طريقها بالفعل إلى جيهات القتال.

وأضافت نولاند، في تصريحات خلال مؤتمر بكييف نقلتها وكالة أنباء "يوكراين فورم" اليوم "الأربعاء"، أن "أوكرانيا أقوى وأكثر مرونة هذا الشتاء مقارنة بالعام الماضي، لقد حرر المدافعون الأوكرانيون أكثر من 50٪ من الأراضي التي حاولت روسيا الاستيلاء عليها بعد 22 فبراير، لقد ألحق المدافعون عنكم أضرارًا جسيمة بالقوات البرية الروسية وبأسطول البحر الأسود، ودفعوا سفن روسيا بعيدًا عن الساحل".

وشددت نولاند على أن النمو الاقتصادي في أوكرانيا ارتفع بنسبة 4% إلى 5% في نهاية العام الماضي وحتى هذا العام، وهو أمر ينبغي أن تحسدها عليه البلدان في جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى استعادة صادرات الحبوب إلى مستوى ما قبل الحرب.

وأكدت أنه على الولايات المتحدة أن تواصل تقديم الدعم الأمني ​​لأوكرانيا بجميع الفئات، بما في ذلك الاستثمارات الجديدة وأنظمة الأسلحة الجديدة مثل القنبلة ذات القطر الصغير التي هي في طريقها إلى الجبهة، ودعم تجديد الدفاعات الأوكرانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أعنف هجوم ليلي غرب أوكرانيا.. وزيلنسكي يطالب بفرض عقوبات أشد

شنت القوات الروسية، السبت، هجوماً جوياً واسع النطاق على مناطق عدة في غرب أوكرانيا، مستخدمة عشرات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدد آخر بجروح، فضلاً عن دمار واسع في البنى التحتية والمنازل، بحسب ما أفادت به السلطات الأوكرانية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها، في منشور على منصة "إكس"، إن الهجوم الروسي طال مدن تشرنيفتسي ولفيف ولوتسك، مؤكداً أن موسكو "تواصل تصعيد إرهابها"، عبر إطلاق مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابتهم، وتدمير أحياء سكنية ومنشآت مدنية.

وأضاف سيبيها أن حجم الهجمات الروسية "يشكل تهديداً يتجاوز أوكرانيا ليطال الأمن في كامل المنطقة عبر الأطلسي"، داعياً إلى "عقوبات أشد" على موسكو.

Russia continues to escalate its terror, launching another barrage of hundreds of drones and missiles, damaging residential areas, killing and injuring civilians.

Western cities of Chernivtsi, Lviv, and Lutsk suffered a particularly horrible attack, other regions were also hit.… pic.twitter.com/hLJFe03xqL — Andrii Sybiha ???????? (@andrii_sybiha) July 12, 2025
تشيرنيفتسي الأكثر تضرراً.. والحرائق تشتعل
وأكد روسلان زابارانيوك، حاكم منطقة تشيرنيفتسي، أن الهجوم الروسي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، جراء قصف بطائرات مسيرة وصاروخ على المدينة الواقعة قرب الحدود مع رومانيا.

وأشار إلى أن الهجوم تسبب في اندلاع حرائق بعدة مواقع داخل المدينة، إضافة إلى أضرار جسيمة في المنازل والمباني الإدارية.

وفي مدينة لفيف الحدودية مع بولندا، أفاد رئيس البلدية أندري سادوفيي بأن القصف ألحق أضراراً بـ46 منزلاً، كما استهدف مبنى جامعي، ومقر محكمة المدينة، ونحو 20 مبنى آخر تضم مؤسسات وشركات صغيرة ومتوسطة.


597 طائرة مسيّرة في هجوم واحد
من جانبه، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة عبر تطبيق "تيليغرام"، أن الهجوم الروسي شمل إطلاق 597 طائرة مسيّرة و26 صاروخاً خلال ليلة واحدة، ما اعتبره من أعنف الهجمات منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022.

وأشار زيلينسكي إلى أن الهجوم يأتي في وقت حرج، بينما "تسعى كييف لتسريع تسلّم شحنات أسلحة جديدة من شركائها الغربيين".

وفي هذا السياق، أكد زيلينسكي، الجمعة، أنه تلقى وعوداً مؤكدة باستئناف شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بعد أسابيع من التباطؤ.

وقال، في رسالة مصورة، "بحسب جميع التقارير، فقد تم استئناف شحنات الأسلحة"، كاشفاً عن تحضيرات جارية لعقد اجتماعات جديدة الأسبوع المقبل مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوج، ومسؤولين آخرين لبحث دعم كييف العسكري.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده "تنتظر خطوات قوية فيما يتعلق بعقوبات جديدة على روسيا"، في وقت تستمر فيه موسكو في تصعيد عملياتها العسكرية وتوسيع رقعة استهدافها.

وكانت الولايات المتحدة قد علّقت جزئياً، الأسبوع الماضي، شحنات أسلحة كانت قد تعهّدت بإرسالها لأوكرانيا، وهو ما أثار قلقاً في كييف حول استمرار الدعم الغربي في مواجهة موسكو.


أكثر من 66 مليار دولار دعم أمريكي
وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، فقد قدّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تجاوزت قيمتها 66 مليار دولار منذ اندلاع الحرب في 24 شباط/فبراير 2022، تشمل أنظمة دفاع جوي، وصواريخ بعيدة المدى، ومعدات لوجستية وذخائر.

وتطالب روسيا بإنهاء هذا الدعم، وتشترط لإنهاء الحرب أن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما تعتبره أوكرانيا "ابتزازاً وتدخلاً في سيادتها".

ويأتي الهجوم الروسي الأخير في وقت يتصاعد فيه القلق الأوروبي من أن تكون الحرب الأوكرانية مقدمةً لمواجهة أوسع نطاقاً في القارة، في ظل تزايد قدرات موسكو الهجومية، وتصاعد الهجمات على مناطق قرب حدود دول أعضاء في حلف الناتو مثل رومانيا وبولندا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشن أعنف هجوم ليلي غرب أوكرانيا.. وزيلنسكي يطالب بفرض عقوبات أشد
  • روسيا أطلقت 597 مسيرة و26 صاروخا على أوكرانيا خلال الليل
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بالمسيرات والصواريخ
  • أوكرانيا تعلن قصف منشآت عسكرية في روسيا
  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • دون تفاصيل.. روسيا تقدم مقترحًا لأمريكا لحل النزاع في أوكرانيا
  • روسيا تنفي تعثر محادثات السلام مع أوكرانيا
  • روسيا تقترح فكرة جديدة بشأن أوكرانيا وألمانيا تحض ترامب للوقف إلى جانب أوروبا
  • روسيا تشن أوسع هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء النزاع