انتشر في الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة القيادي العراقي البارز عزيز صالح الخفاجي المعروف باسم عزيز صالح النومان.

وفاة عزيز صالح النومان

عزيز صالح النومان توفي أمس الثلاثاء وذلك بسبب مرض العضال، عن عمر يناهز 83 عاماً، وتقول مصادر، إنه تم نقله من سجن الناصري المركزي إلى سجن أبو غريب في العاصمة بغداد.

وتم القبض على عزيز صالح النومان في 22 مايو عام 2003 لأنه كان ضمن قائمة القيادة المركزية لأكثر مسؤولي النظام السابق طلباً لدى الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تتضمن هذه القائمة 55 اسما ومن بينها اسم عزيز صالح النومان.

عزيز صالح النومان

وتم احتجازه لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى عام 2011، ثم نُقل إلى العراق مع 5 آخرين وبقي في السجن حتى توفي مساء أمس الثلاثاء.

عزيز صالح النومان، هو من القادة البارزين، و من مواليد الناصرية بالعراق ولد في عام 1941، عمل في منصب قيادي في حزب البعث المنحل. كما عمل محافظا لكربلاء والنجف.

اقرأ أيضاًحزب الله بالعراق يعلق عملياته ضد القوات الأمريكية

بدء العد التنازلي لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق

رئيس مجلس وزراء العراق: الإرهاب لم يعد يشكل خطرا على بلادنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صدام حسين عزيز صالح النومان وفاة عزيز صالح النومان سجن أبو غريب محافظ الكويت

إقرأ أيضاً:

ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.

وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.

وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.

وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.

وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.

وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.

ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.

ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.

ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.

ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.

ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ثغرة في اتفاقية الاطار الاستراتيجي تتيح للقوات الأمريكية البقاء بالعراق
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع ذمار بأنه تقدم اليها الأخ أولاد حسين صالح الميثالي بطلب تسجيل بصيره
  • توجيها من المدير العام حسين طالب .. هيأة توزيع بغداد تخصص يوم الخميس من كل أسبوع لمقابلة المواطنين
  • خطاب الدولة
  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا
  • الحرارة تواصل ارتفاعها بالعراق والبصرة تسجل غداً 50 مئوية
  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
  • حسين:على سوريا ان تستفيد من “التجربة العراقية” !!!
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
  • السوداني يدعو لإنجاح مهمة الناتو الاستشارية بالعراق