جوتيريش: "الأونروا" العمود الفقري للمساعدات بغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نيويورك - الوكالات
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأربعاء، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها "العمود الفقري لجميع الجهود الإنسانية في غزة"، وناشد جميع الدول "ضمان استمرارية عمل الأونروا المنقذ للحياة".
والولايات المتحدة هي أكبر المانحين للأونروا في الشرق الأوسط وعلقت مؤقتا تمويلها المقدم إلى الوكالة، مثلما فعلت عدة دول أخرى، بعد اتهام إسرائيل بعض موظفي المنظمة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
وقال جوتيريش أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف: "لقد فزعت شخصيا من هذه الاتهامات".
وأضاف: "اجتمعت مع مانحين للاستماع إلى مخاوفهم ولتحديد الخطوات التي سنتخذها للتعامل معها".
وأعلنت الاتهامات، الجمعة، عندما كشفت الأونروا عن إنهاء عقود بعض موظفيها بعد تقديم إسرائيل معلومات للوكالة.
وذكر جوتيريش، الأحد، أن 9 من أصل 12 موظفا متهما فصلوا، وقال أيضا إن الثلاثة الآخرين بينهم شخص توفي وأن العمل يجري للتحقق من هوية الاثنين المتبقيين
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين «الأونروا» فيليب لازارينى من تفشى الجوع فى غزة، خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم تدخل المساعدات، وذلك بسبب استخدام القوات الإسرائيلية المساعدات كسلاح حرب، لإجبار السكان على النزوح.. قائلا «لن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب نقص الغذاء».
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «لازاريني» إنه لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة، مؤكداً أن الرد الإسرائيلي على هجوم السابع من أكتوبر 2023 كان غير متناسب، ويؤدي إلى إبادة شعب بأكمله في وطنه.
وأعرب المسئول الأممي عن اعتقاده بأن هناك مسئولية جماعية على عاتق المجتمع الدولي، مضيفا: «إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا».
وحذر المسئول الأممي من أن كل يوم إضافي من «الحصار هو يوم إضافي من المعاناة»، مشيرا إلى أنه «لا شك أن هذا يُعد وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي».
وأضاف أن هناك ضغطا متعمدا لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين. وأضاف أن هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو تهجير السكان. ومضى قائلا: «إنهم يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من غزة».
وتابع: «نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات. أما في سياق غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى اليوم».
من ناحية أخرى، ذكرت الأونروا أن أكثر من 75% من العائلات في غزة عبروا عن صعوبة حصولهم على المياه خلال الشهر الماضي، في ظل تدهور الأوضاع الصحية والبيئية.
وأوضحت الوكالة أنها تدير خمسة آبار مياه في مختلف أنحاء غزة، وتخطط لإصلاح المزيد منها، مضيفة أن هذا يتحقق بفضل دعم المجتمع المحلي، الذي يسهم في جهود الفرق الميدانية من خلال إعادة تدوير قطع الغيار واستخدام أجزاء من الآبار المتضررة. وقالت الوكالة إنها تعمل في مخيم جباليا على توفير مياه نظيفة وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
اقرأ أيضاًمؤسسة غزة الإنسانية تعلن عن إطلاق عملياتها في القطاع غزة قبل نهاية مايو
إعلام عبري: «ستيف ويتكوف» فشل في إقناع «نتنياهو» بإبداء مرونة بمفاوضات غزة
الاحتلال يهاجم مستشفى غزة الأوروبي ويخرجها عن الخدمة