المتحدث باسم الأونروا: قرار تعليق تمويل الوكالة «ضربة قاضية» وسيؤثر على قطاع غزة بأكمله
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وصف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في فلسطين، كاظم أبو خلف، قرار تعليق تمويل الأونروا بـ«الضربة القاضية» والذي سيؤثر بشكل كبير علي قطاع غزة بأكمله.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا وتدهورا جراء تقلص المساعدات التي تدخل القطاع، لافتا إلى أن حوالي 50% من سكان غزة يتواجدون الآن في مدينة رفح.
وأضاف أن ملامح المجاعة بغزة أصبحت واضحة، حيث لا تمثل المساعدات التي تدخل القطاع سوي «نقطة في بحر»، مشيرا إلى أن هناك زيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وأكد المتحدث باسم الأونروا ضرورة التراجع الفوري عن قرار تعليق تمويل أونروا حتى لا تتأثر الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، لافتا إلى أن الوكالة لا زالت على تواصل مع كافة الدول المانحة لتثنيهم عن قراراتهم.
وأشار إلى أنه سيتم محاسبة وفصل الموظفين المتهمين بالأونروا إذا ثبت تورطهم بالفعل في أحداث السابع من أكتوبر، لكن ذلك لا يعنى بالضرورة حرمان اللاجئين الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وقال أبو خلف إن قرارات محكمة العدل الدولية شئ وما نراه على أرض الواقع شئ آخر، لافتا إلى أن ازدياد معدل شاحنات الإغاثة، ظاهري فقط، ولكن هناك حاجة لدخول المساعدات بشكل سريع ومن خلال معابر مختلفة.
اقرأ أيضاًالأونروا تدعم فعالية ترفيهية في رفح لتخفيف معاناة الأطفال النازحين
مسؤولون أمميون يشددون على ضرورة مواصلة دعم الأونروا وعدم التخلي عن أهل غزة
المرصد الأورومتوسطي: تعليق تمويل «الأونروا» يمثل استمرار جرائم الإبادة الجماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة تعلیق تمویل قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
داني الغفري: يونيفيل تواصل قوتها بأداء مهامها في الأراضي اللبنانية
قال داني الغفري، المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل،: "يواصل أكثر من 10 آلاف عنصر من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ممارسة مهامهم في دعم تنفيذ القرار 1701، حيث يقومون برصد الانتهاكات والإبلاغ عنها. لقد تكيفنا مع المعطيات الجديدة على الصعيدين السياسي والأمني في جنوب لبنان، وزدنا من نشاطاتنا العسكرية والعملية بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني".
وأوضح الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم،:"بجانب الدوريات الأمنية والعمليات المعتادة، نقوم بفتح الطرقات وإزالة الركام ومخلفات الحرب، وذلك لتأمين عودة آمنة للمدنيين في حال رغبتهم في العودة. كما نسهل عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات الضرورية إلى السكان المحليين".
وأكد الغفري أن الوضع على طول الخط الأزرق "لا يزال هشًا ومتوترًا، ونحن نخشى أن يؤدي أي خطأ غير محسوب إلى تفجير الوضع وإهدار الإنجازات التي تحققت منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في تشرين الثاني 2024".