الجيش يبدأ التجهيز لاعادة السيطرة على ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال مصدر عسكري إن الجيش بدأ يجهز لعملية عسكرية تستهدف إعادة السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد وفقا لدارفور24.
وسيطرت قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة عقب دخولها عاصمة الولاية؛ مدني في ديسمبر.
وقال قائد الجيش؛ رئيس مجلس السيادة؛ عبد الفتاح البرهان إنه أصدر تعليمات للجيش والحركات المسلحة لشن هجوم واسع على الدعم السريع وطرده.
وشن البرهان خلال خطابه أمام جنود الجيش بشرق السودان؛ هجوماً عنيفاً ضد قائد الدعم السريع؛ محمد حمدان دقلو.
ولأول مرة يشير البرهان إلى تنسيق بين الجيش والحركات المسلحة، وقال خلال خطابه “القوات المسلحة وقوات الحركات الموقعة على اتفاق السلام تتقدم بخطى ثابتة لإنهاء هذا التمرد وطرده نهائياً من مكان تواجده”.
وفي نوفمبر أعلنت حركات جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم تخليهما عن الحياد بالتزامن مع تحشيد الدعم السريع في الفاشر بشمال دارفور.
ونقلت تقارير صحفية حدوث توترات بين حركتين مسلحتين داعمتين للجيش بمعسكر لتجميع القوات في مدينة القضارف شرقي البلاد.
ورصدت ”دارفور24“ ارتال من سيارات تتبع لبعض الحركات المسلحة شوهدت باتجاه الدبة ودنقلا.
ورجح المصدر العسكري أن تكون عملية مدني فاصلة بالنسبة لوضع الجيش الميداني.
وبدأ الجيش شن هجمات في مدينتي أمدرمان وبحري على مدى الثلاثة أيام الماضية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التجهيز الجيش السيطرة لاعادة يبدأ الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي سابق يكشف علاقة الإمارات بالنحاس المسروق من السودان.. برفقة حراسة مشددة من قيادات الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس – افاد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية السابق مبارك اردول عن تهريب شحنات “ضخمة جدا “من النحاس من السودان.
ونبه فى تغريدة له على منصة إكس، عن وصول هذه الكميات الى مينا مومباسا في كينيا ترافقه حراسات مشددة من قيادات قوات الدعم السريع.
واضاف:” الشحنة الان في طريقها الى ميناء جبل علي بدولة الامارات” .
وقال مدير الاعلام بحكومة ولاية الخرطوم سعد الدين الطيب ـ بحسب العربي الجديد ، إن ما اسماها مليشيا الدعم السريع استعانت بعصابات من جنسيات أفريقية وعربية إلى جانب خبراء سودانيين تعاونوا معها عبر مدها بخرائط توضح أماكن خطوط الكهرباء ومواقع كابلات المحولات، ولم يسلم من السرقة، “حتى كابلات القصر الرئاسي وكل المؤسسات الحكومية في الخرطوم ومقار وكالات الأمم المتحدة”.
ونقلت العربي الجديد من مصادر مطلعة ان حجم النحاس الذى سرق من الخرطوم يقدر بنحو”700 ألف طن الى مليون طن، ويباع فى سوق النعام .بثلث سعره عالمياً، ومنها يدخل الموانئ الكينية.
والعام المنصرم احبطت الاجهزة الامنية بولاية البحر الأحمر “14” طناً من النحاس في طريقه للتصدير.
اردولالإماراتنحاس مسروق