الأمن المغربي يعتقل دنيا بطمة.. سيتم ترحيلها إلى مراكش وإيداعها السجن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أوقفت الشرطة القضائية المغربية مساء اليوم الأربعاء، الفنانة دنيا بطمة بمدينة الدار البيضاء، بعد صدور قرار من النيابة العامة يقضي بإيداعها السجن من أجل قضاء فترة العقوبة الحبسية التي كانت محكمة الاستئناف بمراكش قد قضت بها في القضية الشهيرة بـ “حساب حمزة مون بيبي”.
وسرت اخبار عديدة في منابر إعلامية محلية، وتدوينات كثيرة في منصات التواصل الاجتماعي تفيد باعتقال دنيا بطمة أمام مقر سكنها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضا في انتظار ترحيلها إلى مراكش حيث ستقضي فترة سجنها.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة القضائية لمدينة مراكش تنقلت إلى الدار البيضاء بعد أن تلقت الضوء الأخضر من النيابة العامة لاعتقال الفنانة دنيا بطمة التي يبدو أنها ستقضي أول ليلة لها في سجن لوداية بعاصمة النخيل بعد ترحيلها في الساعات القليلة المقبلة.
ويأتي اعتقال الفنانة بعد رفض محكمة النقض العليا، طلبا لدفاع دنيا بطمة بفتح ملف قضيتها المحكومة في استئنافية مراكش، وبالتالي كانت مسألة اعتقالها لقضاء فترة عقوبتها الحبسية مسألة وقت ليس إلا.
وكانت الفنانة قد استشعرت اقتراب تنفيذ القرار القضائي، عند رفض مراجعة الحكم في محكمة النقض بالرباط، وحينها بثت (لايف) على حسابها في انستغرام، وانهارت فيه وتوجهت باكية إلى العاهل المغربي محمد السادس لينعم عليها بالعفو حتى لا تدخل السجن.
ورغم حديث دنيا بطمة في (اللايف) الشهير عن براءتها من قضية “حمزة مون بيبي” التي هزت الرأي العام حين ظهور تفاصيلها وتورط أسماء في مجال الفن والترفيه الموضة في إدارته واستهداف نجوم ونجمات مغاربة بالفضائح والكشف عن خصوصياتهم، إلا أن الحكم القضائي الذي سبق أن أدان شقيقتها ابتسام، شملها أيضا.
وحسب بطمة فإنها تعرضت لمؤامرة كان طرفا فيها طليقها المنتج البحريني محمد الترك وأطراف أخرى، لكنها في (اللايف) المذكور، كانت قد أشارت بأصابع الاتهام مباشرة إلى زوجها السابق على اعتبار أنه أحد الأساسيين الذين ساهموا في الزج بها في قضية “حمزة مون بيبي”.
وجاء توقيف الفنانة بعد أن راسلت رئاسة النيابة العامة لدى محكمة النقض بالرباط، الوكيلَ العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بشأن تنفيذ دنيا بطمة للحكم القضائي المتمثل في الحبس النافذ والغرامة، التي كانت قد حددتها استئنافية مراكش في سنة سجنا نافذا.
main 2024-02-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.