على الرغم من فائدة الكثير من الأنظمة الغذائية، لتحسين صحة الجسم، إلا أن الالتزام ببعضها، يكون يكون له آثار سلبية.

وقالت أوونا هانسون، وهي معلمة واختصاصية في دعم الوالدين بعملية تربية الأطفال، إن عقولنا وأجسادنا تكافح بنشاط أنواع القواعد الغذائية التقييدية التي يروج لها بقوة خلال كانون ثاني/يناير.

وأوضحت هانسون: "علمني خبراء في علم النفس والتغذية أن منح نفسك نعمة التخلي عن عقلية النظام الغذائي تمامًا، قد يكون أفضل طريقة لقضاء وقت جيد على مر أشهر السنة".



وقالت شانا ميني سبنس، اختصاصية التغذية المسجلة التي تكتب النشرة الإخبارية لـ"نيتريشن تي" إنه من غير المرجح أن يلتزم كثير من الناس بنظام غذائي، ومرد ذلك ليس بسبب بعض الإخفاقات الشخصية بل لإننا بشر أيضا".

وأوضحت أنه عندما نبذل الكثير من الجهد والتركيز لمنع أنفسنا من تناول نوع طعام ما، تقضي أدمغتنا الكثير من الوقت بالتفكير فيه، ما يجعلنا أكثر عرضة للرغبة به تحديدًا. وتُعرف هذه الظاهرة الشائعة في علم النفس باسم "المعالجة الساخرة"، لأنه كلما حاولنا فرض المزيد من السيطرة على ما نستهلكه من طعام، ينتهي الأمر بسيطرته علينا.



ولفتت سبنس إلى أن الضغوط المحيطة بقرارات شهر كانون ثاني/يناير، تدفع العديد من الناس إلى وضع أهداف غير واقعية منذ البداية

ورأت بأن هذا الشعور بالذنب لا يجب أن يصيب من يتخلى عن اتباع نظام غذائي، ومن يشعر بالحماقة لمحاولة اتباع نظام غذائي أيضا.

ويعتبر اتباع نظام غذائي أحد أشكال اضطراب الأكل، وقد يزيد من خطر اضطرابات الأكل والأمراض العقلية الخطيرة الآخذة بالارتفاع. لذا فإن ضبط مقولة "كل شيء أو لا شيء" المرافقة للنظام الغذائي، قد يحسن تغذيتنا ويفيدنا بطرق أعمق.

ولفتت شارلوت ماركي، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز بأمريكا إلى أنه "ليس فقط أن اتباع النظام الغذائي غير فعال، بل يعتبر في الواقع سلبي جدا لجهة الصحة العقلية والجسدية".

وأوضحت أنه "عندما تتعامل مع الطعام على اعتباره أمرا يجب تجنبه أو حتى الخوف منه، فنحن تتوقف عن الاستمتاع به، ويمكن أن يكون لذلك بعض العواقب المدمرة حقًا، ليس فقط على عاداتك الغذائية، بل على صحتك العقلية أيضا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة صحة النظام الغذائي طعام صحة طعام نظام غذائي المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل وقوع العبد المؤمن في الذنب يقدح في اخلاصه؟

صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم

وقوع العبد في الذنب لا يقدح في إخلاصه وحبه لله بشكل مطلق، لأن الانسان عرضة للضعف امام قوة غرائزه الارضية و هوى النفس وداعيها القوي لتلذذ العبد بالشهوات .
نعم، ويضاف الى ذلك قوة الداعي لتلذذ العبد بالشهوة و سرعة _ وسهولة_ الوصول الى مطلوب النفس من ملذاتها.
نعم قد يضعف العبد ويضعف داعي الايمان امام داعي الهوى الشديد.
لكن المؤمن المخلص _ الصادق _ سرعان ما يتوب ويؤوب .
اذا علم هذا فإن الإخلاص و الإيمان والحب الحقيقي لله لا يعني العصمة من الوقوع في الخطأ، لكن حقيقة الايمان تظهر في سرعة ندم العبد وتوبته وأوبته إلى الله ، وعدم الانغماس في الذنوب ومجانبة الغفلة الدائمة .
نعم عباد الله وأوليائه ليسوا معصومين ، ولكنهم يتسمون بسرعة التوبة والأوبة !!!

مقالات مشابهة

  • توم باراك: القيادة في سوريا قدمت عملاً جيداً خلال الأشهر الأخيرة
  • تحذير نيابي: الأمن الغذائي في العراق مهدد و60% من الأراضي الزراعية تواجه الجفاف
  • نظام غذائي ينقذك من أعراض متلازمة القولون العصبي
  • نظام غذائي يحميك من أمراض القلب وارتفاع الضغط.. تعرف عليه
  • الأمم المتحدة: 87% من أراضي غزة تضررت بسبب الحرب
  • إصابة 4 أشخاص بينهم طفل فى مشاجرة بين أبناء عمومة بسوهاج
  • كيف يُستخدم علم النفس الاحتيالي كسلاح لقمع الإنسان وتبرير القهر؟
  • هل وقوع العبد المؤمن في الذنب يقدح في اخلاصه؟
  • كاسبر هويملاند: “مازة يتطور جيدا وأفكر دائما في اشراكه أساسيا”
  • عاجل | 7 مصابين بتسمم غذائي في إربد بعد تناول ” المناقيش “