RT Arabic:
2025-06-24@13:33:53 GMT

اعتماد "تأشيرة شنغن عسكرية" للناتو يشكل تهديدا لروسيا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

اعتماد 'تأشيرة شنغن عسكرية' للناتو يشكل تهديدا لروسيا

تسعى دول الناتو إلى ضمان حرية تنقّل جيوشها في أوروبا. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية، كايسا أولونغرين، أن برلين وأمستردام ووارسو وقعت إعلانًا بشأن إنشاء ممر لحركة القوات والعتاد العسكري.

وذكرت صحيفة التايمز أن أعضاء الناتو يمكنهم تطوير "شنغن عسكري" يسمح للقوات بالتحرك بحرية داخل الدول الأعضاء.

وفي الصدد، قال العضو المراسل في أكاديمية العلوم العسكرية، ألكسندر بارتوش: "لقد جرت مناقشة فكرة إنشاء "شنغن عسكري" في الناتو منذ عدة سنوات. يمثل ممر النقل بين هولندا وألمانيا وبولندا بداية تنفيذ خطط مديدة السنوات. ولم يتم اختيار هذه البلدان بالصدفة. إن أراضيهم تشكل خطًا متصلًا يمكن من خلاله نقل القوات من غرب أوروبا إلى شرقها".

"الحقيقة هي أن نقل القوات والعتاد من دولة حليفة إلى أخرى يتطلب اليوم عملية طويلة من تنسيق الطريق. والتغلب على التأخيرات البيروقراطية سيزيد بشكل كبير من قدرات المناورة لتشكيلات الناتو".

"لا أظن أن الاعتماد التدريجي لـ "الشنغن العسكري" يشير بشكل مباشر إلى استعداد الحلف للصراع مع روسيا. على الأرجح الدول الغربية اليوم تشعر بالقلق إزاء دعم أوكرانيا الخاسرة. ممر النقل سيسمح بإرسال المساعدة إلى الجيش الأوكراني بوتيرة متسارعة".

وخلص بارتوش، إلى القول: "ومع ذلك، في المستقبل، قد يشكل هذا القرار تهديدًا لموسكو. هناك ثلاث مناطق مهمة معرضة لخطر الهجوم: منطقة كالينينغراد والمناطق الشمالية من روسيا وبيلاروس. ومن الضروري تعزيز القدرات العسكرية على هذه الأراضي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تعزيز الأسطول في بحر البلطيق".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: القوات الجوية بدأت موجة من الهجمات على أهداف عسكرية في طهران

نقلت وكالة رويترز عن تصريحات عسكرية إسرائيلية رسمية أن القوات الجوية الإسرائيلية بدأت الآن موجة هجمات على أهداف عسكرية داخل العاصمة طهران، وذلك في إطار الهجمة التي استهدفت مسؤولين ومواقع استراتيجية للقوات الإيرانية .

وفقاً لهذه التصريحات، يُشار بأن العملية جرت "بشدة غير مسبوقة" داخل قلب العاصمة، مترافقة مع إطلاق إنذارات لسكان طهران بضرورة الابتعاد عن المناطق المستهدفة، ما يعكس حجم التهديد الذي تم توجيهه لضرب القدرة العسكرية الإيرانية. 

وأوردت شبكات إلكترونية محلية ورود صافرات الإنذار تسبق الانفجارات، مع صورة سماء طهران مضاءة بألسنة لهب وحرائق، وسط حالة من الهلع لدى المدنيين.

العراق .. دوي انفجارات قوية داخل قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدينصمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر

ومع تعرّض المنشآت العسكرية الرئيسية لهجمات جديدة، تأتي هذه الموجة في سياق الهجمات الدبلوماسية القتالية التي تنفذها إسرائيل بعد سلسلة من الضربات الأمريكية لإضعاف دفاعات طهران.

 وامتدت هذه العملية لتشمل مطار مهرآباد وسجوناً استراتيجية مثل "سجن إيفين"، فيما أجمعت مصادر متعددة على نقل السكان عنصراً مفاجئاً في توقيت العمليات .

مصدر إسرائيلي رسمي، من الجانب الأمني، أشار أن هذه العمليات تستهدف بشكل مباشر القيادة التنفيذية ومدخلات القوات الإيرانية الخاصة، وتمس “القدرة التشغيلية” لطهران في عملياتها المستقبلية جنوبًا أو شمالًا. مضيفًا أن الهجوم "فوق المتوقع من حيث عدد الأهداف وإحداث الصدمة المطلوبة في قلب العاصمة" .

هذه الحملة الجوية ترافقها تصريحات من جهات دولية متعددة، من بينها بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة التي أكّدت أنّ “الضربات الإسرائيلية قد تشمل خروقات للقانون الدولي الإنساني، بخاصة في غياب تحذيرات مدنية فعّالة”. 

كما لفتت البعثة إلى أثر الانفجارات على الأحياء المحيطة، بما في ذلك منشآت مدنية، ما بات يثير قلقًا عالميًا حول تداعيات العمليات.

من جهة أخرى، أفادت شبكة الأنباء الإيرانية الرسمية بأن الدفاعات الجوية نشطت بشكل عاجل، وأسقطت جزءًا من الطائرات المسيرة والصواريخ المعادية، رغم أن التحقيق لم يحدد بعد حجم الخسائر الواقعية أو عدد الأهداف المضبوطة .

يرجّح محللون عسكريون أن هذه الجولة من الضربات تعكس نوعًا من الضبط الاستراتيجي الإسرائيلي، يسعى إلى الإبقاء على الأضرار داخل الحدود القانونية وتفادي مواجهة كاملة، لكنه في الوقت نفسه يضغط على القرار الإيراني للقبول باتفاق لوقف إطلاق النار. 

تأتي هذه العملية بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهدئة "كاملة ونهائية" تبدأ في غضون ساعات وتُنهي الحرب رسميًا خلال 24 ساعة .

في الوقت ذاته، يُنتظر مراقبة ردود الفعل الدولية حول هذه التطورات، لا سيما من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي دعت للتو إلى احترام القانون الإنساني وتفادي إنزلاقات نحو حرب مفتوحة. وفي خضم هذه الأنغام الجوية، تبدو المنطقة على مفترق طرق، فلا هي في طريق العودة تمامًا للتهدئة، ولا هي في دائرة تصعيد مفتوحة تُقّيم فيها كل ضربة أثراً جديدًا على ميزان القوى المستقبلي.

طباعة شارك طهران تصريحات عسكرية إسرائيلية أهداف عسكرية صافرات الإنذار القوات الإيرانية الخاصة الضربات الإسرائيلية دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • اعتماد جدول إمتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2025 لمراحل النقل والشهادة الاعدادية في الدقهلية
  • روته: زيادة إنفاق الناتو إلى 5% من الناتج المحلي قفزة نوعية لتعزيز الردع ضد روسيا
  • إسرائيل: القوات الجوية بدأت موجة من الهجمات على أهداف عسكرية في طهران
  • 3 قواعد عسكرية أمريكية في تركيا.. إليك مواقعها وتفاصيلها
  • الأمين العام للناتو: توافق بين الدول الأعضاء على ضرورة عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا
  • رئيس الوزراء البريطاني: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي
  • اتفاقيات ولقاءات.. تفاصيل زيارة وزير النقل إلى روسيا وفرنسا
  • وزير النقل يختتم زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وفرنسا
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يختتم زيارته الرسمية لروسيا وفرنسا
  • وزير النقل والخدمات اللوجستية يختتم زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وجمهورية فرنسا