مدرسةالإمام الطيب تستقبل ٣٢ طالبًا وطالبة من نيجيريا لدراسة علوم القرآن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده عن استقبال دفعة جديدة من طلاب «روضة الفرقان لتحفيظ القرآن» بنيجيريا يبلغ عددهم(٣٢) طالبًا وطالبة؛ لدراسة وحفظ القرآن الكريم وعلومه، وذلك خلال الفترة من ١ إلى ٦ فبراير الجاري.
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أنه قد تم إعداد برنامج تعليمي مكثف لطلاب «روضة الفرقان» يهدف إلى تزويدهم بالمهارات المتعددة التي تؤهلهم لتدبر القرآن الكريم، وتعلم القراءات المتواترة، وإتقان أحكام تجويده، إضافة إلى تطوير مهاراتهم في فن الخط والرسم العثماني للمصحف الشريف.
بناء شخصية مسلمة معاصرة
وأضافت مستشار شيخ الأزهر، أن مدرسة «الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم» تعمل على نشر المنهج الإسلامي الوسطي عبر حفظ كتاب الله، وإتقان أحكام تلاوته وتدبر معانيه، فضلًا عن بناء شخصية مسلمة معاصرة تؤثر في مجتمعها، وتواكب تطورات العصر في مجالات العلم الشرعي، انطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر تحصين الطلاب والطالبات بالعلم النافع، بما يمكنهم من التفوق والارتقاء بمجتمعاتهم.
على الجانب الآخر شهد ركن الخط العربي بجناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الخميس، إقبالا متزايدا من زوار معرض الكتاب، حيث انتظم عدد كبير من رواد الجناح في طابور طويل حتى يتمكن كل منهم، من الحصول على بطاقة مخطوط عليها اسمه بالخط العربي .
حيث أشار رواد جناح الأزهر بمعرض الكتاب الى جمال وروعة ودقة الخط الذي يُكتب به أسماؤهم، مؤكدين ان الفرحة والسعادة تنتابهم بمجرد تُكتب أسماؤهم والكل يسعى أن يُكتب اسمه، ويلتقط معه الصور التذكارية؛تخليدا لذكرى زيارة جناح الأزهر.
ولم يكتف ركن «الخط العربي» بجناح الأزهر، بمجرد كتابة الأسماء لزوار جناح الأزهر فحسب، بل يعرض مقاطع فيديو لتدريس الخط العربي بالجامع الأزهر على شاشة خاصة داخل الركن، تشجيعا للزائرين على ممارسة فن الخط العربي؛ بأشكاله: الخط الديواني والثلث والفارسي والرقعة والنسخ، على حسب طلب زوار جناح الأزهر.
يقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة الإمام الطيب حفظ القرآن نيجريا علوم القرآن دفعة جديدة القرآن الکریم جناح الأزهر الخط العربی
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.