قطر: إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار.. ماذا عن حماس؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن "إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار".
وتابع الأنصاري في تصريحات صحفية أنه بالنسبة لحركة "حماس"، أرسلت الأخيرة تأكيدا إيجابيا أوليا حول الصفقة.
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام أمريكية إن مبعوث الرئيس جو بايدن الخاص آموس هوكستين، سيصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وكانت مصادر غربية وعبرية، كشفت تفاصيل جديدة عن المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين المقاومة والاحتلال.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "المشاركين في المفاوضات يقترحون وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ولكن بعد ذلك سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف القتال بنفس القوة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: "هناك عدد من العقبات الخطيرة تجعل التوصل إلى هذا الاتفاق صعبا، ولكن في حال تم التغلب عليها، فإنه يمكن التوصل إلى الاتفاق في غضون أسبوع إلى 10 أيام".
وفي ذات السياق أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن المقاومة تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى.
وقال: "لن ننخرط في أي تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق كشفت صحف عربية عن ملامح صفقة تبادل الأسرى الوشيكة والتي تتضمن ثلاث مراحل.
تفاصيل بنود الصفقة ثلاثية المراحل (هنا)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية مصر الولايات المتحدة غزة قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر أسابيع وسط ضغوط متزايدة من وسطاء دوليين.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة قولها، إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
وأمس الجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما للتشاور من الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات".
وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة.
في المقابل أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدة أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي".
بدوره قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في قطاع غزة و"إنهاء" حكم حماس.
يأتي ذلك بينما أكدت حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
ومنذ السادس تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.