أوصت لجنة تحكيم مهرجان سينمانا الدولي بنسخته الخامسة بتخصيص جائزة خاصة بالفيلم القصير العُماني كأفضل فيلم عُماني قصير، كما أوصت اللجنة بإقامة دورات عمل للشباب من أجل تطوير الأفلام السينمائية التي ترفد المهرجان والمهرجانات الدولية وتكون سفيرة لسلطنة عُمان في المهرجانات الدولية، وإقامة مسابقة خاصة للأفلام القصيرة والخاصة للأطفال في الدورات القادمة.

جاء ذلك خلال رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم ختام مهرجان سينمانا الدولي بنسخته الخامسة بقاعة نادي خصب بولاية خصب بمحافظة مسندم ضمن فعاليات (شتاء مسندم) والذي استمر لعدة أيام ما بين حلقات عمل وندوات ثقافية ومحاضرات وعروض سينمائية بجميع ولايات المحافظة بخاء وخصب ودبا ومدحاء لتحقيق الهدف الرئيسي من هذه الفعالية وهو الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع المحلي.

(ندبة) ومقطوعات موسيقية

تضمن برنامج الحفل فقرة تراثية في فن الندبة الذي تشتهر به قبائل محافظة مسندم، بعدها أمتعت عازفة التشيلو مريم المنجية مسامع الحضور من خلال عزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية الرائعة سواء العربية أو العالمية.

مهرجان متنوع

وبمناسبة ختام المهرجان، قال علي بن سعيد العامري مدير مهرجان سينمانا الدولي في كلمة له: بحمدالله وتوفيقه اختُتمت فعاليات مهرجان سينمانا الدولي بنسخته الخامسة بمحافظة مسندم، حيث كان المهرجان في نسختيه الأولى والثانية ينقل عن طريق التواصل الاجتماعي، أما النسخة الثالثة فقد أقيمت في محافظة مسقط لتستضيف محافظة مسندم النسختين الرابعة والخامسة منه. وأضاف العامري: إن مهرجان هذه السنة جاء متنوعا، حيث لم يُركز على ولاية معينة بمحافظة مسندم بل وُزّعت الفعاليات وعروض الأفلام والدورات والندوات على جميع ولايات المحافظة، واستضفنا في هذه النسخة كوكبة من النجوم والنقاد والمخرجين الذين أثروا فعاليات وندوات ودورات المهرجان. وتوزعت الأفلام بين الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة طيلة أربعة أيام سبقها يومين لعرض أفلام بولايتي بخاء ومدحاء وشهدنا هذا العام إقبالا كبيرا مقارنة بالعام الماضي. وتابع العامري: شارك في هذا المهرجان (130) فيلما عربيا في فئتين الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة وقد صُفّيت هذه الأفلام واختِير المناسب من لجان التحكيم.

إعلان النتائج

بعدها أعلن المخرج حسام حمود رئيس لجنة مسابقة الأفلام القصيرة نتائج المنافسات بين الأفلام المشاركة، حيث حصل الفيلم المصري (وهي في برلين) على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمخرجه سندس شبابك، وجائزة أفضل ممثلة حصلت عليها الممثلة العراقية سارينا بناهيدا عن فيلم أويت دارك هاوس، وحصل على جائزة أفضل إخراج (الفيلم الروائي الطويل ديفينشن) لمخرجته الباكستانية زينب يونس، وحصل الفيلم العراقي (ترانزيت) على جائزة أفضل فيلم قصير لمخرجه باقر الربيعي.

بعدها أعلنت الفنانة زهى قادر نتائج مسابقة الأفلام الطويلة، حيث حصل فيلم حمى البحر المتوسط للمخرجة مها حاج من فلسطين على جائزة القدس، وجائزة أفضل سيناريو حصل عليها فيلم (وراء الباب) للمخرج العراقي عدي مانع، وحصل فيلم (اختيار مريم) على جائزة أفضل ممثلة للمخرجة رشا سامي من جمهورية مصر العربية، وجائزة أفضل ممثل ذهبت للفنان السوري أيمن زيدان عن فيلم أيام الرصاص، وحصل الفيلم المغربي صحاري سلم وسعي على جائزة أفضل فيلم متكامل لمخرجه مولاي الطيب بو حنان.

استثمار طويل الأمد

وأعرب معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم لـ(عمان) عن سعادته باستضافة محافظة مسندم لمهرجان سينمانا الدولي في نسخته الخامسة، وأن نلتقي بكبار الفنانين في الوطن العربي وأيضا تأصيل ثقافة الإنتاج السنيمائي للأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة وتفاعل الجمهور، بالإضافة إلى الفنانين من المحافظة والهواة، مما يسهم في تطوير المهارات والخبرات في المجال الثقافي والسينمائي والتصوير بشكل عام والفنون البصرية والفنون المروية. مبينا أن برامج وفعاليات «شتاء مسندم» تحتوي على جملة من الفعاليات المصاحبة التي تجذب السياح، وتسهم في استمتاع المواطنين والمقيمين بهذه الفعاليات المتنوعة، وهو برنامج طويل الأمد، ويعد استثمارًا يفخر به الأهالي، حيث نتوقع أن يكون له مردود مادي وثقافي كبير على المحافظة.

تنمية وتطوير

أما الدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي رئيس مهرجان سينمانا فقد أكد على أن مهرجان سينمانا يعد إضافة في مجال المهرجانات السينمائية، مبينا أنه كان مهرجانا مختلفا من حيث التنظيم والمكان، من خلال استضافته أربع ولايات من محافظة مسندم، ولم يكن حكرا على مكان وزمان محدد. وجهنا من خلاله رسالة للعالم بأن السينما حاضرة في كل المواقف، كما أن محتوى الأفلام المشاركة كانت تدور حول الوضع الذي يعيشه العالم. وأضاف: إننا في ظل القيادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- نجد أن عُماننا الحبيبة قائمة على نهضة متجددة من أهدافها التنموية والتطوير في جميع القطاعات والمحافظات، ونحن جميعا لنا دور في الحفاظ على هذه النهضة والإسهام في التنمية والتطوير كل حسب موقعه ومكانه، وهذا ما تعمل عليه المهرجانات السينمائية التي تجمع الناس في بوتقة العروض، وتسهم في التنمية واكتساب الخبرات والتطوير عاما بعد عام، وهذا ما لمسناه من مهرجان هذا العام، حيث تم وضع الكثير من الأهداف، ويمكن أن نقول وضعنا اللبنات والحجر الأساس الذي يمكن أن ننطلق منه في السنوات القادمة بثقة أكبر ونجاحات أوسع وهذا لن يتأتى إلا من خلال المشاركة الفاعلة من جميع شرائح المجتمع لتحقيق ثقافة سينمائية وفائدة اقتصادية واجتماعية.

تأمُّل وهدوء

من جانبه، عبر الفنان السوري أيمن زيدان عن انطباعه لزيارته محافظة مسندم والهدوء وجمال الطبيعة فيها قائلا: إن محافظة مسندم يمكن اختزالها بحضن دافئ جميل فيه حرارة وكم من المشاعر، فهي تحيط بالضيف الذي يزورها، وأشعر بأن هذه المحافظة هادئة ومسكونة بالحب واللطف والحفاوة. وأتينا إلى سلطنة عُمان من أجل مهرجان سينمانا في نسخته الخامسة لتزيد جرعة الفرح بهذا المكان، وأرى أننا في محافظة مسندم يمكن أن يرمي المرء كل متاعبه وأثقاله ويستكين للحظة، فهذه المحافظة فيها تأمل وهدوء وجمال بكر. وأضاف: إن هذه الطبيعة المدهشة وهذا التجاور بين الجبال الصخرية وبين البحر، والمناخ الرائع والأهم من هذا كله الناس الرائعون ستظل في قلبي ذكرى رائعة وعميقة.

فعاليات متنوعة

وقال فايز بن محمد الكندي المسؤول الإعلامي لمهرجان سينمانا الدولي في نسخته الخامسة والمقام بمحافظة مسندم لقد تخلل المهرجان فعاليات متعددة منها عروض للأفلام (طويلة وقصيرة)، ووصل عدد الأفلام المشاركة في المهرجان إلى (150) فيلما، كما أقيم على هامش المهرجان ورش متنوعة وندوات ومحاضرات منها إدارة الفعاليات بالتشارك مع المؤسسات الداعمة لهذا المهرجان وهناك تفاعل من الجميع. مضيفا: إن المهرجان يسعى دائما إلى تقديم الأفضل، ومن الأشياء الأساسية التي حرصنا عليها تخصيص فريق تحت مظلة وزارة الثقافة والرياضة والشباب تمت تسميته (سينما الأجيال)، ودُشن خلال افتتاح المهرجان والهدف منه استهداف الجيل الصاعد المحبين لهذه الصناعة سواء كان من طلبة المدارس أو الكليات. وهناك جائزة خاصة طُرحت بالإضافة إلى جائزة القدس، تتحدث عن القضية الفلسطينية أو الأفلام المختصة بالجائزة (القضية الفلسطينية) بحيث نؤكد على الرسالة الأساسية وهي تضامن سلطنة عُمان مع القضية الفلسطينية.

مقومات طبيعية

وأعرب المخرج والممثل العراقي جمال أمين عن سعادته بالمشاركة قائلا: نحن سعداء جدا أن نكون في سلطنة عُمان وفي محافظة مسندم بالأخص وفي الكرنفال الكبير (مهرجان سينمانا الدولي الخامس)، حيث عُرض فيلم (وراء الباب)، بولاية مدحاء، ونوقش الفيلم ووصلت فكرة الفيلم إلى الجمهور. وأضاف: إن سلطنة عُمان تعد (استوديو) من الطبيعة، حيث تمتلك مقومات طبيعة جميلة جدا، كما أن محافظة مسندم تعدّ منتجا كبيرا ومنتجعا سياحيا يمكن أن يكون (استوديو) كبيرا بتمثيل الأفلام، مشيرا إلى وجود أفلام كثيرة جدا تبحث عن البحر والجبل، وتبحث عن التضاريس، ومحافظة مسندم جاهزة؛ لأن تكون (استوديو) لأفلام كثيرة، وهي محافظة جميلة يوجد بها حراك اجتماعي.

وحول أهمية هذا المهرجان قال جمال أمين: إن إدارة المهرجان جاءت بالسينما إلى محافظة مسندم، وهذه فكرة رائعة جدا أن تنتقل السينما إلى المحافظات والولايات، فعندما لا يأتيك الجمهور نحن نأتي إليه.

ملتقى ثقافي

أما الفنانة العُمانية زهى قادر عضوة في لجنة التحكيم للأفلام الطويلة في مهرجان سينمانا في نسخته الخامسة فتحدثت عن مشاركتها باعتبارها عضوة في لجنة التحكيم بمحافظة مسندم للأفلام الطويلة، وأشارت إلى أن الأفلام عرضت بولايات المحافظة بخاء ودبا ومدحاء وخصب، ونحن لجنة تحكيم نجتمع ونقرر وبعدها نعلن النتائج، كانت التجربة جميلة جدا، وأتمنى أن نلتقي في مثل هذه الفعاليات العالمية وهذا المهرجان يعدّ ملتقى ثقافيا وحضاريا.

تكريم الفائزين

وفي ختام فعاليات مهرجان سينمانا الدولي بنسخته الخامسة وإعلان النتائج، كرم معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم راعي حفل الختام الفائزين في مسابقة الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة، كما كرم معاليه المؤسسات الحكومية الداعمة بالإضافة إلى القطاع الخاص، وعدد من الإعلاميين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی نسخته الخامسة الأفلام الطویلة على جائزة أفضل بمحافظة مسندم هذا المهرجان محافظة مسندم یمکن أن من خلال بن سعید

إقرأ أيضاً:

ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»

ميلان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية»: 31 عملاً إلى القوائم الطويلة لبرنامج المنح البحثية كيف يؤثر تتويج بولونيا بكأس إيطاليا في صراع المقاعد الأوروبية؟

تحت رعاية هيئة الشارقة للكتاب، تحتفي مدينة ميلان الإيطالية باللغة العربية وتاريخ نتاجها المعرفي والإبداعي، حيث تقام على مدار أربعة أيام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للغة والثقافة العربية، مستضيفة 30 باحثاً وأكاديمياً ونخبة من الأدباء العرب في المهجر من 18 دولة، تحت شعار «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود».
وانطلقت فعاليات المهرجان، الذي ينظمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، وبالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، بحضور ومشاركة كل من أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور جيوفاني غوبر، عميد كلية العلوم اللغوية والأدب الأجنبي في الجامعة الكاثوليكية، والدكتور وائل فاروق، مدير معهد الثقافة العربية، والمنسق العلمي للحدث.
ويستضيف المهرجان أعلام الأدب والثقافة العربية في المهجر، منهم الكاتب الليبي إبراهيم الكوني، ومن العراق الكاتب سنان أنطون، والروائية إنعام كجه جي، ومن مصر الكاتب عزت القمحاوي، والروائية مي التلمساني، إضافة إلى الكاتب اليمني علي المقري. ومن خبراء اللغويات وتعليم العربية، يشارك في المهرجان كل من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية في الشارقة، وزينب طه من الجامعة الأميركية بالقاهرة، ومخرجون وكتّاب مسرحيون من بينهم أحمد فوزي صالح وصالح زمانان، إلى جانب نقاد أدب وأكاديميين مثل فرانشيسكا كوراو وصبحي حديدي.

وعاء حضاري
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، نقل أحمد بن ركاض العامري، تحية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأكد أن «شعار هذا المهرجان (اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود) يلخّص رحلةً عمرها قرون، لغة كانت معطاء، كريمة، وفيّة لمن أخذت عنهم، ومساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، حين حملت المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، ومن أطراف الجزيرة العربية إلى قلب أوروبا».
وقال العامري: «ونحن نلتقي اليوم، نستحضر تلك الرحلة التي بدأت قبل أكثر من ألف عام، حين قصد الطبيب قسطنطين الإفريقي إيطاليا حاملاً معه كتباً طبية باللغة العربية، لتبدأ بذلك مرحلة جديدة فتحت فيها العربية أبواب علومٍ لم تكن معروفة بعد. ومن تلك الرحلة إلى لحظتنا هذه، ظل التفاعل مستمراً، متجسداً في رؤى وجهود صاحب السمو حاكم الشارقة، صاحب الرؤية والريادة، الذي لطالما أكد أن اللغة ليست أداة تواصل فحسب، بل هي وعاء حضاري وجسرٌ يعبر بنا من التباعد إلى التفاهم، ومن العزلة إلى الحوار».

تحول في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية 
قال الدكتور وائل فاروق مدير المهرجان: «في العقدين الأخيرين، ومع الهجرات الواسعة من العالم العربي باتجاه الغرب، أصبحنا نقف على أعتاب تحول جديد في العلاقة بين الثقافتين العربية والغربية، حيث تلعب اللغة العربية وأدبها دوراً مركزياً فيها، فبجانب ملايين المهاجرين الذين أصبحوا من أصحاب اللسانين، هناك عدد كبير من المبدعين والأدباء العرب الذين انتقلوا للحياة في الغرب، يكتب عدد لا بأس به منهم إبداعه بلغة من اللغات الأوروبية، لتتشكل تجربة جديدة من أدب المهجر التي تميزت بها بدايات القرن الماضي، ويتزامن مع ذلك اتساع كبير في تدريس اللغة العربية المعاصرة، ودراسة أدبها الحديث والمعاصر في الجامعات الغربية».
ويتطلع المهرجان في دورته الثامنة إلى استكشاف حضور اللغة والثقافة العربية في السياقات الغربية، وتعزيز فهمها وتفاعلها في بيئات جديدة، من خلال محورين رئيسين: الأول يتناول قضايا تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على تطوير مناهج النحو والصرف والبلاغة بما يواكب متطلبات تعلّم العربية في المجتمعات الغربية. فيما يركّز المحور الثاني على الأدب العربي المعاصر في بلدان المهجر، عبر شهادات وقراءات نقدية لأعمال كتّاب عرب مقيمين في الغرب، ومناقشة قضايا الترجمة، وتلقي النص العربي بلغات أخرى، وعلاقته بهويات الكتّاب واندماجهم الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025
  • أنجلينا جولي تخطف الأنظار في مهرجان كان
  • 28 سبتمبر.. افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
  • فرقة أريج تطرب جمهور مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
  • تحت شعار السينما في عصر الذكاء الاصطناعي"..  انطلاق الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • فعالية تراثية تبرز الموروث الثقافي في نيابة ليما بمحافظة مسندم
  • هدى الإتربي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي
  • سعودي فود شو 2025 يختتم فعالياته ويكرّم روّاد الصناعة بجوائز التميز
  • رصد 2183 نوعا من الطيور المهاجرة في محافظة مسندم خلال الربع الأول من العام