الخشت: جامعة القاهرة أصبحت واحدة من الجيل الرابع واستطاعت تجديد نفسها
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال حوار تليفزيوني مع الاعلامية الدكتورة درية شرف الدين على الفضائية المصرية، إن جامعة القاهرة الآن أصبحت واحدة من جامعات الجيل الرابع حيث استطاعت أن تجدد نفسها مرة أخرى لكي تواكب أحدث الاتجاهات والموجات العلمية والفكرية والتعليمية في العالم كله.
وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة الآن تنافس كبرى الجامعات في التعليم والبحث العلمي وفي الأثر المجتمعي والفكري والديني والثقافي على المستوى الإقليم وعلى مستوى الوطن العربي كله.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة مصنفة عالميًا الآن، وتتقدم بقوة في التصنيفات الدولية المختلفة ومن بين هذه التصنيفات تصنيف QS حيث تقدمت الجامعة 186 مركز دفعة واحدة خلال السنة الماضية وهذا يدل على حجم التطور الكبير في جامعة القاهرة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة أن وجود جامعة القاهرة ضمن افضل 50 جامعة عالمية كان حلما كبيرا ، لكن الآن جامعة القاهرة كسرت حاجز أفضل 50 جامعة في أحد التخصصات العلمية وكسرت حجز أفضل 100 جامعة في 8 تخصصات علمية في تصنيف QS وتصنيف شنغهاي.
وأكد أن جامعة القاهرة استطاعت أن تحقق تقدما كبيرا وتنافس بقوة 30 الف جامعة، وتصبح في الترتيب العام ضمن افضل 400 جامعة، مشيرا الى ان جامعة القاهرة تنافس جامعات عالمية ليس لديها العدد الكبير من الطلاب الذي يدرس بالجامعة وليس لديها ٢٥ مستشفى تخدم هذا العدد الضخم من المرضى.
وأوضح الدكتور الخشت، أن هذا التقدم جاء نتيجة المبادرة التي تم إطلاقها لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات المتقدمة دوليا، لتغيير المناهج الدراسية ومقارنتها مع أفضل 10 جامعات عالمية، لذلك حدث تقدم سريع، بالاضافة الى التطوير الجذري لقطاعات التعليم منها التعليم الطبي والهندسي والتربوي لمواكبة الأنظمة التعليمية التي أقرتها جامعة القاهرة مع أرقى الجامعات العالمية.
وأوضح أن كلية طب قصر العيني كان لها السبق والريادة في تطبيق نظام النقاط المعتمدة (5+2) في عام 2018، وكذلك النظام التعليمي الجديد لكلية الهندسة لاستهداف خريج متميز يستطيع أن يواكب سوق العمل العالمية والإقليمية والمحلية، وتطوير برنامج التربية العملية وتوحيده بكليات القطاع التربوي بالجامعة والذي يشمل 3 كليات هي كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، بهدف إكساب الطلاب الخبرات التخصصية والتربوية والمهنية والثقافية ليتمكنوا من أداء مهامهم كمعلمين أكفاء ومرشدين وموجهين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام