الأونروا: إذا ظل التمويل معلقا نضطر إلى وقف عملياتنا حتى نهاية فبراير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أنها قد تضطر إلى وقف عملياتها في قطاع غزة حتى نهاية فبراير الجاري.
وقالت الوكالة الأممية عبر حسابها على منصة "إكس": "إذا ظل التمويل معلقا، فسنضطر على الأرجح إلى وقف عملياتنا بحلول نهاية فبراير".
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".
ولطالما اشتكى المسؤولون الإسرائيليون من أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي تدير برامج المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، كانت متحالفة بشكل وثيق مع "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أونروا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي استهداف مصفاة تبريز.. وتشغيل الدفاعات الجوية في عدة مدن
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام إيرانية، أن ما تم تداوله بشأن تعرض مصفاة تبريز النفطية لهجوم جوي لا أساس له من الصحة.
وأكدت المصادر أن الأنباء المتداولة مجرد شائعات، وتهدف إلى إثارة الذعر، نافية وقوع أي أضرار في المنشأة الحيوية.
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في عدد من المدن، من بينها تبريز وكرمانشاه، وسط ما وصفته بتزايد التهديدات الجوية المحتملة.
وأشارت إلى أن هذه التحركات تأتي ضمن إجراءات وقائية لحماية المنشآت الاستراتيجية في البلاد.
اعتقالات على خلفية التعاون مع إسرائيلكما أفاد الإعلام الإيراني بأنه تم اعتقال 5 أشخاص في مدينة يزد وسط البلاد، بتهم تتعلق بـ التعاون مع إسرائيل. وأوضحت السلطات أن المعتقلين يُشتبه في ضلوعهم في أنشطة استخباراتية تهدد الأمن القومي، وأن التحقيقات لا تزال جارية.
مؤشرات على تصاعد التوترات الإقليميةتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المواجهات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، ما يزيد من المخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع وتأثيراته على الاستقرار الداخلي في عدة دول بالمنطقة، في وقت تستنفر فيه الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران لمواجهة أي تطورات مفاجئة.