مسؤول في اقتصادية صنعاء يكشف من يقف وراء تدهور الوضع الاقتصادي في جنوب اليمن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسؤول في اقتصادية صنعاء يكشف من يقف وراء تدهور الوضع الاقتصادي في جنوب اليمن، الجديد برس أكد السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا في حكومة صنعاء، إبراهيم السراجي، أن انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول في اقتصادية صنعاء يكشف من يقف وراء تدهور الوضع الاقتصادي في جنوب اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
أكد السكرتير الإعلامي للجنة الاقتصادية العليا في حكومة صنعاء، إبراهيم السراجي، أن انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف تقف وراءه الولايات المتحدة الأمريكية، منذ انتهاء مفاوضات الكويت عام 2016.
وقال السراجي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “منذ انتهت مفاوضات الكويت في 2016، كشف الأمريكيون عبر السفير الأمريكي عن توجه واشنطن القادم في ذلك الوقت، عندما هدد السفير آنذاك وفدنا الوطني إذا لم يقبل شروط العدوان، بأنه سيتم العمل على جعل الريال اليمني لا يساوي الحبر الذي طبع به”.
وأضاف السكرتير الإعلامي: “بعد فترة وجيزة من تهديدات السفير الأمريكي، تم الإعلان عن نقل البنك المركزي إلى عدن وانتقلوا مباشرة لطباعة تريليونات من العملة، ولاحظ الجميع أن ذلك تبعه مباشرة تدهور العملة في كل اليمن، ولكن في المناطق المحررة تم كبح جماح التدهور بمنع التعامل بالعملة غير القانونية التي تمت طباعتها”.
وتابع “أن المرتزقة كانوا يوردون عائدات النفط خلال سنوات العدوان إلى البنك الأهلي السعودي، وبذلك تم منع تدعيم العملة الوطنية بغطاء العملات الصعبة حين لم تورد العائدات للبنك المركزي”.
واختتم السراجي تصريحاته بالقول: “اليوم ورغم أن عائدات النفط يمكنها تغطية المرتبات وتحقيق فائض، إلا أن العدوان ومرتزقته يرفضون ذلك ويفضلون الوضع القائم، وهذا دليل على أنهم يريدون استمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فريق تحقيق جنوب أفريقي إلى باريس بعد وفاة السفير
أرسلت جنوب أفريقيا فريقا من كبار المحققين إلى فرنسا للمشاركة في التحقيقات الجارية بشأن وفاة سفيرها لدى باريس -ناثي مثيثوا- الذي عُثر عليه ميتا في فندق بالعاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي، في حادثة وُصفت بـ"المأساوية" وأثارت جدلا واسعا داخل جنوب أفريقيا.
وقد وُجد جثمان السفير مثيثوا (58 عاما) في فناء داخلي بفندق "حياة ريجنسي" في باريس، بعد سقوطه من الطابق الـ22، وفق ما أفادت به السلطات الفرنسية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن نافذة الغرفة التي كان يقيم فيها قد تم العبث بآلية أمانها، في حين لم تُسجَّل أي آثار لعنف أو مواد مخدرة في الفحوص الأولية.
وأبلغت زوجة السفير عن اختفائه قبل يوم من الحادثة، بعد تلقيها رسالة نصية منه تحمل اعتذارا وتلميحا إلى نيته إنهاء حياته.
وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقا في ملابسات الوفاة، بينما أعلنت بريتوريا إرسال 5 من كبار ضباطها إلى باريس لدعم التحقيق وضمان "شفافية وعمق" الإجراءات، بحسب ما أكده المفوض العام للشرطة فاني ماسيمولا.
يذكر أن مثيثوا، الذي تولى منصب السفير في ديسمبر/كانون الأول 2023، شغل سابقا مناصب وزارية بارزة بينها وزارة الشرطة ووزارة الرياضة والفنون والثقافة.
وقد ارتبط اسمه بعدد من القضايا المثيرة للجدل، أبرزها دوره خلال مجزرة "ماريكانا" عام 2012 حين فتحت الشرطة النار على عمال مناجم مضربين، ما أسفر عن مقتل 34 منهم.
كما ورد اسمه مؤخرا في جلسات لجنة قضائية تحقق في شبهات تدخل سياسي وعرقلة لعمل أجهزة العدالة في جنوب أفريقيا، رغم أنه لم يُوجَّه إليه أي اتهام رسمي.
وقد وصف الرئيس سيريل رامافوزا وفاة السفير بأنها "مأساة"، وقدم تعازيه إلى عائلته، مؤكدا أن بلاده حريصة على كشف ملابسات الحادثة كاملة.
ورغم ترجيح فرضية الانتحار، فإن الملابسات الغامضة للحادثة، وسيرة السفير السياسية المثيرة للجدل، تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة داخل جنوب أفريقيا حول ما إذا كانت وفاته مجرد حادث فردي أم أن وراءها خيوطا أكثر تعقيدا.
إعلان