عبد اللهيان يبحث مع قادة حماس والجهاد الإسلامي تطورات غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الخميس -في اتصالين هاتفين- مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الخارجية الإيرانية -في بيان- إن الوزير شدد على أن الوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة مفتاح لإرساء الاستقرار والهدوء في المنطقة بأكملها.
وأكد عبد اللهيان لهنية ونخالة أن الشعب الفلسطيني، المالك الحقيقي للأرض الفلسطينية، له الحق في تقرير مصيره ومستقبله، ولا يحق لأي جهة أن تفرض إرادتها وخططها عليه، مشيدا بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني خلال أشهر الحرب الأربعة.
من جانبه، أطلع هنية الجانب الإيراني على آخر تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة، والخطط والمبادرات السياسية بشأن وقف الحرب الإسرائيلية وتبادل الأسرى، بحسب البيان نفسه.
وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أنهم لن ينظروا في الحلول المطروحة عليهم إلا إذا حققت مصالح الشعب الفلسطيني.
سيخرج منتصراوفي اتصاله مع الأمين العام لحركة الجهاد، بحث عبد اللهيان معه آخر التطورات في غزة وفلسطين والمقترحات المقدمة للفصائل الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار البيان إلى تأكيد عبد اللهيان -خلال الاتصال مع نخالة- على ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة، ومعارضة التهجير القسري.
من جانبه، شدد النخالة على أن الشعب الفلسطيني سيخرج منتصرا من الحرب في نهاية المطاف ولن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الاستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی عبد اللهیان فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
وجه وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، الشكر للدولة المصرية على جهودها لدعم غزة .
وقال في تصريحات لقناة “ إكسترا نيوز”، :" نشيد بالدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال لفرض التهجير القسري على السكان".
وتابع:" مصر شاركت في إعداد خطة الإنعاش بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وساهمت في توفير المعدات والدعم اللوجستي، لافتًا إلى أن الاحتلال استهدف بشكل مباشر معدات مصرية دخلت إلى شمال غزة أثناء الهدنة".
وتابع، أن القاهرة نفذت مشاريع إسكانية كبرى داخل القطاع حتى قبل العدوان الأخير، ومنها مشروع سكني ضخم على شاطئ غزة، مؤكدًا أن مصر هي البوابة الجنوبية الأساسية لغزة، والداعم الأول لصمود أهلها.
وواصل: "نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير، ونقدر الدور الكبير لمصر بتوفير المواد الغذائية وتوريدها إلى قطاع غزة، ونعرف دور العدو الإسرائيلي في منعها من دخول قطاع غزة، ونقدر الدعوات المتكررة من مصر لإقامة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة".
ونوّه إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة في الدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن نجاح هذا المؤتمر يتطلب بيئة سياسية وأمنية ملائمة تضمن مشاركة الصناديق والدول المانحة.