وزير المالية الإسرائيلي يدعو للتصديق على خطة لبناء 7000 وحدة استيطانية بالضفة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا لجنة التخطيط للتصديق على خطة لبناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن مصر تستعد بالفعل إلى إنشاء المطبخ الإنساني استعدادًا لإرسال ما يقارب الـ10 آلاف وجبة يوميًا إلى قطاع غزة.
وأضاف "زايد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، "مصر في طليعة الدول التي تساند القضية الفلسطينية وهذا قولا وفعلا من بداية الأحداث بفضل توجيهات القيادة السياسية".
وتابع "تم تسليم أول دفعة لمعبر رفح البري وبعدها استمرينا في إيصال المساعدات وكانت أول دفعة مع بيان الرئيس السيسي خلال قمة القاهرة السلام، ومع تردي الوضع الصحي والإنساني وتعطل كافة المؤسسات وعدم وجود أي وجود أو غاز في ظل دخول فصل الشتاء وتعطيل كافة الخدمات بتوجيهات من القيادة السياسية".
البدء الفعلي في خروج الوجبات للقطاعواستطرد "الدور المصري لا يقتصر على إيصال المساعدات ولكن كان فيه توجيهات بإقامة مخيمات داخل قطاع غزة وتم إقامة مجمعات وخيم تقارب الألف خيمة داخل خان يونس بما يقارب الـ6 آلاف نسمة، ونقوم بإنشاء المطبخ الإنساني لإرسال ما يقارب 10 لاف وجبة يوميا إلى قطاع غزة ولا سيما مع اقتراب شهر رمضان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلام وسائل اعلام اسرائيلية وزير المالية وحدة استيطانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".