5 ظواهر جوية تهدد فئة من المرضى.. ممنوعة من الخروج خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
موجات من الصقيع ونشاط في الرياح وسقوط للأمطار، وغيرها من الظواهر الجوية، التي تسيطر على طقس الأيام المقبلة، وتؤدي إلى انتشار نزلات البرد والإنفلونزا، وتفاقم الوضع الصحي لمرضى حساسية الصدر، الذين يحرمون من الخروج خلال هذا الطقس.
وحذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، مرضى حساسية الصدر من الخروج في هذا الطقس، تجنبًا لتفاقم الوضع الصحي لهم، فمن الممكن أن تزداد حالتهم سوءًا، لذا يجب عليهم الالتزام بمجموعة من الإجراءات الاحترازية.
ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، لتدفئة الجسم جيدًا وحمايته من البرد الشديد، حتى لا تتفاقم حالاتهم الصحية، ويصابون بأمراض عديدة.
تناول بعض أنواع الخضراوات، التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن المهمة، لتقوية مناعة الجسم، ومحاربتها للأمراض الشتوية، منها البروكلي، لأنه غني بمضادات الأكسدة.
تناول الأسماك التي تعتبر من الأطعمة المهمة والضرورية جدًا لصحة الجسم، إذ تعمل على تعزيز المناعة، لاحتوائها على مستويات عالية من أوميجا 3.
ارتداء الكمامة خاصة لمرضى الجهاز التنفسي وحساسية الصدر، خاصة فى أماكن التجمعات أو وسائل المواصلات، والأفضل عدم الخروج تمامًا من المنزل، خلال هذه الأجواء.
غسل اليدين باستمرار، لمنع انتشار الفيروسات أو انتقال العدوى، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية.
برودة شديد وفرص سقوط أمطاريشار إلى أن هناك تغيرات كبيرة في الأحوال الجوية، إذ يسيطر على الأيام المقبلة، منخفضات جوية تضرب البلاد، تشهد كتل وموجات من الصقيع الشديدة، ورطوبة في الكتل الهوائية، ونشاط نسبي في الرياح، تؤدي إلى الإحساس بالبرودة، وهناك فرصا لسقوط أمطار غزيرة، بالإضافة إلى تساقط الثلوج على بعض المناطق، لذا يجب إتباع بعض الإجراءات الاحترازية، بحسب حديث الدكتورة منار غانم عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض جوي موجات صقيع الطقس الأحوال الجوية الرياح
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في القهوة يزيد من شدة الألم المزمن لدى كبار السن
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول القهوة قد يكون له تأثير سلبي على شدة الألم المزمن لدى كبار السن، رغم أن القهوة معروفة بدورها في تحسين اليقظة وتقليل التعب وأوضحت الدراسة أن الاستهلاك العالي للكافيين يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في مستقبلات الألم داخل الجهاز العصبي، مما يجعل الجسم أكثر حساسية للمثيرات المؤلمة مع مرور الوقت.
ويشير الباحثون إلى أن الكافيين يؤثر على النوم وجودته، وهو عامل مهم في تطور الألم المزمن، فقلة النوم أو اضطرابه يزيد من استجابة الجسم للألم، ويضعف قدرة العضلات والمفاصل على التعافي كما أن الاعتماد المفرط على القهوة قد يرفع مستويات التوتر، مما يساهم في تفاقم الألم لدى الفئات العمرية الكبيرة.
وعلى الرغم من أن تناول القهوة بكميات معتدلة لا يمثل خطرًا مباشرًا، فإن الدراسة تنصح كبار السن بعدم تجاوز كوبين يوميًا، ومراقبة تأثير الكافيين على الجسم، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الأعصاب أو آلام الظهر والمفاصل.
كما يُفضل تجنب تناول القهوة في ساعات المساء لضمان نوم هادئ، واستبدال جزء منها بمشروبات مفيدة مثل البابونج أو النعناع أو القهوة منزوعة الكافيين، للمساعدة في تحسين الراحة وتقليل شدة الألم.