أعلن وزير الداخلية الفرنسي أن عدد الأشخاص الذين سيحضرون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024، تمت مراجعته وخفضه بشكل رسمي إلى نحو 300 ألف شخص.

وسيتضمن الافتتاح عرضا بطول 6 كيلومترات على طول نهر السين في 26 يوليو، وسط مخاوف أمنية دفعت فرنسا لرفع حالة التأهب القصوى.

وقال الوزير جيرالد دارمانان: "الفكرة هي أنه سيكون هناك 100 ألف شخص على الأرصفة السفلية (من حملة التذاكر المدفوعة) وأكثر من 220 ألف شخص على الأرصفة العليا (بتذاكر مجانية)".

وأضاف "هناك كل من يعيش في المنطقة والذين سيأتون للاحتفال على طول نهر السين".

اقرأ أيضاً

القطري راشد العذبة يبلغ أولمبياد باريس 2024

وكانت آخر مرة قدم فيها دارمانان تقديرا لعدد الحضور في مايو 2023 حين قال إنه من المتوقع أن يصل عدد الحضور إلى 600 ألف شخص في حفل الافتتاح.

وقالت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024: "عندما يتعلق الأمر بالأمن، فإن وزير الداخلية هو الأقدر على اتخاذ القرارات الصحيحة، كما تعلمون، فإن الدولة هي المسؤولة عن الأمن واستقبال المتفرجين الذين سيحضرون حفل الافتتاح مجانا على الأرصفة العليا".

وأتمت "عملت (اللجنة المنظمة) لأولمبياد باريس 2024 منذ عدة أشهر بتعاون وثيق مع السلطات العامة لقياس السعة مع الوضع في الاعتبار العديد من المعايير، لا تزال المشاورات جارية تحت إشراف قائد الشرطة".

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد 2024 ألف شخص

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت شعار "كل العيون على رفح"، شهدت باريس وعدة مدن فرنسية مظاهرات يومية حاشدة على مدار الأسبوع الماضي، احتجاجا على استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وخاصة بعد الهجمات الإسرائيلية والتي استهدفت مخيما  للنازحين في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، مخلفة ما لا يقل عن 45 قتيلا و249 جريحا.
فمنذ هذا القصف المستمر على رفح، يخرج آلاف الأشخاص غالبيتهم من الشباب إلى الشوارع الباريسية للتعبير عن غضبهم وسخطهم مطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وبلافتات كتب عليها: "إنها ليست حربا، إنها إبادة جماعية"، احتشد الآلاف في الميادين، والجديد هذا الأسبوع في ساحة "سان أوجستين" في الدائرة الثامنة بالعاصمة الفرنسية، حيث تجمع نحو 10 آلاف شخص وفقا لتقديرات الشرطة الفرنسية، مساء الاثنين الماضي، غداة الهجوم الإسرائيلي على مخيم النازحين في رفح الفلسطينية.
وفي اليوم التالي، شارك أكثر من 4500 شخص في مظاهرات داعمة لفلسطين تلاها تظاهرات أخرى وفي نفس المكان، في ساحة "سان أوجستين" وسط العاصمة الفرنسية باريس، دعما للفلسطينيين واحتجاجا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية.
واختيار هذا المكان لم يكن صدفة، حيث أنه يبعد بنحو كيلو مترا واحدا من السفارة الإسرائيلية بباريس، واحتشد المواطنون مرددين هتافات منها "إسرائيل تقتل أطفال فلسطين" وأخرى داعمة للفلسطينيين منها "كلنا أطفال غزة" و"تحيا تحيا فلسطين" و"فلسطين حرة".
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم قائلين: "عندما نرى صور ما حدث في رفح لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، علينا أن نتحرك.. الإنسانية لا تحتمل هذا". ورفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منها "غزة.. رفح.. باريس معكم" ولافتات كتب عليها: "أوقفوا القصف، حرروا فلسطين" وشعار "كل العيون على رفح" وهي الصورة التي تحولت إلى ظاهرة عالمية بعدما شاركها الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي للتضامن مع رفح.
ولم يتوقف الأمر على المظاهرات في الشوارع فقط، بل أعرب نائب فرنسي عن دعمه لفلسطين رافعا العلم الفلسطيني داخل مجلس النواب، فقد قام النائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، سيباستيان ديلوجو، برفع العلم الفلسطيني أثناء جلسة "طرح الأسئلة" بالجمعية الوطنية، مجلس النواب، موجهة إلى الحكومة، وهو تصرف اعتبرته رئيسة الجمعية الوطنية "غير مقبول".
واعتبر النائب ديلوجو أن رد رئيس الوزراء على نائبة بشأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، ثم رد الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية على نائبة أخرى "غير مرضي"، لذلك قام برفع العلم الفلسطيني أثناء الجلسة، وهو تصرف محظور بموجب لوائح مجلس النواب. على إثر ذلك، تم استبعاد النائب عن ممارسة مهامه بالجمعية الوطنية لمدة 15 يوما.
كذلك، كان هذا الأسبوع حافلا بالأحداث السياسية المهمة. فمع اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين، الثلاثاء الماضي، تزايدت الدعوات في فرنسا لكي تحذو حذو حكومات البلدان الثلاثة.
في هذا الصدد، أكدت باريس التي طالما دعت إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس "من المحظورات بالنسبة لها، إلا أن هذا القرار يجب أن يُتخذ في "الوقت المناسب".
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن باريس تعتبر أن هذا القرار يجب أن يكون مفيدا، أي أن يسمح بإحراز تقدم حاسم على الصعيد السياسي، ومن هذا المنطلق، يجب أن يأتي في الوقت المناسب حتى يحدث فرقا.
ومع تزايد الضغط على فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين، وصل الأمر إلى أن دعا الرئيس الفرنسي، خلال اتصال هاتفي أمس الأربعاء مع نظيره الفلسطيني محمود عباس إلى إصلاح السلطة الفلسطينية تحضيرا للاعتراف بدولة فلسطين.
كما أعرب ماكرون عن تعازيه للشعب الفلسطيني عن الخسائر البشرية "الفادحة" الناجمة عن العمليات الاسرائيلية في قطاع غزة، معتبرا القصف الإسرائيلي لمخيم للنازحين في رفح "مأساة جديدة".

مقالات مشابهة

  • خمسة توابيت في وسط باريس
  • منتخب القوس والسهم يستعد للأولمبياد باريس لمعسكر مغلق تحت إشراف خبير إيطالي
  • تظاهرات في باريس دعما للفلسطينيين
  • الشرطة الفرنسية: تظاهر نحو 22 ألف شخص في باريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
  • وقفة احتجاجية في باريس للمطالبة بمنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024
  • باريس سان جيرمان يحسم صفقة بديل مبابي
  • فرنسا تحبط هجوما إرهابيا قبل أسابيع من أولمبياد باريس
  • فرنسا تلغي مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض دفاعي.. ما السبب؟
  • فرنسا تشهد أسبوعًا حافلًا بالمظاهرات احتجاجًا على القصف الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
  • المئات يتظاهرون أمام مقر قناة تلفزيونية فرنسية احتجاجاً على إجرائها مقابلة مع نتنياهو