المجهول يخيم على مصير النفط في بعض المحافظات.. حقول بيد مقاولين مهددة بالاستنزاف
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
يعبر مواطنون عن خشيتهم على مصير القطاع الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد العراقي المتمثل بالنفط، وذلك بفعل تحوله إلى مادة تتقاسمها وتتزاحم عليها جهات مختلفة، عبر شركات اجنبية وجهات نافذة تتحكم بالقطاع النفطي بالكامل. ويعبر موظفون في القطاع النفطي عن خشيتهم من المجهول الذي ينتظر هذا القطاع، لاسيما ان أصحاب الشركات والمقاولين الثانويين العاملين في القطاع النفطي والاستخراجي تحديدا، يتحكمون بالمدراء والشركات والمناقصات، دون قدرة تدخل من وزير النفط ووكيل الاستخراج.
ويقول الموظفون ان هؤلاء المقاولين الثانويين وأصحاب الشركات يحصلون على مبالغ تصل الى 21 مليون دولار سنويًا.
ويطالب الموظفون والمواطنون، تدخل رئيس الوزراء وهيأة النزاهة ولجنة النزاهة النيابية لحماية ثروات البلد، بفعل وجود جهة لاتريد الخير لبعض المحافظات المنتجة للنفط، خصوصا وان هذه المحافظات سبق وان شهدت أعمالا إرهابية بفعل ان اغلب شبابها لا يعملون، ويقبع القطاع النفطي فيها تحت سيطرة الأحزاب على خيرات المحافظة النفطية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القطاع النفطی
إقرأ أيضاً:
الوحدة مهددة للحياة.. إليك كيف تبني صداقات حقيقية ودائمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم عمل طويل من المنزل، تصل طلبية الطعام وتشرع بمشاهدة برنامجك المفضل بمفردك. يبدو الأمر مثالياً، أليس كذلك؟ لكن تكرار هذا الروتين قد يقصّر من عمرك!
ومردّ ذلك، ليس إلى محتوى العشاء الغذائي، بل إلى غياب العلاقات القوية والإيجابية التي تطيل العمر بحسب ما تشير إليه الأبحاث.
فـ"البشر كائنات اجتماعية بطبيعتها، ولدينا حاجة أساسية للانتماء"، وفق الدكتور أميت كومار، الأستاذ المساعد في التسويق وعلم النفس بكلية ماكومبز للأعمال، في جامعة تكساس بأوستن.
وكان الجرّاح العام السابق للولايات المتحدة، الدكتور فيفيك هـ. ميرثي، كتب في توصيته الصادرة العام 2023، حول "التأثير العلاجي للروابط الاجتماعية" بأنّ "آثار العزلة الاجتماعية على الوفاة يعادل تدخين قرابة 15 سيجارة يوميًا، بل ويتجاوز الآثار المرتبطة بالسمنة المفرطة وقلّة النشاط البدني".