الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير الطفلة هند وطاقم الإسعاف لا زال مجهولا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال للكشف عن مصير الطفلة هند والطاقم الذي ذهب لإنقاذها.
وذكرت الجمعية في تصريح صحفي، أن أكثر من 89 ساعة مرت و لا يزال مصير فريق إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو وأحمد المدهون الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات في مدينة غزة مجهولا.
وأشارت إلى أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني.(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
تتواصل فعاليات «حملة الأضاحي» التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لحشد الدعم لمشاريعها الإنسانية خلال عيد الأضحى المبارك، والمتمثلة في توزيع الأضاحي وكسوة العيد على المستهدفين داخل الدولة وخارجها.
ويستفيد من تلك المشاريع نحو 30 ألفاً داخل الدولة. وتنفّذ مشاريع الأضاحي وكسوة العيد في 23 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا.
وكانت الهيئة أعلنت خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته لإطلاق الحملة بشعار «عطاؤكم.. عيدهم»، أن ميزانية هذه المشاريع وعدد المستفيدين قابلان للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة وتجاوبهم مع فعالياتها.
وحرصت على تيسير عملية التبرع للحملة، وأشارت إلى أنها تهدف بهذه الحملة المباركة إلى تعزيز روح التضامن الإنساني مع إخوتنا في كثير من الدول. لافتة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع بعثات الدولة في الخارج، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافها. وأكدت اكتمال ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة.
وقالت إن استراتيجيتها فيما يخص مشروع الأضاحي هدفها زيادة عدد المستفيدين داخل الدولة هذا العام حيث توفّر 6 آلاف أضحية، يستفيد منها 7 آلاف و500 في أبوظبي، و5 آلاف في العين، وألفان في منطقة الظفرة، وألفان و500 في دبي، و3 آلاف و500 في عجمان، وألفان و500 في الشارقة، و3 آلاف في رأس الخيمة، وألفان و500 في الفجيرة، وألف و500 في أم القيوين.
وعن تنفيذ المشروع خارجياً، أوضحت أنه يأتي هذا العام في أوضاع إنسانية صعبة ومعقدة، يعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، وندرة الغذاء، والأوضاع الاقتصادية، لذلك حرصت على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، ليشمل ملايين الأشخاص في 23 دولة.
وأكدت أن الحملة تستهدف تمتين جسور التواصل مع القطاعات كافة في الدولة، وتعزيز مجالات الشراكة مع الهيئات والمؤسسات والأفراد لدعم جهود الهيئة في الداخل والخارج.